التطبيقي

عمداء الكليات و مديرو معاهد التطبيقي يقدمون التهاني بمناسبة مرور 33 عاماعلى انشاء الهيئة

  

 

د.العلي : ما قدمته الهيئة على مدى الأعوام الماضية ليس إلا جزءا مما تصبو إليه من أهداف ..

أ.د.الانصاري: الهيئة ثمرة من ثمرات الطموح التي رعاها أمير البلاد المفدى حفظه الله و رعاه ..

م.المزروعي : نفخر بما وصلت إليه الهيئة من مكانه مهمة كصرح تعليمي متميز و راقي..

الكندري: سبب تميز الهيئة امتلاكها لأقسام علمية وتدريبية غير متوفرة في باقي الجهات التعليمية ..

حمادة: الهيئة تسعى لتحقيق الرسالة السامية والأهداف الاستراتيجية التي انشئت من أجلها ..

د.الخضري : خريجي الهيئة دائما لهم بصمة واضحة في التنمية الشاملة للبلاد ..

الماجد : ذكرى انشاء الهيئة بعث على الاعتزاز و الفخر ..

م.الحمدان : نعمل سويا لدفع مسيرة الهيئة نحو المزيد من التطور و الرقي ..

م.المهندي : التطبيقي ساهمت و لا زالت تساهم بتخريج الكفاءات العلمية المدربة التي تلبي احتياجات سوق العمل ..

م.العبيدلي : الهيئة أثبتت منذ إنشائها انها تسعى إلى تنمية الموارد البشرية الوطنية و تغذية سوق العمل ..

 

تحتفل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمرور ثلاثة و ثلاثون عاماً على إنشائها فهي اليوم تمثل الصرح التعليمي الكبير الذي أصبح حلم كل فرد كويتي يتطلع إلى العمل لكي يسهم في دعم مسيرة الإنماء والنهوض الحضاري بدولة الكويت ، لقد أثبتت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب منذ إنشائها عام 1982 انها تسعى إلى تنمية الموارد البشرية الوطنية وتغذية سوق العمل بما يحتاجه منهم من خلال إكسابهم المعلومات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات الحديثة من أجل تحقيق أقصى إنتاجية في القطاعين الخاص والعام مما يحقق التنمية الشاملة لدولة الكويت ، و كان لعمداء الكليات و مدراء المعاهد كلمة بهذه المناسبة …

و بهذا السياق أفاد عميد كلية الدراسات التجارية الدكتور عدنان العلي بأن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تحتفل بذكرى مرور 33 عاماً على إنشائها، فهي و منذ نشأتها دأبت على تنمية الموارد البشرية وتقديمها لسوق العمل سواء على مستوى القطاع العام أو الخاص بما يتلاءم مع التنمية المنشودة والنهوض الحضاري لدولة الكويت الحبيبة ، فلقد أصبحت الهيئة عاملاً أساسياً و فعّالاً لهذه التنمية الشاملة وفق رؤية القيادة السياسية الحكيمة للبلاد، فالهيئة تشكّل صرحاً علمياً وتدريبياً عالياً في سماء دولة الكويت يكاد يظلل كل أسرة وطنية في هذا البلد المعطاء ، مؤكدا على أن مجرد الرغبة في التطور لم تعد كافية ولا محققة للطموحات ولكن الإصرار الأكيد والعمل الدؤوب المتواصل لدى الأفراد والجماعات هو الذي يحقق هذا التطور و هو دور المسئولين عن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على مر السنوات الماضية واللاحقة إن شاء الله.

و أضاف د.العلي أن للتطبيقي العديد من الخدمات التي قدمتها و لازالت تقدمها للمجتمع الكويتي فلكليات و معاهد الهيئة الدور الواضح في دفع عجلة النمو والتطور في البلاد من خلال تخريج دفعات كثيرة ومتعاقبة من الخريجين الأكفاء على عدة مستويات علمية وفنية ومهنية مدربة بأحدث ما يمكن ، محتلة بذلك مكانها في سوق العمل الكويتي و العالمي ، موضحا أن كلية الدراسات التجارية باعتبارها من الكليات التابعة للهيئة فهي دائما ما تسعى إلى تحقيق رؤيتها و اهدافها من خلال وضع خطة لتطوير النواحي الأكاديمية و الإدارية و الفنية فيها مثل تطوير المناهج الدراسية و استحداث برامج و تخصصات علمية جديدة ، ، مشيدا بدور الكلية في ضخ مخرجات ذات مستوى عال لسد حاجات سوق العمل الكويتي من العمالة الوطنية ، معربا عن تقديره للأمانة و الثقة التي مُنحت للكلية و التي بدورها تدفع هيئة التدريس فيها إلى الإصرار على تخريج أجيالا واعية متفهمة لدورها محبة لوطنها وقيادتها ومُضحية لتقدم بلدها ومجتمعها ، مشيرا إلى أن ما قدمته الهيئة ليس إلا جزءا مما تصبو إليه من أهداف، فالقادم من الأيام تحفل بالكثير من الإنجازات على الأصعدة المختلفة لتحقيق النمو والازدهار للكويت والكويتيين جميعاً.

و من جانبه هنأ عميد كلية الدراسات التكنولوجية م.عبدالله المزروعي مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب د.احمد الاثري و جميع العاملين بالهيئة بمناسبة مرور ثلاثة و ثلاثون عاما على انشائها ، معربا عن فخره واعتزازه بما حققته الهيئة من مكانه مهمة كصرح تعليمي متقدم و متعدد التخصصات يزود سوق العمل بمخرجات متعددة المهارات و التخصصات بكافة المستويات ، متقدما بالشكر لكل من ساهم في تطور الهيئة و ايصالها لمستوى تنافسي متميز قادر على مواجهة التحديات التربوية و التعليمية.

و بدوره أكد عميد كلية العلوم الصحية أ.د.جاسم الأنصاري ان انشاء الهيئة كان مطلبا تبنته الحكومة لتقديم كل انواع المعرفة المهنية و التقنية لأبناء المجتمع حتى يمكن النهوض بالبلاد إلى آفاق الحضارة الحديثة فهي لا تعد مجرد مؤسسة اكاديمية بل مؤسسة ذات استراتيجية هامة تعمل بالارتقاء بالمستوى العلمي التطبيقي و المهني لمنتسبيها ، مضيفا انها ثمرة من ثمرات الطموح التي رعاها أمير المفدى حفظه الله و رعاه الذي حرص على أن تكون صرحا علميا شامخا يضم العديد من الكليات و المعاهد يضخ بمخرجاته لتثري سوق العمل ، آملا ان يستمر العطاء في كل عام .

أما مدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة “ندبا” كابتن منذر الكندري فعبر عن فخره بما حققه هذا الصرح الاكاديمي من انجازات علي مستوي الكويت ، مشيرا إلى أن القاصي والداني يشهد على ما وفرته الهيئة من مخرجات في مختلف التخصصات و التي تفوق 140 الف خريج , فعدد طلبتها و طالباتها قد كسر حاجز الستين الف ، مضيفا ان الإحصائيات توضح بأن من بين كل 9 كويتيين هناك خريج من الهيئة و هو خير دليل على انجازاتها، موضحا أن سبب تميز الهيئة امتلاكها لأقسام علمية وتدريبية غير متوفرة في باقي الجهات التعليمية كونها تقوم باستحداث وتطوير برامجها التعليمية والتدريبية وفقا لاحتياجات سوق العمل، متقدما بالتهنئة إلى كافة العاملين في الهيئة منذ نشأتها الي يومنا هذا علي هذه الانجازات.

و من جانبه تقدم مدير معهد التمريض وائل حمادة بالتهنئة الى مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب و العاملين بها بمناسبة مرور 33 عاما على نشأتها و ما حققته من انجازات خلال فترة انشائها ، مؤكدا أن الهيئة تسعى لتحقيق الرسالة السامية والأهداف الاستراتيجية التي انشئت من أجلها و جهدها في عملية التنمية لتحقيق الأهداف الوطنية بخدمة المجتمع بالإضافة الى توفير و تنمية القوى العاملة الوطنية و تلبية احتياجات التنمية الوطنية من حيث تخريج كوادر وطنية فنية مدربة وفقا لمستويات متعددة من خلال مجموعة من المهارات و المعارف و التقدم في شتى المجالات ، مشيرا إلى ان معهد التمريض يعمل على تحقيق التطلعات و الأهداف التي انشئ على أساسها و تطبيق البرامج التدريبية للمتدربين فقد قام المعهد باستحداث برنامجين تدريبيين جديدين ” مثقف صحي ” و “فني تعقيم ” و ادراجهما ضمن برامج المعهد التدريبية ، مؤكدا حرص المعهد على مواكبة التطور التكنولوجي من حيث تصميم الفصول الدراسية بطريقة ذكية حيث أن المبنى الجديد للمعهد يضم الفصول الذكية التفاعلية لمقرراته كما تم تطوير المختبرات و القاعات بأحدث النظم بما يكفل سير العملية التعليمية و التدريبية لزيادة القدرات و المهارات للمتدربين الأكفاء لتظل الهيئة منارة و واجهة حضارة لتقدم الكويت الحبيبة. 

كما هنأ مدير معهد السياحة و التجميل و الازياء د.نبيل الخضري جميع منتسبي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب من اعضاء الهيئة التدريسية و التدريبية و العاملين بها و الطلبة ، مشيدا بحرص الهيئة و جهودها الواضحة في مواكبة آخر التطورات التكنولوجية في مجال التعليم و التدريب ، مؤكدا أن خريجي الهيئة دائما لهم بصمة واضحة في التنمية الشاملة للبلاد ،متمنيا المزيد من التقدم و الازدهار للهيئة في السنوات القادمة .

وبدورها تقدمت مدير معهد السكرتارية و الادارة المكتبية أ.لمياء الماجد بالتهنئة لمدير عام الهيئة د.أحمد الاثري و نوابه و لجميع منتسبيها بمناسبة مرور 33 على انشاء الهيئة مما يبعث الاعتزاز و الفخر بإنجازاتها خلال هذه الفترة، متمنيه التوفيق و النجاح في ادارة أعمال الهيئة و تحقيق أهدافها المستقبلية لتخدم البلاد في جميع القطاعات الحكومية و الأهلية.

أما مدير المعهد العالي للطاقة م.عمر الحمدان اكد ان هذه المناسبة هي فرصة للتعبير عن تجديد الثقة لأسرة الهيئة العامة للتعليم التطبيق و التدريب من اعضاء هيئة التدريس و التدريب و العاملين و الطلبة في العمل سويا تحت مبدأ المشاركة من اجل دفع مسيرة الهيئة نحو المزيد من التطور و الرقي و التي يستهدف تحقيق معدلات نمو متميزة لمختلف قطاعات البحث العلمي و الانشطة الطلابية و التعليمة و خدمة المجتمع و تنمية البيئة مرتكزين على اسس علمية و تقنية عصرية تتواكب و متطلبات العصر الحديث مما تملكه الهيئة من امكانيات عظيمة و كفاءات إبداعية هائلة ، مؤكدا ان الهيئة تعمل جاهدة للارتقاء ببرامجها التعليمية و مقرراتها الدراسية و نوعية أبحاثها و مخرجاتها المؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل ، متوجها بالشكر و الامتنان لكافة العاملين بالمعهد على مساهمتهم في انجازات هذا الصرح العظيم بمناسبة حصوله على الاعتماد الأكاديمي من مؤسسة ABET الامريكية لجميع برامجه و التي يتعد إنجازا مميزا يعكس التطور و التقدم الذي وصل له المعهد بمجال التدريبي و جودة البرامج المقدمة .

و بهذا السياق اكد مدير المعهد الصناعي – صباح السالم م.ناصر المهندي أن الهيئة ساهمت و لا زالت تساهم بتخريج الكفاءات العلمية المدربة التي تلبي احتياجات سوق العمل مؤكدا أن 33 عاما من عمر الهيئة يعتبر قصير بالنسبة لإنجازاتها فهي تواكب الكثير من التحديات لبناء مستقبل وطن بأسره حيث لعبت دورا مهما بتخريج جيل مؤمن برسالة تجاه الله ثم الوطن التي يحملها الشباب الكويتي المنتمي لهذا الصرح العظيم جعلت الكثير من الشركات تتهافت لجذبه للعمل لديها للمساهمة بالتنمية و التطوير .

كما توجه مدير معهد التدريب المهني م.علي العبيدلي بالشكر و العرفان لمدير عام الهيئة د.احمد الأثري على دعمه المتواصل الذي ساهم بوصولها إلى أعلى المستويات منذ إنشائها ، مضيفا ان الهيئة أثبتت منذ إنشائها انها تسعى إلى تنمية الموارد البشرية الوطنية و تغذية سوق العمل بما تحتاجه منها لمواكبة التطورات الحديثة من اجل تحقيق أقصى إنتاجية في القطاعين العام و الخاص مما يحقق التنمية الشاملة للبلاد.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock