التطبيقيحصري أكاديمياقسم السلايدشولقاءات أكاديميا

تعديل لائحة المعدل بالتطبيقي .. يشعل مواقع التواصل الإجتماعي بين مؤيد ومعارض





  • د. رباح النجادة لإتحاد الطلبة: لا مانع من النظر في تعديل المعدل FA – HM ومساواتهما بالـ FA
  • د. بدر الخضري: تعديل اللائحة يخضع لإجراءات ولوائح وتعديل اللائحة ليس بهذهِ السهولة
  • لابد من موافقة الأقسام العلمية واللجنة التنفيذية ومجلس إدارة التطبيقي لتعديل اللائحة
  • ضد أي تعديلات تساوي بين الطالب المتفوق وغير المتفوق
  • د. أحمد الحنيان: مع تعديل معدل الـ «FA» بعد عمل دام 4 سنوات كمساعد للعميد للشؤون الطلابية
  • معدل الـ «FA» أدى إلى تسرب طلابي في كليات الهيئة بشكل كبير
  • جامعة الكويت والجامعات المناظرة تساوي الـ «FA» بالـ F
  • د. خلف العازمي: الموافقة على التعديل يعني هدر للمال العام واستنزاف لطاقة عضو هيئة التدريس
  • د. محمد المطيري: هناك تعسف من قبل البعض في إعطاء الطالب HM
  • لماذا نحرم الطالب من تعديل درجته إذا كان قادر على ذلك أو كانت هناك بعض الظروف التي حرمته من حضور الإمتحان؟!
  • د. مبارك رضا: مع تعديل معدل الـ «FA» وضد تعديل الـ HM
  • د. فوزية العبدالغفور: تعديل المعدل أمر غير مقبول ولا يحقق الإرتقاء بمستوى الخريجين
  • د. فارس المطيري: تعديل معدل الـ HM  سيفتح الباب أمام الطلبة عدم حضور المحاضرات والإهمال
  • هاشم الرفاعي: غير صحيح موافقة التطبيقي على التعديل.. ولن يحدث إلا بعد دراسة مستفيضة وقرار بالقبول أو الرفض

أكاديميا | خاص

فيما تقدم اتحاد طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بطلب على عمادة القبول والتسجيل بإحتساب التقدير «HM -FA» كإحتساب «FA» تفاعلَ العديد من أساتذة كليات التطبيقي عبر مواقع التواصل الإجتماعي مع مطالب الإتحاد بين مؤيد ومعارض له.

وقال مساعد العميد لكلية الدراسات التجارية السابق الدكتور أحمد الحنيان أنّه مع مطالبة الإتحاد بتعديل اللائحة التي تعطي الطالب إمكانية حصوله على درجاته المستحقة في الإختبارات.

وأضاف الحنيان إنّ حصول الطالب على تقدير FA بسبب عدم حضورهِ للإختبار هو أمر مُضر وضد مصلحة الطلبة خاصة المتفوقين منهم، مشيراً إلى أنّ تقدير «FA» يُعطى للطالب في حال عدم حضوره للإختبار، وهو يعني أيضاً أنه حال دخول الإختبار في الكورس التالي لنفس المادة التي حصل فيها على هذا التقدير فإنه سيحصل على درجة النجاح فقط دون زيادة معدله. وهذا الأمر هو بمثابة قتل لطموح الطالب المجتهد الذي تغيّب عن الإختبار لأسباب لا نعلمها.

واستغربَ  الحنيان من أنَّ تقدير «F» الذي يُعطى للطالب الراسب يعطيه الحق أيضاً في زيادة معدله بعد إعادته المادة في الكورس التالي، في حين أنّ تقدير «FA» الذي يحصل عليه الطالب لعدم دخوله الإختبار فإنه لا يمكنه تعديل المعدل الخاص به نتيجة لذلك.

وشددَ بضرورة إعادة النظر في معدل «FA» ومساواته بالـ «F» خاصة إذا كنا لا نعلم الأسباب التي دعت الطالب لعدم حضور الإختبار، لافتاً إلى أنّ لائحة جامعة الكويت لا تفرق بين معدل «F» و«FA»، فإذا عاد الطالب المقرر الذي حصل فيه على F، تحذف الدرجة وترصد الدرجة الجديدة له، كذلك نفس الشيء إذا حصل الطالب على معدل «FA»، وأيضاً فإنّ بقية الجامعات الأخرى لائحتها نفس الشيء.

وقال الحنيان أنّه مع بقاء درجة الـ «HM» الرسوب بسبب الغياب  الكثير لأن ذلك يدل على إهمال لعدم الحضور وعدم الإنسحاب بالوقت المحدد، ولكن درجة الـ «FA» رسوب بسبب عدم حضور الإختبار النهائي، ويجب أن تعدل إلى الـ «F».

وأشار الحنيان بأنّ هذا الرأي تولد لديه بعد ممارسة عمل كمساعد عميد للشؤون الطلابية في كلية الدراسات التجارية لمدة 4 سنوات، وبعد تعامله مع حالات كثيرة تأثرت من درجات الـ FA وتسببت في انخفاض المعدلات والتسرب الطلابي، مؤكداً أنّ تعديل التقدير سيسهم في خفض التسرب الطلابي داخل كليات الهيئة والذي يشهد نسب مرتفعة.

بدوره أكد أستاذ اللغة العربية في كلية التربية الأساسية الدكتور خلف العازمي رفضه القاطع لهذا لأي تعديل على المعدل، مشيراً أن تعديل احتساب التقدير «FA ومساواة بـ «F» سيكون نتيجة خطيرة وكارثية على التعليم، مشيراً إلى أنه إذا حصل على هذا التعديل، فإن الطالب لن يحضر أي مقرر بحجة أو بدون حجة ويتقاعس عن الدخول للإمتحانات لأن اللائحة عدلت، وتكتشف في النهاية بعد إعداد الأساتذة أوراقهم الخاصة بالإختبارات بحسب أعداد الطلبة واللجان عدم  حضور عدد كبير من قبل الطلبة.

أكد العازمي أنّ الموافقة على هذا المطلب يعني هدر للمال العام واستنزاف لطاقة عضو هيئة التدريس في رصد درجات هذه الأسماء الزائدة، والتي تُحدث الكثير من لبس عند وضعها بالسستم لتداخلها مع الطلبة الآخرين.

وأشار العازمي أنّ الطالب سيلجأ إلى تسجيل أكبر قدر ممكن من المواد بترس الجدول الدراسي بالمقررات ولن يعطي الفرصة لغيره للتسجيل، مما سيخلق أزمة في الشعب الدراسية، ثم بعد ذلك وقبل إنتهاء الكورس سيقوم بإلغاء وحذف المقررات التي لا يرغبها، بالإضافة إلى أنّ القرار إذا تم تنفيذه فإنه سيفتح الباب لفساد الكثير من الطلبة حيث سيؤدي لتسجيل الطالب مواد في جدوله الدراسي ثم لا يحضر وخروجه من الكلية إلى الأسواق والكافيهات وستكون سبباً في التأثير سلباً على الشباب بشأن تداول الحبوب المخدرة، خارج الكلية، أو كما قرأنا عن ما حصل  في إحدى مدارس الثانويات.

وتساءل العازمي ما فائدة السحب والإضافة في أول أسبوع أو أسبوعين من بداية الفصل الدراسي؟ وما فائدة الإنسحاب الجزئي الذي يمتد لأكثر من شهر أو شهر ونصف؟ وإذا كانت الدرجة عند الطالب في حالة الـ fa او hm او f نفس الشيء؟ فما قيمة الإنسحابات إذن!.

من جانبه قال رئيس وحدة اللغة الإنكليزية في كلية التربية الأساسية الدكتور محمد المطيري أنه مع إجراء تعديل المعدل FA  وhm، مشيراً أنّ هناك  بعض الطلبة يُظلمون نتيجة تعسف أحد الأساتذة بتغيب الطالب بسبب عدم وجود الكتاب معه، وهو ما يعني بأنه إذا كتب غياب لثلاث مرات فسيتم حرمانه من الإمتحان وحصول على hm وهو أمر في غاية الصعوبة لأنه في النهاية سينتج عنه تسرب طلابي بشكل كبير في الكليات.

وذكر المطيري ما المانع إذا أراد الطالب تحسين مستواه عند إعادة المادة مرة ثانية وحصوله على المعدل الـ A أو الـ B، لماذا يتم تحطيم الطلبة خاصةً إذا كان منهم طالب متفوق ولكن الظروف لم تسمح له بالدخول للإختبار لأي سبب لا نعلمه! .

وأكد المطيري بضرورة إعادة النظر في اللائحة وتعديلها لتمكن الطالب من حصوله على درجته النهائية في حال الإعادة مرة أخرى، مشيراً إلى أن الهيئة تعاني من التسرب الطلابي نتيجة للإنذارات الكثيرة التي يحصل عليها الطلبة.

من جانبه قال الأستاذ في كلية التربية الأساسية المرشح الأسبق لرابطة أعضاء هيئة التدريس الدكتور بدر الحضري إن قرار تعديل لائحة المعدل للطلبة هو أمراً ليس بالسهولة كما يعتقد البعض، وإنما يخضع للكثير من الشروط والإجراءات وأولها عرض الأمر على الأقسام العلمية بالكليات ومن ثمّ موافقة الأقسام على إجراء التعديل، خاصةً وأنها المعني بالأمر بالدرجة الأولى، ومن ثمّ عرض الأمر على اللجنة التنفيذية بالهيئة ومعرفة الأسباب وهل ستحقق نتائج إيجابية تسهم في تطوير التعليم، وفي النهاية موافقة مجلس إدارة التطبيقي على تعديل اللائحة.

وأضاف الخضري أنه ضد تعديل اللائحة المعدل، لأنها تهدر حق الطالب المتفوق والملتزم في الحصول على درجته، فإذا تم التعديل فهذا معناه أننا نساوي بين الطالب المجتهد والطالب غير الملتزم.

وأشار الخضري أن طرح موضوع تعديل لائحة المعدل ليس الأول وإنما تم طرحه في السنوات السابقة مرات عدة ولم يلتفت عليه أحد، لأنه سيظلم جميع الطلبة، بالإضافة إلى أنه سيؤدي لضغوط وكثافة طلابية كبيرة في الكليات نتيجة إعادة الطلبة للمواد لأكثر مرة.

من جانبه قال رئيس قسم التربية البدنية الأسبق الدكتور مبارك رضا أنه مع تعديل لائحة المعدل الـ FA ومساواته بالـ F، مع الإبقاء على معدل الـ HM، لافتاً إلى أن معدل FA قد يظلم الطالب خاصةً إذا كانت لديه ظروف قاهرة منعته من حضور الإختبار النهائي، فلا يمكن أن تحرمه من أعمال السنة ودرجات الاختبارات الأخرى واعطيه FA، وهناك نسبة 75 من الدرجة تُعطى على أعمال السنة واختبارات نصف العام، والإختبار النهائي 25 في المئة من الدرجة فقط، وهذا يظلم الطالب خاصةً إذا كان متفوق، مشيراً بأنه لابد وأن يتم إعطاء الطالب الحاصل على FA، درجة Hi، وهي تعين أن الطالب يمكن دخوله الإمتحان مع الإحتفاظ بدرجته في حال الإعادة.

بدورها أشارت  الدكتورة فوزية العبدالغفور عبر توتير أن الرسالة التي تلقتها عمادة القبول والتسجيل لا تعتقد بأنه سيتم الموافقة عليها من قبل اللجنة العليا للقبول، لأنّ المطلوب أمراً غير مقبول ولا يحقق الإرتقاء بمستوى خريجي وخريجات كليات ومعاهد التطبيقي، لذا فإنها ترجو من أعضاء اللجنة أخذ الحيطة والحذر من هذا المطلب غير المنطقي!

بدوره أكد الأستاذ هاشم الرفاعي أن المقترح الذي تقدم به اتحاد طلبة التطبيقي الخاص بتعديل المعدل وما يتم تداوله بالموافقة ودعم من غالبية أعضاء اللجنة العليا للقبول على مطلب على تغيير درجات (HM-FA) لتعادل بحسبتها درجة F. غير صحيح بتاتاً و لن يبت بهذا الموضوع إلا بعد دراسة مستفيضة إما بالقبول أو الرفض.

وكانت عميدة القبول والتسجيل الدكتورة رباح النجادة قد وقعت على طلب اتحاد الطلبة بأنه لا مانع لديها مع عرض الموضوع على اللجنة العليا للقبول.

من جهته قال عضو رابطة أعضاء هيئة التدريس الدكتور فارس المطيري أنه مع تعديل لائحة المعدل الـ «FA» وتكون مساوية الـ F خاصة وأنها تحرم الطالب من حصوله درجته التي اجتهد فيها بعد إعادته للمادة، مبيناً أن حصول الطالب على الـ «FA»، ربما يكون لأسباب طارئة أدت لعدم حضوره لإختبار ونحن لا نعرفها، مشدداً في الوقت نفسه رفضه القاطع لأي تعديل لمعدل الـ HM، والتي ستفتح الباب أمام الطلبة للتمادي في عدم الحضور والإهمال وهو أمر مرفوض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock