جمعية الحقوق الى الادارة الجامعية ووزارة التربية والتعليم العالي: يؤسفنا عدم رسم خطة واضحة في الظروف الراهنة
يؤسف جمعية طلبة كلية الحقوق ان تعبر عن استيائها الشديد لما يحصل من عدم رسم خطة واضحة وثابتة المعالم لخارطة الطريق في ظل الظروف الراهنة التي تعتري البلاد حيث انها توجه استيائها واستهجانها الشديدين الى كلاً من الادارة الجامعية ومعالي وزير التربية والتعليم العالي حيث ان طلبة وطالبات جامعة الكويت عامة وطلبة كلية الحقوق خاصة قد اصابهم شعور بالربكة والتوتر وعدم معرفة مآل الظروف الحالية ستؤدي الى أين وحيث ان لا مجال للجمعيات الطلابية ان تقابل او تتقدم بأي شيء بالفترة الحالية وذلك لظرف التعطيل ، وذلك يسبب جهل الجميع بما سيحصل لهم بالفترة القادمة وذلك يؤدي الى عدم وضوح الرؤية مما يتسبب بتدني المستوى الدراسي للجميع وهذا ما لانرضاه ولا نقبله ، كل ما نطلبه هو الافصاح والحديث عن ماهية الوضع في الفترة القادمة وذلك لاتاحة الفرصة لجميع الطلبة بأن يسيرون على خطة ونظام معين لكي لا يتزعزع وضعهم الدراسي .
هذا وتؤكد جمعية طلبة كلية الحقوق بأنها حاولت التواصل مع المسؤولين وبعض اعضاء مجلس الامة للوقوف على وضع الفترة القادمة وكان الرد كالتالي بأنه لا نعلم فالظروف متغيرة ، نحن نعي وندرك ان الظروف متغيرة وغير واضحة ونحن داعمين قلباً وقالباً مع كل اجراءات مجلس الوزراء والجهات الحكومية في التصدي لهذه الازمة ولكن ذلك لا يعني ان نقف ايضاً مع العشوائية في القرار والتزعزع في اتخاذه مما يسبب ضرراً على الطلبة والطالبات .
هذا ونوجه خطابنا حيث ان هذه المنصة الوحيدة حالياً الى معالي وزير التربية والتعليم العالي انّه بعد تصاعد وتيرة الاصابات بمرض الكورونا وبعد تفشيه اكثر فإننا نرى بأن صحة طلبتنا وطالباتنا هي المصلحة التي يجب ان تكون مرعية في الوقت الحالي حيث ان الجامعة نحن فير متأكدين من تجهيزاتها الصحية والوقائية من هذا المرض وحيث ان هناك عدد من الطلبة والطالبات قد سافروا الى بعض الدول الموبوءة فعدم تمديد العطلة قد يكون خطراً وسبباً لاصابة كل من الطلبة او اعضاء هيئة التدريس او الاداريين والموظفين ، فلذلك نحن نرى بأن التمديد هو الاولى حالياً وذلك لعدم اطمئنانا للتجهيزات الموضوعة ، وصحة الطلبة والطالبات هي الأولى .
هذا وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه .
