أخبار منوعة

محمد الهاجري: كلمة الشيخ صباح بقمة “التعاون الإسلامي” تؤكدوقوف الكويت مع الحق الفلسطيني

أكد الدكتور محمد سعد الهاجري مدير إدارة الثقافة بجامعة الدول العربية أن كلمة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح  أمير دولة الكويت، أمام القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول،أمس، كانت تاريخية واستثنائية، وتبرهن مجددًا على وقوف دولة الكويت قيادة وشعبًا مع الحق الفلسطيني والقدس المحتلة والمسجد الأقصى الأسير، وأن قضية فلسطين المحتلة في قلب كل مواطن كويتي.

وأشار مدير إدارة الثقافة بجامعة الدول العربية إلى أن أمير دولة الكويت يدعم دائمًا القضايا العادلة في المنطقة العربية والعالم، وأن ما يقوم به من جهد لإرساء السلام في العالم وما يقدمه للإنسانية من المبادرات والمساعدات لا يخفى على أحد، لذا استحق الشيخ صباح لقب “رجل السلام وقائد العمل الإنساني”.

وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة قد شهدت احتفالية كبرى، الأسبوع الماضى، لتكريم أمير الكويت، “رجل السلام.. قائد العمل الإنساني” أكد خلالها الدكتور محمد الهاجري أن أمير دولة الكويت لا يدخر جهداً في مد يد العون للكثير من دول العالم، سواء العربية أو الإسلامية أو الصديقة، إذ يعتبر من أكثر القادة التزاماً بتحمل المهام الجسيمة، فهو رجل المبادرات الأول، والأكثر حضوراً في المناسبات العربية والعالمية، وهو من أكثر الزعماء حضوراً في القمم العربية والخليجية، إذ لا يفوت فرصة للالتقاء بإخوانه القادة العرب لبحث وحل القضايا العربية المختلفة، فضلاً عن جولاته وزياراته لدعم المبادرات العربية وخدمة الشعوب.

وقال الدكتور محمد سعد الهاجري في كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالاحتفالية: إن  أمير دولة الكويت يعد أحد الأعمدة الرئيسية في العمل السياسي والإنساني سواء على مستوى الوطن العربي أو على المستوى العالمي، وذلك لما يتمتع به من خبرات سياسية كبيرة، لاسيما في إدارة الملفات والأزمات السياسية والإنسانية، مشيرًا إلى أن سمو الأمير توجت بمنحه لقب أميرالإنسانية من الأمم المتحدة، إلى جانب اختيار دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني والخيري على مستوى العالم، واختيار الكويت عاصمةللثقافة الإسلامية لعام  2016 وعاصمة للشباب عام 2017،

وأضاف الدكتور الهاجري: إنه منذ انضمام دولة الكويت إلى الجامعة العربية في الـ20 من يوليو عام 1961وهي تقوم بدور محوري في دعم منظومة العمل العربي المشترك ونصرة قضايا الأمة العربية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، حيث قامت بتنفيذ سياسات ومشاريع وبرامج مختلفة لدعم القضايا العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والتنموية، وكما تعلمون فقد استضافت دولة الكويت أول قمة عربية اقتصادية تنموية واجتماعية في عام 2009 والتي أثمرت عن نتائج هامة تمثلت في العديد من المشاريع الاقتصادية والتنموية ومنها المبادرة السامية لسمو الأمير بإنشاء صندوق لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة فيالوطن العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock