كتاب أكاديميا

جراح القزاع يكتب :مبروك للكويت ناصر

يظن البعض أنَّ وسام القائد العسكري الذي منحه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد جي ترامب استحقاقاً لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه، كان بمثابة سهام موجهة نحو مشهد جديد من التخاذل الوطني، اعتبر على نحو من عدم الثقة بقيادتنا العليا في من تسلم الوسام في البيت الأبيض، وذلك عبر ماشهدناه في برامج التواصل الأجتماعي من ردود افعال سياسيين، إعلاميين، اكاديميين، وكتّاب وآخرون.
والسؤال هنا… لماذا لايميز البعض مواصفات القائد الكبير ؟
سمو الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، كان ومازال في كل ظهور له يأتي بتباشير الخير أم الخير، لم يظهر طوال حياته إلا ليبشرنا ويفرحنا بكل ماهو إنجاز للبلاد، مكافحاً ومجاهداً ضد الفساد والمفسدين مُنذ ظهوره على المشهد السياسي، إنطلقت جهوده من أجل الإصلاح وهو قائد للإصلاح،
شاهدنا ذلك عندما كانت النيابه تستقبل الكثير من المفسدين والفاسدين في الأونه الأخيرة، لم يتردد معاليه في الدعوة لمحاسبة الفاسدين حتى وإن كان الفاسد من أبناء الأسرة الحاكمة، نعم إنّه حبيب الشعب وناصر الكويت والكل يعلم من هو قائد عجلة التنمية في القادم ، تسلم معالي الشيخ ناصر صباح الأحمد نيابة عن سمو الأمير وولي عهده أعلى وسام عسكري برتبة قائد أعلى من قبل الرئيس الأمريكي
وتسلم مفتاح البيت الأبيض، لذا نبارك للكويت حكومةً وشعباً على هذا التكريم المستحق لسمو أمير البلاد، اعاده الله إلينا مشافى معافى من كل مكروه.
كما يعتقد البعض من الإعلاميين والسياسيين تحديداً، أنَّ من الممكن أن يُخطئ معاليه في الانجرار ثمَّ التنازل نحو قضية فلسطين، والحقيقة هم يتجاهلون ثوابت سموّه وحنكته وقوته ومبدأه في الحفاظ على ثوابت مسيرة الحكام الحكماء من آل الصباح وشرعية مواد الدستور، بل تعتبر سقطة منهم كيف أن يفكرو بهذه العقلية بأنَّ الكويت تريد التطبيع مع إسرائيل بحضور سموه، أرادوا تحريف الحقيقة ولكنه ذهب لأستلام الوسام نيابةً عن سمو الأمير وولي عهده وهكذا كان المشهد.
وأقول للمشككين بالشيخ ناصر صباح الأحمد عليكم بالتأني في ردودكم ليس منعاً عن الحديث، بل لابد أنْ تفكروا بالعقل أولاً ومن ثمَّ تحدثوا كما شئتم ، وكيف ذلك وجميعكم يعلم أنَّ معاليه قليل الكلام وكثير الأفعال، فهذه هي المواصفات الكبرى لقادة الدول.
وأخيرا ..إنَّ معالي الشيخ ناصر صباح الأحمد تاريخ مسطر من الماضي وفي الحاضر صاحب الابتسامة الدائمة في استقباله وحضوره للجميع أما اليوم فنقولها بصوت عالي مبروك للكويت ناصر صباح الأحمد الصباح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock