كتاب أكاديميا

عبدالله فاضل المجبل يكتب: ثلاثة طرق فعالة لإدارة القاعة التدريبية

تعد إدارة القاعة التدريبية واحدة من أهم الفنون التي يجب أن يتمتع بها عضو هيئة التدريب لما لها من أهمية كبيرة في جذب انتباه المتدربين وزيادة تحصيلهم العلمي والعملي، وسوف أستعرض في هذه المقالة القصيرة ثلاثة طرق فعالة تجعل المدرب يدير القاعة التدريبية بشكل أفضل.

١-تحويل القاعة التدريبية من قاعة محاضرة إلى حلقة نقاش، وهنا أعني أن يكون للمتدربين نصيب في إلقاء النقاش وطرح الأفكار بما يناسب الدرس وتحت إشراف وتوجيه من المدرب، وأن يبتعد المدرب كل البعد من أسلوب التلقين الذي يصيب المتدربين بالملل ويجعل المدرب هو محور العملية التعليمية.

٢-تنويع وسائل التدريب قدر الإمكان وذلك لتوصيل المعلومة لجميع أنماط المتدربين، فكما نعلم هناك متدربين يفضلون الاستماع ونوع يفضل التعلم عن طريق الكتابة، وهناك نوع حركي ونوع يتعلم عن طريق المشاهدة، فالطريقة المثلى لتغطية جميع الأنماط وجذب انتباههم هي تنويع الوسائل التدريبية.

٣-تعزيز دور التغذية الراجعة، هذه النقطة تعتبر مفصلية وكثير من المدربين يهملها لأنها تأتي بعد انتهاء الدرس، وهنا أريد أن أضرب مثالا على أهمية التغذية الراجعة، تخيل أن ترى فيلما جميلا دون أن تكمل النهاية، أو تقرأ كتابا دون إكمال الصفحة الأخيرة. التغذية الراجعة تعتبر النهاية للمحاضرة وبها يعرف المتدرب أدائه أثناء المحاضرة وما هي جوانب الضعف والقوة لديه.

       وفي ختام المقالة أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح بعض النقاط الفعالة للإدارة القاعة التدريبية، وكما أحب أن أنوه أن الطرق الفعالة كثيرة وعديدة ولكن هذه بعض النقاط التي لمست أهميتها بنفسي ومن واقع خبرتي وقد يغفل بعض المدربين عنها لذلك أردت تسليط الضوء عليها.

 

عبدالله فاضل المجبل

عضو هيئة تدريب لغة انجليزية

معهد التدريب المهني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock