أخبار منوعة

مبادرة طلابية لمحو الأمية بالصومال

شيئان لا يسرقهما أحد من بين أيدي أطفال الصومال الورقة والقلم سفينتاهما الوحيدتان اللتان تجعلهما يطوفون في عالم ليس فيه حرب ومجاعة كتلك التي اقتلعتهم من بيوتهم وعيشتهم لسنوات مع عائلاتهم في مخيمات خارج مقديشو حيث ينقص كل شيء إلا الابتسامه عاد هؤلاء الأطفال إلى فصلهم الدراسي بفضل طلاب يكبرونهم في السن تطوعوا لتعليمهم مهارات القراءة والكتابة والحسابات الأساسية في أي مكان يتاح لها سواء كان ذلك ملجأ مؤقتا أو خيمة صغيرة أو ظل شجرة في البداية لم نتمكن حتى من إطعامهم ولكن على الأقل يمكننا تعليمهم لجعلهم جيلا متعلما قدرت إحصاءات عدد الأطفال النازحين في الصومال الذين لا يتلقون تعليما بنسبة ثمانين بالمئةبسبب الجفاف في الأقاليم الصومالية وعدم توفر مدارس في المخيمات المقيمين فيها وأي تعليم تتحمل نفقاته عائلة نازحة فقيرة يعاني أطفالها الجفاف وتبعات المجاعة فبعض المدارس تتقاضى عشرين دولارا على الطفل الواحد أمر يحول بين هؤلاء الأطفال وبين كتابة ذكرياتهم اليومية فالأمية في الصومال قدرت بنحو سبعة وثلاثين في المئة من سكانها أحب الدراسة في هذه المدرسة وفيما بعد أريد أن أكون ممرضة لمساعدة الناس في المستشفيات دفعت عقود الحرب الأهلية والمجاعة مئات الآلاف من الصوماليين إلى الفرار من ديارهم والاستيطان في خيم نسيها الزمن ولعل المبادرة تزودهم بصندوق المعرفة

المصدر:

الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock