متابعون وأكاديميون: محاربة #الشهادات_المزورة واجب وطني لا يقل أهمية عن حماية حدود الوطن

تويتر ينتفض دعماً لوزير التربية د. حامد العازمي في خطوات ضد الشهادات المزورة

شريان الشريان: لن نسمح بتشويه سمعة مهنة المحاماة ومكانة منتسبيها وسنتخذ الإجراءات القانونية

أكاديميا/ خاص

انتفض رواد موقع التواصل الإجتماعي (تويتر) ضد الشهادات الوهمية والمزورة عبر هاشتاق #الشهادات_المزورة مع إعلان وزارة التعليم العالي عن إلقاء القبض على وافد عربي من قبل وزارة الداخلية وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي، حيث قام بتزوير العديد من الشهادات الجامعية المزورة.

وأكد متابعون وأكاديميون دعمهم الكامل لقرارات وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي ضد أصحاب الشهادات الوهمية والمزورة، مطالبينه بالإستمرار بالتحقق من معادلات الشهادات في وزارة التعليم العالي والتأكد من جميع الشهادات بجميع المراحل التعليمية البكالويورس والماجستير والدكتوراه وفتح الملفات للتأكد من سلامتها.

وعبر الأكاديميون في مواقع التواصل الإجتماعي «تويتر» عن استنكارهم لما قام به وافد عربي بتزوير شهادات جامعية والتي كشف عن تفاصيلها عبر مواقع التواصل الإجتماعي عن قيام وافد يعمل بوزارة التعليم العالي بالتعاون مع شخص آخر من نفس جنسيته مقيم بأحد الدول العربية بتزوير الشهادات الجامعية في بلده مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 3500 و4000 دينار، وإدخالها في نظام وزارة التعليم العالي.

وقال شريان الشريان رئيس جمعية المحامين: أنه لا مجال للعبث بمهنة المحاماة ومكانة منتسبيها، وأنه لن يتوانى في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه التصريحات التي أثيرت بشأن الشهادات المزورة، ما لم تكن هناك أدلة قاطعة عليها، مؤكداً بأنه ليس لديهم شهادات مزورة وما نشر عاري عن الصحة ونحن أحرص الناس على تطبيق القانون والشروط لمنتسبي المهنة ومن ينشر هذه الأخبار عليه تقديم الدليل وإلا سيلاحق لأن قذف الناس وإتهامهم بهذه الطريقة إهانة للحرية .

وأضاف: عندما تصدر تصريحات عن فساد مشتري في هذا البلد وعن تزوير وإستيلاء على مال عام وتعسف بإستخدام السلطات وفشل بالتعليم وواسطات بالتعيين بالوظائف العادية والقيادية.. فاعرف وافهم أيها المواطن أن السلطات بالدولة نائمة والعبث بهذا الوطن مستمر والدليل أن ما ينشر يتم تأكيده .

وقالت المحامية أريج حمادة، عبر حسابها: ٧ سنوات وموظف وافد في وزارة التعليم العالي يبيع شهادات مزورة ويختمها بختم الوزارة للناس بسعر ٣٠٠٠ دينار، وهذا أمر غير مقبول.

بدوره سأل المغرد خليل العريان: إذا كانت الشهادات العليا تم تزويرها في الكويت، كيف نثق بالشهادات التي يحملها غير المواطنين وحصلوا عليها من الخارج ويعملون بها في الوظائف الحكومية والقطاع الخاص؟

وقال د.عبدالله الغانم لماذا نستغرب اكتشاف شهادات مزورة لعينة من الناس ولدينا أمر أغرب وهو وجود عينة وصل بها الحال إلى رفع شكوى قضائية ضد قرارات تحد من عملية الغش وأشد غرابة بأن نسمع عن تعاطف بعض النواب معهم، مضيفاً أن العجب قد نجد عينة مضروبة شهاداتهم من حراك محاربة الفساد يعني “مزور إصلاحي”

من جهته قال مشعل النامي: أحيي وزير التربية والتعليم العالي على مساعيه نحو الإصلاح الحقيقي الذي كان من ثماره محاربة الغش في اختبارات المدارس ومحاربة #الشهادات_المزورة، ..ونقول له “كلنا معك في محاربة الفساد”

وقال محمد حمود الهاجري: بقضية #الشهادات_المزورة التي تم تأكد تزويرها هاليومين. بس نسمع عن الوافد الموظف بالتعليم العالي الذي سهل التزوير وشريكه في دولة الدراسة، متسائلا: طيب المواطن الحاصل على تلك الشهادة ويتقلد وظيفة ما ويقبض راتب ليش ما له طاري ؟؟ حامل الشهادة هو المزور الأول وهو من يستحق التشهير فيه وعقابه.

‏بدورها قالت إحدى المغردات: كفو والله يا د. حامد العازمي تكفى ما يصير ناس تدرس و تتعب و ينظلمون و غيرهم شارين شهادات و ينحطون بأماكن مو لهم .

وقال عادل خالد الصبيح: إن محاربة #الشهادات_المزورة واجب وطني و لا يقل أهمية عن حماية حدود الوطن، حيث أن التزوير و الغش و الفساد يقضي على البلد من الداخل و إن سلمت الحدود.

وأضاف: أحيي و أبارك جهود الوزير د. حامد العازمي والوكيل د. صبيح المخيزيم وكل من ساهم في محاربة الشهادات المزورة و ملاحقتهم وأتمنى دعمهم.