حصري أكاديمياطلبتنا في الخارجقسم السلايدشولقاءات أكاديميا

د. محمد المطيري لـ (أكاديميا): قرار (الإيلتز) غير صائب ويضر بالمصلحة العامة

  • رئيس وحدة اللغة الإنجليزية في كلية التربية الأساسية أكد أن القرار يحطم أحلام الشباب
  • القرار سيخلق حالة كبيرة من الإرتباك في عملية القبول لدى كل من الجامعة والتطبيقي
  • (التطبيقي) أول الجهات المتضررة من تنفيذ القرار
  • الهيئة تعاني من ضغوط الأعداد المتزايدة في القبول والشعب المغلقة ورفع النسب
  • العودة إلى إبتعاث الطلبة للخارج وإعطاء فرصة لمدة سنة من أجل إجتياز الإختبار هو الحل الأمثل
  • القرار يخدم فئة معينة، وهم خريجي المدارس الأجنبية
  • أين سيذهب أبناء الكويت الذين لن يتم قبولهم في البعثات الخارجية؟!

أكاديميا | خاص

أكد رئيس وحدة اللغة الإنجليزية في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور محمد المطيري أن قرار وزارة التعليم إشترط على الطلبة الراغبين بالتسجيل في خطة بعثات الوزارة الإلتزام بإستيفاء شرط الحصول على معدل (الإيلتز أو التوفل) جانبه الصواب ولم يراعي المصلحة العليا للبلد والتعليم في الكويت.

وأضاف في تصريح خاص لـ (أكاديميا) إن الأغلبية الكبيرة من طلبة الثانوية يركزون في الوقت الحاضر على النجاح في الثانوية العامة ومن أجل الحصول أيضا على نسبة مئوية، لافتاً إلى أن حلم الطلبة الحصول على بعثة خارجية حلم نشأ مع الطالب منذ الصغر ويطمح إليه.

وأشار المطيري إلى أنه وكمتخصص في اللغة الإنكليزية يرى إنه من الصعوبة حصول الطالب على شهادة الإيلتز أو التوفل بالشروط التي وضعتها وزارة التعليم العالي بأن يحصل الطالب على 5 درجات في كل حقل من حقول الإختبار (الكتابة والإستماع والمحادثة)، موضحا أن إختبار الإيلتز والتوفل إختبار بريطاني يتطلب الكثير من التدريب والمهارات الذي يحتاج إلى شهور عدة من أجل الحصول على 4 درجات و4 ونصف درجات، فما بالك بالـ 5 درجات في جميع الحقول! وهو أمر صعب جداً على الكثير من طلبة مدارس.

وذكر المطيري إن القرار خدم فئة معينة وهم خريجي المدارس الأجنبية ولم يراعي المصلحة العليا للبلد، مشيراً إلى أن هناك أكثر 3 آلاف إلى 4 آلاف طالب سيتقدمون إلى البعثات الخارجية كما هو متوقع كل عام، متسائلا: من سينجح من الطلبة في إختبار الإيلتز أو التوفل وسيكون جاهز للتقديم في البعثات في شهر مايو المقبل؟!.. عدد قليل جداً من خريجي المدارس الحكومية سيكون جاهز وهو ما يعني بأن بقية الطلبة سيتوجهون إلى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وهو ما سيشكل ضغط كبير على الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، متسائلا: أين سيذهبون هؤلاء الطلبة؟، لافتاً إلى أن عدم قبول النسبة المقررة كل عام في البعثات الخارجية سيخلق حالة كبيرة الإرتباك في عملية القبول لدى كل من الجامعة والتطبيقي، منوهاً بأن الطلبة سيلجؤون إلى كليات ومعاهد التطبيقي لأنها المحطة الأخيرة لهم وسيشكلون ضغط كبير جداً لأن أعداد الطلبة ستكون كبيرة بالرغم أيضاً بأن الهيئة تعاني من الشعب المغلقة ومن رفع النسب.

وذكر المطيري بأنه الأجدر على وزارة التعليم العالي المضي قدماً في خطتها السنوية بإبتعاث الطلبة في الخارج في الكليات والجامعات الأجنبية وإعطاء مهلة سنة إلى سنة ونصف من أجل دراسة التوفل أو الإيلتز وحتى يتدرب الطلبة بشكل جيد لإجتياز الإختبار وإستكمال دراستهم الخارجية، بدلا من تحطيم أحلام الشباب بسبب هذا القرار الخاطىء وغير المدروس والذي يجب تصحيحه لإعطاء أبناء الكويت فرصة لتحقيق مستقبلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock