الجامعات الخاصة

فهد العثمان لشباب الكويت: نحلُم ونُنجز لنوقظ أحلامكم

أعلن رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط الأميركية فهد العثمان، أن الجامعة انتهت من أعمال إنجاز دار للأوبرا ضمن مركز AUM الثقافي، الذي تم تشييده في حرمها الجامعي.

وقال العثمان في تصريح له «بعدما استكملت جامعة الشرق الأوسط الأميركية العمل على بناء البنى التحتية كافةً، من مرافق أكاديمية وبحثية، بدأت عملياً الانتقال إلى المحور الثاني من رسالتها، وهي بناء المؤسسات والمرافق، التي تربط الجامعة بمختلف القطاعات الثقافية والاقتصادية.

في هذا السياق، أعلن عن جهوزية المركز الثقافي الذي يبدأ العمل به بداية العام الأكاديمي المقبل. ويضم المركز مسرحاً كبيراً للأوبرا، يتسع لأكثر من 1500 شخص، بالإضافة إلى مسرح آخر يتسع لحوالي 500 شخص، مع أكثر من 10،000 متر مربع مخصص للقاعات وعروض الفنون التشكيلية.

وأكدّ العثمان أن المركز الثقافي يأتي في التوقيت المناسب، ليواكب النهضة الثقافية التي بادر بإطلاقها سمّو أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، كما يأتي في وقت نجد فيه وطننا بأمس الحاجة إلى نهضة ثقافية تشعل الأفكار، وتلهب الحماس، وتبلور الرؤية، لخلق نهضة جديدة تأخذ الكويت والمنطقة إلى مراحل جديدة من التقدم والتنمية.

وعن النشاطات التي قد يستضيفها المركز، لفت العثمان إلى أن هذه النشاطات ستشمل الأمسيات الثقافية والشعرية والموسيقية، والمعارض وورش العمل المسرحية، والفنون التشكيلية على أنواعها، بالإضافة إلى غيرها من الأعمال، التي نأمل أن تخلق منصة تفاعل، تستقطب المواهب والأفكار، ليتفاعل طلبة وأساتذة الجامعة مع مؤسسات المجتمع المختلفة في الكويت والمنطقة.

وأضاف العثمان «نجاحنا اليوم هو في الاستمرارية والاعتماد على القاعدة المتينة التي بنيناها في السنوات الماضية، لنكون دائماً مؤسسة الشباب والفرص والأحلام الكبيرة، التي لا تحدها الظروف ولا المكان ولا الزمان».

وتوجه العثمان إلى الشباب قائلاً: «نحن نحلم ونحقق لنوقظ أحلامكم، ولنقول لكم ثابروا على بناء واقع ينطلق من هذه الاحلام ويتخطاها. فكل نجاحٍ في الحياة انطلق من حلم جميل، واكبته النية الصادقة، الإرادة الصلبة، والسعي بجدية لتحويله الى واقع».

وختم حديثه قائلاً: «لطالما كانت مسيرتنا علامة فارقة، فنحن درّبنا، علّمنا، وخرّجنا ألاف الشباب، وما زلنا نسعى لإحداث الفارق الحقيقي في حياة شبابنا وبلادنا لتظل شابة، متجددة ومزدهرة».

وأوضح بأن شركات عالمية كانت قد أشرفت على أعمال بناء وتصميم المركز الثقافي لجامعة الشرق الاوسط الأميركية، من أبرزها الشركة البريطانية «Theatertech»، التي نفذت مشاريع بارزة حول العالم منها: قاعة الأوبرا في المسرح الوطني في أثينا، المسرح الوطني في لندن، ومركز الفنون في هونغ كونغ.

وتعتبر جامعة الشرق الأوسط الأميركية السبّاقة في المنطقة في افتتاح دار للأوبرا داخل حرمها الجامعي، لتقدم صرحاً جديداً يضاف إلى لائحة المعالم الثقافية في الكويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock