أخبار منوعة

«الذكاء الاصطناعي».. سيُمكن الناس من التحدث بلغات مختلفة دون الحاجة لتعلمها

كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية، عن أن علماء التكنولوجيا الاصطناعية، سيقدمون تقنية تعتبر خيالية، حيث تُمكن الناس من التحدث باستخدام لغات مختلفة بطرق سهلة وغير معقدة، دون الحاجة لتعلمها بفضل الذكاء الاصطناعي.ويقول أليكس ويبل، أحد رواد هذه التقنية، إنه من التحديات الرئيسية التي تواجهها الترجمة الاصطناعية في الكلام، هي الضوضاء الخلفية، فقد يكون الجهاز قادراً على التعرف إلى الكلام في المختبر، أو في غرفة الاجتماعات، لكنه سيصعب عليه التعامل مع نوع الضوضاء الخلفية.

وقد أجرى وايبل، وزملاؤه محاضرات باللغة الألمانية يمكن للطلاب اتباعها باللغة الإنجليزية عبر مترجم إلكتروني، في معهد كارلسروه للتكنولوجيا، حيث يعمل أستاذًا في علوم الكمبيوتر. ويقوم النظام الجديد بإنشاء نص يمكن للطلاب قراءته على أجهزة الكمبيوتر المحمول أو الهواتف الخاصة بهم، وبالتالي فإن العملية تشبه إلى حد ما الترجمة، ومن المفيد أن يتحدث المحاضرون بشكل واضح، ولا يتحدثون مع خلفية من الأصوات.وكانت فكرة ترجمة الكلام الاصطناعي، موجودة منذ فترة طويلة، حيث تم اقتراحها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في العام 1978، وسُمي المشروع بسمكة بابل التي عندما وضعت في الأذن، مكنت المستمع من فهم أي لغة في الكون.ويُعد هذا الجهاز واحداً من تلك الأجهزة التي يحلم بها المتسوّقون بالتكنولوجيا قبل أن تصبح قابلة للتحقق عمليا، مثل الاتصالات الصوتية المحمولة وأجهزة التلفزيون المسطحة.

كما أدرجت «غوغل» مؤخرا ميزة ترجمة في سماعات أذن «بيكسل»، باستخدام خدمة الترجمة من غوغل، والتي يمكنها أيضًا تقديم ترجمة صوتية عبر تطبيق الهاتف الذكي.ويحتوي «سكايب» أيضا على ميزة مترجم يتعامل مع الكلام من 10 لغات، وقامت عدد من الشركات الصغيرة، مثل ويفرلي لابز، وهي شركة ناشئة مقرها بروكلين، بتطوير مترجمين للأذن.وعلى الرغم من توفر الأنظمة المتاحة حاليًا، إلا أنها ليست إلا مجرد خطوات تجاه ما يسميه ويبل «إنشاء مجتمع شفهي للغة»، ولعل أحد التطورات الرئيسية التي تحرك ترجمة الكلام الاصطناعي هو الرواج لتشجيع الناس على التحدث إلى التكنولوجيا الخاصة بهم.ويقول باراك توروفسكي، مدير منتج الترجمة في غوغل: «نحن في فترة مبكرة جداً بالنسبة لنموذج الأجهزة التي تدعم الصوت، لكنها تنمو بسرعة كبيرة، وستكون الترجمة من الأجزاء الرئيسية في هذه الرحلة، مفاجأت كثيرة قريباً».

وأكد التقرير أنه حتى مع تقدم هذه التكنولوجيا وعندما تصبح الترجمة الآلية منتجًا سلعيًا في كل مكان، ستظل الحاجة إلى مهارات اللغة البشرية اجتماعياً وإن تضاءلت عملياً، فإن القيمة الاجتماعية لمشاركة الفرد سوف تستمر، ولن يكون البرنامج أبداً بديلاً للفهم الدقيق، ولكن الحيوي الذي يأتي مع معرفة لغة ما، كما ستكون هناك حاجة دائمًا لهذه المعرفة لاختيار الفروق الدقيقة في المعنى خاصة عند الضوضاء المحيطة.

القبس


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock