تمديد تعطيل الدراسة بيد مجلس الوزراء اليوم .. والأرجح تأجيلها أسبوعين أخرين
إنهاء العام الدراسي لرياض الأطفال وتلاميذ المرحلة الإبتدائية والمتوسطة
العودة للدراسة لطلبة الصف الثاني عشر والكليات والمعاهد أول أبريل المقبل
التربية تُقسّم المراحل التعليمية إلى ثلاث شرائح للتعامل مع فيروس كورونا
أخذ جميع الإحتياطات الوقائية ضد فيروس كورونا لمنع انتشاره
أكاديميا/ التربية – التطبيقي – الجامعة – التعليم العالي – خاص
فيما تعمل وزارة التربية ووزير التعليم على دراسة كافة الإحتمالات الخاصة بالعودة إلى الدراسة، أو تمديد العطلة الإضطرارية لمواجهة فيروس كورونا.
كشفت مصادر أكاديمية عن سيناريو مطروح من وزارة التربية سيتم تقديمه إلى مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم بطلب تمديد العطلة الدراسية لمدة أسبوعين آخرين حتى أول ابريل المقبل، لجميع المراحل التعليمية وطلاب وطالبات الكليات والمعاهد لحين الإنتهاء من مكافحة انتشار فيروس كورونا والقضاء عليه.
وألمحت المصادر إلى أنَّ وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي وبالتعاون مع قياديي ومسؤولي التربية والتعليم العالي في كل جهة على حدة، وضمن خطة الوزارة لدراسة الأوضاع الراهنة لمكافحة الفيروس كورونا وعدم انتشاره، والعمل على ترسيخ كافة إمكانيات الوزارة وكوادرها وطاقاتها البشرية في القضاء على هذا الفيروس والوباء اللعين، فإنّها بصدد اتخاذ قرار بتقسيم المراحل التعليمية إلى شرائح، يكون لكل شريحها منها القرار المناسب بحسب الظروف الخاصة بالأوضاع وحالات الفيروس وانتشاره، فبالنسبة إلى الشريحة الأولى، فمن المُرجّح اتخاذ قرار بإنهاء العام الدراسي لتلاميذ رياض الأطفال والمرحلة الإبتدائية والمتوسطة مطلع أول أبريل، باعتماد نتائج الفصل الدراسي الأول كنتيجة نهائية لجميع صفوف المرحلة الإبتدائية والمتوسطة.
فيما تأتي الشريحة الثانية هم طلبة الصف الثاني عشر، الذين من المتوقع عودتهم إلى الفصول الدراسية أول ابريل في حال تمَّ تمديد الدراسة اليوم، مع أخذ جميع الإحتياطات الإحترازية والوقائية في المدراس لمنع انتشار فيروس كورونا، والتأكد من سلامة جميع الطلبة وقياس درجات الحرارة أولاً بأول قبل دخول المدرسة وغيرها من الإجراءات الإحترازية كتنظيف المدارس وتعقيمها على مدار الساعة.
وتأتي الشريحة الثالثة لطلبة المعاهد والكليات، الذين من المرجّح عودتهم أول ابريل المقبل في حال تمَّ تمديد الدراسة مع أخذ جميع الإحتياطات الوقائية داخل مباني الكليات والمعاهد والتنبيه على استخدام كافة الأدوات والمعقمات الوقائية، وعدم تكدّس الطلبة داخل القاعات، ونشر التوعية بخصوص الفيروس على مدار اليوم.
