كتاب أكاديميا

خالد الغريب يكتب: إلى متى ستستمر معاناة المكفوفين في جامعة الكويت

معاناة المكفوفين في جامعة الكويت ليس بالأمر الجديد, فلقد تم التطرق إلى معاناة هذه الفئة من العديد من الصحف والجهات, ولكن ما هو الواقع الآن؟ فإن من الأمور التي لم يتم حلها حتى الىآن, هي توفر الكتب بسيغة ألكترونية تناسب المكفوفين, وهذا يؤدي إلى تأخر الطالب الكفيف من المذاكرة الصحيحة والمثالية, ولكي أوضح لك الصورة عزيزي القارئ, عزيزتي القارئة, قم فقط بتخيل هذا الموقف. مر شهرٌ كاملٌ منذ بداية الفصل الدراسي الأول, ومن ثم قمت بشراء الكتاب, ماذا سيحدث لك وكيف سيؤثر ذلك على تحصيلك العلمي؟ وماذا عن إستعدادك  للإمتحان الفصلي أو النهائي؟ فهذا هو الأمر الذي يتكرر كل مرة. وعندما نتحدث عن كيفية تعامل فاقد البصر مع ورقة الإمتحان, فإنها تتم غالبًا عن طريق الجامعة بتوفير كاتب يكتب ما يملي عليه الطالب من إجابات, ولكن الوضع الراهن لا يبشر بخير. فإن العديد منهم الآن قد تم تسريحهم من العمل بسبب عدم صرف المستحقات المالية الخاصة بهم. وهذا بإثره قد يعرض الطالب لمواقف لا يحسد لها. فلذلك يرجى النظر في المشاكل التي تم طرحها أعلاه من المسؤولين ولنحسن من عملية التعليم الجامعية.خالد الغريب@Alyabani94


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock