قسم السلايدشوالتطبيقي

كلية التربية الأساسية تُطلق المُلتقى العلمي الإلكتروني الثالث (التعليم الجامعي وعملية التعلّم عن بُعد في ظل جائحة كورونا )

أصبح التعليم عن بُعد ضرورة أساسية من ضرورات نجاح العملية التعليمية في البلاد في ظل جائحة كورونا ، والذي يُقام على استخدام التقنيات والمعرفة التكنولوجية وتوظيف المناهج العلمية وتطويرها لتتناسب مع تلك التقنيات سعياً للوصول إلى تعليم متطور ، حيث أنَّ سياسات التعليم عن بُعد أصبحت غاية للتأكد من أنَّ جميع الطلبة بكافة فئاتهم وقدراتهم لديهم القدرة والمعرفة في التعامل مع التكنولوجيا والإتصالات وأنْ تكون لديهم أيضاً أدبيات المعلومات والمعرفة للتعامل مع التطورات الجديدة التي يمر بها العالم أجمع ، حيث أصبح يُقاس تقدّم أي مجتمع بما يملكه من قوة فكرية وثقافية وتكنولوجية مما يشكّل تحدياً واقعياً لكافة العاملين في مجال التربية والمتخصصين بها .

ومن هذا المُنطلق أقامت كلية التربية الأساسية مُلتقاها الإلكتروني العلمي الثالث لقسم المناهج وطرق التدريس تحت رعاية مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.علي المضف بعنوان
( التعليم الجامعي وعملية التعلّم عن بُعد في ظل جائحة كورونا ) ، والذي أُقيم يوم الأربعاء الموافق ٢٠٢٠/٧/١٥ ، ويختتم فعالياته يوم الخميس الموافق ٢٠٢٠/٧/١٦ بتوصيات مهمة، عبر برنامج zoom .

وبدأ المُلتقى بكلمة لعميد كلية التربية الأساسية أ.د فريح عويد العنزي ،نيابةً عن راعي المُلتقى مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ، رحّب فيها بجميع المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي ومن المملكة الأردنية الهاشمية ، و المُشاركين من جامعة الكويت وكلية التربية الأساسية، ‏وجميع الحاضرين والمتابعين لهذا المُلتقى ، كما توجه بالشكر الجزيل لرئيس قسم المناهج وطرق التدريس على هذا التنظيم المميز للمُلتقى، و الذي يتعلق بمتغير مهم جداً وهو التعليم عن بُعد في الجامعات ، حيث أنَّ تطبيق هذا المُتغير يحتاج إلى ترتيب مُسبق محكم و سليم، والذي استطاع رئيس قسم المناهج وطرق التدريس ولجنة البحوث والمؤتمرات وكافة الزملاء في هذا القسم النشط أنْ يُترجم هذا المُتغير إلى مُلتقى مهم يبث عن طريق منصة Zoom لكي يصل لكافة المهتمين في القطاع و السلك التعليمي .

واستهلَّ عميد كلية التربية الأساسية كلمته الذي ذكر فيها :
أنَّ التعليم عن بُعد أصبح الآن ضرورة ملحّة في ظل جائحة كورونا ، وخاصة مع توقف العملية التعليمية في البلاد لعدة أشهر ، ويأتي المُلتقى اليوم للتعرّف على فاعلية التعليم عن بُعد، ولا نعني بذلك أنَّ التعليم عن بُعد سيحل مكان التعليم التقليدي ، لكن بسبب توقف الدراسة لاعتبارات صحية فنحنُ مضطرون إلى استخدام التعليم عن بُعد لإستكمال العملية التعليمية في البلاد ، كما سيتطرق المُلتقى لتوضيح كافة الجوانب والتساؤلات الخاصة بالتعليم عن بُعد كطريقة توزيع الدرجات ،والقياس ، وتوصيل المادة العلمية ، وكثافة المنهج الدراسي وتناسبه مع التعليم عن بُعد.
‏وختاماً أكد د. العنزي أنَّ هذا المُلتقى بلا شك سيكون إضاءات مشرقة في سماء كلية التربية الأساسية والتي تضاف إلى الملتقيات العلمية المميزة التي أقيمت في الكلية خلال جائحة كورونا ، والتي سنخرج منها بإذن الله بنتائج وتوصيات تفيد منتسبي الكلية بشكل خاص و الهيئة بكافة كلياتها بشكل عام .

كما ألقى المشرف العام للمُلتقى رئيس قسم المناهج وطرق التدريس أ.د مبارك عبدالله الذروه كلمة قال فيها : لقد فوجىء العالم كما فوجئنا نحن بالكويت ودول الخليج والوطن العربي بظهور فيروس كورونا ، وسرعان ما انتشر في العالم انتشار النار في الهشيم ..ولما كان التعليم بالنسبة للإنسان كالماء والهواء ، ونظراً لدور التعليم في عملية التنمية ؛ فقد كان لزاماً علينا أنْ نتفاعل مع هذا الحدث الجلل ، ونعملَ جاهدين على استمرار عملية التعليم والتعلّم ؛ حرصاً منّا على مصلحة أبنائنا وبناتنا ، وإسهاماً منّا في استمرار دفع عجلة التنمية، وتحقيقاً للمصلحة العامة للبلاد .
وأضاف د. الذروه إنَّ التحديات كبيرة في ظل جائحة كورونا ، ولكن آمالنا أكبر وأقوى وأعظم ؛ فمهمتنا جميعاً هي التصدي لتلك التحديات ، وهذا يُوجب علينا أنْ نتكاتف متعاونين ، يشد بعضنا أزر بعض ؛ للخروج من الأزمة بسلام وأمان ، ونجاح وفلاح ؛ ومن أجل ذلك اجتمعنا وتلاقينا في هذا المُنتدى العلمي المبارك ؛ لأداء أمانتنا ، والقيام بمسئوليتنا أمام الله أولًا ، ثم تجاه بلادنا وأمتنا ؛ سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد ، والصواب والرشاد ، والنجاح والفلاح ، وليس ذلك على الله بعزيز ، وإنَّ ذلك عند الله سبحانه ليسير ، وإنّه عز وجل عليه لقدير .
وفي ختام كلمته رحّب المشرف العام للمُلتقى ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس بجميع الحضور ، وبالأخص الإخوة والأخوات من دول مجلس التعاون الشقيقة ، ومن المملكة الأردنية الهاشمية ، سائلاً الله سبحانه أنْ يرفع البلاء والوباء عن بلادنا وعن الأمة قاطبة ، والعالم أجمع .

وانطلقت فعاليات اليوم الأول للمُلتقى العلمي
( التعليم الجامعي وعملية التعلّم عن بُعد في ظل جائحة كورونا ) مع الجلسة الأولى بعنوان فاعلية طرق التدريس في عملية التعليم عن بُعد
بإدارة أ.د يعقوب الشطي، ومشاركة أ.د يوسف العنيزي من دولة الكويت ومن دولة الإمارات العربية الشقيقة مشاركة د.خديجة الحميد ومشاركة د.فاطمة الجاسم من مملكة البحرين
أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان التحديات في تطبيق عملية التعليم عن بُعد في التعليم الجامعي وإدارة أ.د أنور حسن ، ومشاركة إلهام الفضلي من دولة الكويت ، ود.هدى الهندال من مملكة البحرين ود.مالك أدوني من دولة الكويت .

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock