التطبيقيحصري أكاديمياقسم السلايدشو

غبقة رمضانية مع طالبات المنح الدراسية في كلية التربية الأساسية

أكاديميا|

أقام مكتب العميدة المساعدة لشؤون الطالبات غبقة رمضانية لطالبات المنح الدراسية في كلية التربية الأساسية بالتنسيق مع الأستاذة الفاضلة أفراح العصفور من قسم علم النفس، ومشاركة فاعلة من طالبات الفريق التطوعي التابع لمكتب العميدة المساعدة لشؤون الطالبات أ.د لطيفة حسين الكندري. وتأتي هذه الأمسية لتؤكد على ضرورة توثيق العلاقات الإنسانية وتجسيد روح المحبة والأخوة الإسلامية والتسامح بين طالبات المنح الدراسية والطالبات الكويتيات والمقيمات على أرض الوطن. وضمن هذا الاطار التضامني فإن كلية التربية الأساسية حريصة كل الحرص على إقامة البرامج المتنوعة التي توطد العلاقات الاجتماعية داخل البيئة الأكاديمية فمن الركائز التربوية أن التربية تقوم على الخبرات ولا شك أن الخبرات الرمضانية تساهم في بناء شخصية الطالبات على نحو متوازن.

وفي السياق ذاته ذكرت أ. أفراح العصفور أن الغبقات الرمضانية في المجتمعات الخليجية دليل واضح على الاحسان والتكافل وحب الخير في المجتمع الكويتي والإسلامي الذي يعتبر شهر رمضان شهر التآلف والوحدة والترابط. وقالت الأستاذة أفراح العصفور أنها سعيدة باستثمار الأحداث الجارية في تعزيز الوحدة الطلابية وشهر رمضان شهر البر والجود والتكافل ولهذا أقمنا هذه الغبقة الرمضانية التي نسأل الله سبحانه أن لا تنقطع وتعود علينا بالخير في كل عام. واغتنمت أ. أفراح العصفور هذه الفرصة لتشكر إدارة الكلية بقيادة أ.د. فهد الرويشد وجميع الإداريين والاداريات الذين يقومون بجهود مشكورة وملموسة في الارتقاء بالخدمات المقدمة لطالبات السكن الداخلي.

ومن جانبها صرحت أ.د لطيفة الكندري أن السكن الداخلي يضم أكثر من 60 طالبة من طالبات المنح الدراسية في تخصصات شتى ومن مختلف الجنسيات. ومن خلال هذه الأمسيات والأنشطة والخبرات الاجتماعية نستطيع متابعة طالباتنا في السكن الداخلي وتلبية حاجياتهن النفسية والاجتماعية والأكاديمية بشكل أفضل، وكذلك في مثل هذه المناسبات الرمضانية السعيدة نشاركهن الأجواء الإيمانية ونقوم بصفة منتظمة ببث الروح الاجتماعية التعاونية بين الطالبات والمشرفات والعاملين في كلية التربية الأساسية وبما يحقق التماسك المجتمعي الراشد. وتضيف أ.د. لطيفة الكندري إن من أجمل اللحظات رؤية طالباتنا في فعاليات دينية وتعليمية في ديرتنا التي تحتضن جميع المقيمين وتسعى لجعل معيشتهم طيبة. وعلى هامش هذا التجمع الطيب كانت الفرصة كبيرة لتعريف الطالبات من الجنسيات العربية وغيرها بالعادات والتقاليد الكويتية لا سيما المتعلقة بالترحيب بالضيوف والقرقيعان ورؤية الملابس الشعبية والتسابق في اعداد موائد الطعام والشراب وكرم الضيافة…إضافة إلى التعرف لبعض مفردات اللهجة الكويتية التي عطرت اللقاء. فعلا في هذه الأمسية عشنا “غبقة كويتية” في أجواء تعدد الجنسيات ووحدة الغايات. كانت الغاية سامية في هذه الليلة الرمضانية المباركة، فالحمد لله أن هذه التجمعات النبيلة ترسخ هويتنا الوطنية والإسلامية والإنسانية ومن هنا تكررت كلمة “رمضان كريم” لأنه شهر فضيل يربي الأجيال على قوة الإيمان، ويدربها على أهم مرتكزات التربية الأخلاقية؛ التحلي بالفضائل وافشاء السلام والسخاء والتلاحم والتواصل واطعام الطعام والتعامل الحضاري الراقي. وأخيرا استفدنا من تنوع الجنسيات وتألق الثقافات الخليجية وغيرها وكانت الأمسية “الغبقة” فرصة جميلة لتبادل الخبرات النسائية والتعرف على ثقافات الشعوب في هذا الشهر الفضيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock