الجامعات الخاصة

المهندس مرزوق المطيري : الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطه يقدم الدعم المالي والفني

 

أكد عضو مجلس إدارة الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشاريع الصغرة والمتوسطه المهندس مرزوق عبدالله المطيري بأن الصندوق يفضل العمل الجماعي وفق فرق العمل الذي تبدأ لبنته الاولى في المجتمع التعليمي والجامعي الذي يعتبر الحاضنة الرئيسية لصقل مهارات الابداع وبعد ذلك يأتي دور الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسط خلال تعاونه مع الجامعات التي لديها المناهج الجاهزة والخبرات الاكاديمية والتدريبية إضافة إلى رعاية ودعم المشاريع من المقدمة من غير الاكاديميين .

وأضاف المطيري في مداخلة له خلال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي للإبتكار والتنوع الإقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي الذي تقيمه الجامعة العربية المفتوحة بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي قال اننا نستطيع التعاون مع الجامعات في برامج تدريبية في ريادة الاعمال وما يخص إدارة المشاريع وجوانبة المتعددة أن معايير الدعم تتم عن طريق الدعم المادي والدعم الفني اللوجستي لذلك نركز في المقام الأول على الفرد الكويتي في الدعم والتدريب مشيرا ً ان هناك مجموعة مبادرات من الحكومة في تحويل الخدمات التي ترهق كاهلها ماليا إلى المختصين من المواطنين عبر مشاريعهم التي تهتم بالمجال الخدماتي ذاته ، لذا من الضروري ان يكون هناك بيئة عمل ابداعية تساهم في تطوير المجتمع وهي تشكل الحاضنة الاولى ويأتي ما بعد ذلك دور الصندوق في التمويل والدعم الفني لصقل هذه الحاضنة الاجتماعي من ابداعات وابتكارات شبابنا مؤكدا أن المؤسسات المعنية بتطوير الابتكارات في الكويت لها دور كذلك ونحن لدينا تعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في تقديم نماذج ودعم بعض المشاريع التي لها اهداف واضحه

قال الدكتور سوبراهمانيان ماذورمان من الجامعة العربية المفتوحة – سلطنة عمان ان هناك دائماً اهداف عديدة لتحفيز المرأة للبدء في مشروع عمل جديد وذلك لتكون مستقلة وتحقق الرضا الوظيفي ولكي تحقق إنجازاتها الشخصية وان تكون مبدعة ومقتدرة مادياً.

اما الدكتورة ليلى الميتني من الجامعة العربية المفتوحة – لبنان تناول وضع الفن المرتبط برائدات الاعمال وخصوصاً في الدول النامية وبالأخص لبنان، حيث هدفت دراسته الى استكشاف الفجوة بين الجنسين فيما يخص مشاريع ريادة الأعمال؛ مستوى مشاركة رائدات الأعمال في الاقتصاد؛ عوامل الشد والجذب؛ التحديات التي يواجهونها والمبادرات الجارية للمساهمة في تطوير هذا القطاع.

وكذلك قال الدكتور سليمان موزامل من الجامعة العربية المفتوحة في البحرين ان تطوير المهارات ليست العامل الوحيد في إنجاح ريادة الاعمال ولكن هناك خطوات ضرورية لتحفيز رائدات الاعمال وذلك من خلال توفير سمات الحكومة لهم.

وبدورها قالت الدكتورة ناجمة تقي من الجامعة العربية المفتوحة – البحرين ان هناك ارتباط بين الدول ذات التصنيف العالي في سهولة انشاء الاعمال التجارية والنسب العالية من رائدات الاعمال وكذلك العاملات من النساء أكثر من الرجال، حيث تناولت في دراستها الأسباب التي أدت الى قلة اعداد رائدات الاعمال في الدول النامية مقارنة بالرجال.

وكذلك أفادت الأستاذة في الصفار من الجامعة العربية المفتوحة – البحرين ان في الوقت الحالي الكثير من دول مجتمعات حول العالم تشهد زيادة في اعداد أصحاب المشاريع والمبتكرين من النساء ويرجع السبب الى المسؤوليات والبطالة التي ساعدت على تحسين اقتصاد.

اما من كلية بوكس هيل – الكويت افاد أستاذ حسن غورا على الرغم من كثرة الأبحاث التي كتبت حول دور ريادة الاعمال في النمو الاقتصادي والتنمية لكنه لا يزال هناك فهم غير جيد لمقترحات السياسة المرتبطة بالبيئة المؤسساتية لريادة الاعمال.

وفي دراسة للدكتور حسن العيسى من الجامعة العربية المفتوحة – الكويت حول دور حاضنات الاعمال الأردنية في تنمية الوجه الريادي، أكد على ضرورة وضع نظام لتقييم اداء حاضنات الاعمال وفق مؤشرات معينه لتحديد مستوى نجاحها في تحقيق اهدافها وكذلك التعرف على اوجه القصور ونقاط الضعف لمعالجتها وتعزيز نقاط القوة. كذلك أوصى في دراسته ضرورة تشجيع التواصل والتنسيق بين حاضنات الاعمال من اجل تبادل الخبرات وتشارك المعرفة.

وفي الختام تناول الدكتور بشار الزعبي من الجامعة العربية المفتوحة في الأردن أثر ربط المؤسسة المالية العامة مع مراكز التدريب المهنية وفقاً لتوظيف وريادة الاعمال وانشاء المشاريع الجديدة وخلق فرص عمل في الأردن. وقال يجب تعزيز ريادة الاعمال بشكل عالي لكونها بديل حقيقي وجاذب للتوظيف الرسمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock