وزارة التربية

حصيلة التعاقدات الخارجية 306 معلمين ولاتزال هناك حاجة إلى 300 آخرين قبل بدء العام الدراسي المقبل

• نقل طالبات “لطيفة الفارس” إلى مبنى ابتدائي مستقل وتوزيع طلبة “الفرزدق” على مدارس متوسطة قريبة

• تربويون: مدارس آيلة للسقوط مغلقة منذ سنوات أصبحت مأوى للكلاب الضالة

• الظفيري لـ”السياسة”: أغلقنا مدرسة حسن الكندري وسننقل طلابها إلى مدرسة أخرى جديدة قبل بدء الدراسة

انتهت لجان التعاقدات الخارجية من عملها استعدادا للعام الدراسي الجديد بحصيلة 306 معلمين من تونس والاردن وفلسطين فيما لا تزال وزارة التربية بحاجة إلى 300 معلم ومعلمة.

وقال رئيس لجنة التعاقد الخارجي في فلسطين مدير منطقة حولي التعليمية منصور الظفيري: إن اللجنة انتهت من عملها امس بالتعاقد مع 150 معلماً ومعلمة في مادة الرياضيات من قطاع غزة والضفة الغربية بعد أن مددت عملها لاستكمال الأعداد المطلوبة وذلك بعدما حصلت على موافقة أمنية لدخول قطاع غزة اول من امس.

واضاف الظفيري: إن الأعداد المتقدمة من المعلمين الى اللجنة خلال اليومين الماضيين فاقت التوقعات حيث زادت عن الحاجة بأكثر من 50 معلماً لم يتم مقابلتهم، حيث بذل فريق العمل جهوداً متواصلة لمدة 48 ساعة للانتهاء من المقابلات والحصول على الأعداد المطلوبة.

وثمن الظفيري الاهتمام الشعبي واهتمام الحكومة الفلسطينية بالوفد الكويتي واستضافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لهم مبينا أنهم حظوا بمقابلات عدة مع وكلاء ومسؤولي وزارة التربية في فلسطين وشهدت فترة عمل اللجنة تعاوناً وجهداً كبيراً من الأطراف المعنية بتعاقد المعلمين الفلسطينين.

وكان رئيس لجنة التعاقد الخارجي في فلسطين منصور الظفيري قد تعرض لوعكة صحية خلال اليومين الماضيين نقل على اثرها للمستشفى وتلقى العلاج اللازم وبعد تماثله للشفاء عاود العمل لانهاء التعاقدات، ومن المنتظر ان تعاود اللجنة ادراجها للبلاد خلال الأيام القليلة المقبلة.

على جانب آخر ، تفاعل مسؤولون وتربويون مع ما نشرته “السياسة” امس بعنوان ” 3 مدارس ايلة للسقوط توقع التربية في أزمة “، و قال مدير منطقة حولي التعليمية منصور الظفيري: إن المنطقة تعاملت بسرعة مع واقعة سقوط سقف في مدرسة حسن الكندري في منطقة الرميثية وتم اغلاقها بناءً على قرار من وزارة التربية وسيتم نقل طلبتها الى مدرسة جديدة قبل بدء العام الدراسي المقبل.

واكد مصدر تربوي مسؤول أن منطقة الأحمدي التعليمية تعمل جاهدة على سرعة معالجة وضع طلبة مدرستي لطيفة الفارس “بنات” والفرزدق المتوسطة “بنين” خاصة أن تقرير الأشغال وصل حديثا مما يتطلب تدخلاً سريعاً، وهناك توجه لنقل طالبات ثانوية لطيفة الفارس في مبنى مستقل بإحدى مدارس المرحلة الابتدائية نظرا لأعدادهن الكبيرة فيما سيتم نقل طلبة مدرسة الفرزدق المتوسطة بنين الى مدارس قريبة.

واشار المصدر الى ان اسباب تهالك المباني المدرسية يرجع الى تأخر عقود الصيانة في بعض المناطق والتي ليس لديها عقود منذ عامين حيث يعجز المهندسون عن القيام بعملهم حتى في حالة ابلاغ مدير المدرسة عن خلل في المبنى وذلك بسبب عدم وجود ميزانية لإصلاح المباني قبل وصولها الى حالة “السقوط” مطالبا بسرعة انقاذ المدارس المتهالكة وتوفير عقود صيانة اضافة الى تحديد مهام قسم من اقسام الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية للإشراف على المدارس وتحديد الأولوية للصيانة والمدارس غير الصالحة للاستخدام محذرا من كارثة مستقبلية قد تحدث بسبب الاهمال.

وقال تربويون: إن بعض المدارس ورياض الأطفال في عدد من المناطق التعليمية تم اغلاقها منذ سنوات كونها ايلة للسقوط بغرض هدمها واعادة بنائها ولاتزال على حالها ولم يتم هدمها او اعادة بنائها كما كان مخططاً لها حتى اصبحت مأوى ومرتعا للقطط والكلاب ، في الوقت الذي ينتظر فيه الطلبة اعادة افتتاح هذه المدارس لكونها الأقرب لمساكنهم ، ووجه أحدهم سؤالا لقياديي التربية ” متى سيتم اعادة افتتاح المدارس الآيلة للسقوط منذ 10 سنوات فأكثر ” ولماذا لايعاد بناؤها واستغلالها مرة آخرى حتى الآن؟.

السياسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock