وزارة التربيةجامعة الكويت

الخياط: التربية تمنع طلبة التربية العملية من التدريس داخل المدارس حتى في حصص الاحتياط

 

 

 

 

  • دمج الاحتياجات الخاصة في الجامعة تجربة ناجحة نتمنى تعميمها في المدارس
  • استغلال فائقي الثانوية لتدريس المتوسط وتقوية الطلبة الضعاف أسوة بالتجربة الأميركية
  • منهج رياض الأطفال رائع والخل في التطبيق وهو تخصص مرغوب من الطالبات
  • الدورات التدريبية تعطى للأحزاب والشللية والعلاقة مع المدير تحدد المعلم المخول بالدورة
  • فصولنا خاوية من أي مصادر للتعلم وكثافة الفصول تعوق تطبيق منهج الكفايات
  • التربية تمنع طلبة التربية العملية من التدريس داخل المدارس حتى في حصص الاحتياط
  • أتمنى عودة طلبة الجامعة الخريجين بعد خوض تجربة التدريس إلى الجامعة مجددا لنقل خبراتهم لزملائهم
  • الموجهون ينتقدون السلبيات ويتصيدون الاخطاء للمعلمين وتقييم اليوم الواحد فاشل

 

أكدت عضو هيئة التدريس في أصول التربية بجامعة الكويت د. ليلى الخياط ان الفصول الدراسية تخلو من اي مصادر للتعلم تعين على تدريس منهج الكفايات كما ان الكثافة العددية للفصل تعوق المعلمين والمعلمات في تقديم المنهج بالشكل السليم فضلا عن عدم القدرة على التقييم الصحيح والوقوف على نقاط الضعف.
وذكرت الخياط ان تطبيق منهج الكفايات اشبه بخلط مجبوس مع اكلة اميركية، لافتة الى ان الطلبة صاروا حقل تجارب، والنتائج سيئة الا انه لم يتم التدريب عليه بشكل جيد.
واشارت الخياط خلال اللقاء الى ان العنف الطلابي سببه ان اولياء الامور يعملون على تقوية الطالب علي معلمه بالاضافة الى العنصرية الدخيلة على مجتمعنا وثقافة «اللي يطجك طجه» مع غياب الرقابة على الطلبة، كما تطرقت الخياط الى عدد من الموضوعات التربوية من بينها الدروس الخصوصية ومناهج رياض الاطفال ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:

ما دور الجامعة في استقطاب الكويتيين لتخصصات سوق العمل المطلوبة ، بعد موجة استقالات الوافدين وتوجه الدولة نحو الإحلال ؟
– الطلبة الملتحقون بكلية التربية معظمهم يضغط عليهم المجتمع ليصبحوا معلمين ورغبتنا الحقيقية تكمن في جذب الطلبة الذين يرغبون من داخلهم ان يصبحوا معلمين خاصة وان التعليم مهنة شاقة لابد ان يحبها المعلم كي يتقبلها ، كما ان الكادر لابد ان يكون موازياً لتعب المعلم المستحق ومكافأة التخصص النادر تجذب الطلبة الماديين وليس الراغبين في التدريس.
من وجهة نظرك ، هل ينظر المجتمع للمعلم من الجانب المادي فقط ؟
– بالتأكيد، المجتمع ينظر للمزايا التي يحصل عليها المعلم من كادر وبدلات واجازة الصيف رغم ان الراحة المادية مطلوبة حتى يعطي المعلم المطلوب منه ، حتى للمعلم الوافد لابد ان يحصل على راتب مناسب حتى يستطيع ان يعطي ، ولا يمكن ان نقارن بين راتبه وهو يعمل في الكويت وراتبه في دولته الأصلية خاصة وانه يعيش في الكويت وليس في دولته.
ولا يمكن ان نغفل ان خصم بدل السكن ترتب عليه خسارة المعلمين الوافدين الذين تقدموا باستقالاتهم حيث انعكس ذلك على راحتهم المادية فيما لجأ اخرون لإعطاء دروس خصوصية لتحسين الجانب المادي، مؤكدة انها تؤيد ان يكون العمل الواحد بأجر واحد بين المعلمين شرط اختيار الأفضل من المعلمين الوافدين.
الدروس الخصوصية
ما رأيك في الدروس الخصوصية؟
– بعض الطلبة الضعاف بحاجة الى الدرس الخاص خاصة ان المعلم يركز خلاله على نقاط الضعف الموجودة لدى الطالب كما ان الدرس الخاص قد لا يعتمد على المعلم الوافد، فما المانع من إدخال طلاب المرحلة الثانوية لتدريس طلاب المرحلة المتوسطة عبر استخدام الطلبة المتفوقين في تقوية الطلبة الضعاف.
هل لديك مقترحات للحد من الدروس الخصوصية ؟
– اتمنى تطبيق نظام ” الاستجابة للتدخل المبكر” في الكويت والمعمول به في اميركا حيث يستطيع الطالب الأعلى مرحلة اعطاء الطالب الادنى مرحلة درساً خاصاً وهذا النظام يحفز الدور القيادي المبكر للطالب في الوقت نفسه يمكن ان تفرضه وزارة التربية بنظام ساعات ضمن المقرر الدراسي حيث يقوم الطلبة بتدريس زملائهم في المدارس المجاورة لمدد محددة ، اضافة الى تسهيل عمل المعلمين والطلبة المتطوعين لإعطاء الدروس التطوعية لخدمة المجتمع فضلا عن انشاء مراكز تقوية.

تطالبين بإنشاء مراكز تقوية ، الا تؤدي المراكز الحالية دورها ؟
-نطالب بإنشاء مراكز تقوية بأسعار رمزية لتقوية الطلبة كعمل اضافي للمعلم مع اشتراط وجود عدد قليل لمراعاة الفروق الفردية والتأكد من رفع الطلبة لمستوى افضل وإلغاء فكرة الدروس الخصوصية التي ارهقت جيب الاسر الكويتية والمقيمة على حد سواء.
ولكن للأسف نجد ان مراكز التقوية تضم اكثر من 25 طالباً في صف واحد كما ان المعلم يعطي طاقته خارج المدرسة مما يرهقه خلال الحصة فلا يستطيع اداء دوره بشكل سليم.

العنف الطلابي
ما اساب العنف الطلابي الذي ازدادت حدته خلال الفترة السابقة ؟
– نعيش فجوة بين الجيل الحالي والجيل القديم فالطالب حاليا يجادل ويناقش على عكس الجيل القديم الذي لا يسمح للطالب بالتعبير عن نفسه ومجادلة المعلم ويعتبره “قليل الأدب” ولا يمكن ان نسمح للطالب بأن يكون خاضعاً ومطيعاً فقط كما يريد الجيل القديم فالاحترام ليس سكوتا وهذا السبب فيما يحدث حاليا.
ما مقترحاتك لمعالجة العنف الطلابي؟
– بحكم تجربتي كمعلمة اجد ان المعلم يفضل نفسه على الطالب كثيرا ويقلل من احترام الطالب لكونه معلمه، والمطلوب هو فرض وتبادل الإحترام ، كما ان اولياء الأمور الجدد يقومون بتقوية الطالب على معلمه بالإضافة الى العنصرية السائدة والزائدة والدخيلة على مجتمعنا حيث يلوم المواطن اخطاء الحكومة و التجار ويضعها على القادمين للبحث عن مورد رزق فضلا عن المحتوى الإعلامي والتكنولوجي العنيف والزائد الذي يؤثر على علاقة الطالب بزميله وثقافتنا ” الي يطجك .. طجه” مع غياب الرقابة والإشراف على الطالب.
هل تلعب الثقافة التكنولوجية الحديثة دورا في عنف الطلبة داخل المدارس؟
– لابد من محاولات تقليل فرص مشاهدة الطفل لهذا المحتوى اضافة الى الرقابة على الأطعمة التي يتناولها في المدرسة والتي تحتوي على سكريات تعطيه طاقة زائدة يستخدمها في العنف فلابد من الرقابة على اطعمة الطالب هذه الأعمال للأسف تجعل المسؤول في المدرسة يعاقب المعلم ويكون هو “الضحية” ان كان طرفاً في واقعة عنف بدلا من تنبيه الطالب بضرورة احترام المعلم الأكثر مكانة وقدرا.

رياض الاطفال
لايزال هناك رغبة في دراسة الطالبات لتخصص رياض الأطفال رغم وجود فائض.
– نعم، تخصص رياض الأطفال مرغوب من الطالبات والنسب التي تفرضها الجامعة لدخول التخصص عالية لتقليل الطلب على هذا التخصص بسبب الفائض ولكن عليه رغبة من بعض الطالبات اللاتي يحببن التعامل مع الأطفال وارتفاع النسبة تقلل الضغط على التخصص من المفترض ان يكون هناك حل آخر لتقليل الضغط على تخصص رياض الأطفال.

قصور في برنامج التهريب
مارأيك في نوعية البرامج التدريبية المقدمة من وزارة التربية للمعلمين؟
– للأسف، البرامج التدريبية يوجد فيها قصور حيث تقدم في كثير من الأحيان من قبل اشخاص ليسوا اكثر خبرة ومعرفة واقناعاً من المتدرب، وحضرت الكثير من الدورات التي يحاضر فيها مدربون يفتقدون لخبرة التعامل مع ادوات التطوير والتي تكون لها علاقة بنوع البرنامح نفسه مما يشكل عائقا في توصيل المعلومة خاصة وان المدرب يكون من جيل قديم ولامست ذلك في منهج الكفايات فالمحاضرون لم يفهموا المنهج بشكل كاف قبل تدريب المعلمين عليه.

خلل في التقديم
*هل القصور في تقديم البرامج اثر على جودة المنتج التعليمي في دولة الكويت ؟
-بالتأكيد ، يوجد خلل في تقديم البرامج التدريبية يتعلق بتقديم التدريب قبل تطبيق المشروع كما هي الحال في منهج الكفايات والذي خضع للتطبيق في المدارس قبل التدريب عليه ، فالمدرب يحتاج الى تحديث مستمر حتى يواكب التطوير ويستطيع القيام بدوره.

 ما رايك في نظام تقديم الدورات لمعلمي المدارس ؟
– الواقع يؤكد ان الدورات تعطى للاحزاب والشللية وبالتالي لا يستطيع المعلم الحصول على دورات مستمرة سنويا ان لم تربطه علاقة جيدة مع مديره او رئيسه في العمل كما ان نظام اعطاء الدورات لا يلائم طبيعة عمل المعلم خاصة وانه يسمح له بالاستئذان لحضور دورة لمدة ساعتين في مدرسة اخرى مما يترتب عليه ارباك جدوله الدراسي ومن ثم اعادة الحصص في وقت لاحق لطلبته.
ويتأثر المعلم سلبيا ويكره حضور الدورات مما يجعلنا نطالب المسؤولين بتحديد يوم لإعطاء المعلمين دورة خلال اليوم الدراسي بالتزامن مع غياب الطلبة خلال هذا اليوم كما هو معمول به في اميركا والدول الأوروبية حتى نضمن استفادة المعلم من الدورات.

انتاجية اقل
ما السبب في هروب الطلبة من رياض الأطفال الحكومية الى الخاصة ؟
-انتاجية بعض رياض الأطفال الحكومية اقل من الخاصة واولياء الأمور على وعي بذلك رغم وجود بعض من رياض الأطفال الحكومية ايضا المهتمة بطلابها ولكن الأغلبية تعمل على تدريب طلابها من بداية العام على حفلات نهاية العام ويركزون على البهرجة والظهور الإعلامي ويتغافلون عن الجانب التعليمي فالكثير من اولياء الأمور يؤسسون ابناءهم في الخاص ثم ينتقلون الى المدارس الحكومية فالتأسيس ضعيف في رياض الأطفال الحكومية مقارنة بالخاصة.
منهج رياض الأطفال في الحكومة ، هل هو فعال ؟
– المنهج رائع ولكن التطبيق مختلف ، حيث لا يطبق بالشكل المطلوب خاصة وان الأغلبية ليس لديها علم بطبيعة الطفل وتقييمه على كثرة الحركة ويوجد خلل في تطبيق المنهج لابد من البحث عن اسبابها ، كم ان المدة الزمنية القليلة جدا لساعات دوام معلمات رياض الأطفال لا تعطيهن الفرصة الكافية لتقديم المنهج بالشكل المطلوب .

دمج جزئي
 فصول الدمج بمدارس وزارة التربية ، هل تطبق بالشكل الصحيح؟
– اطفال التربية الخاصة لابد ان يتم دمجهم مع الأطفال الطبيعيين ومن الخطأ عزلهم كليا عن المجتمع ويفرض المجتمع على الطفل الطبيعي عدم الاختلاط مع الطفل من ذوي الاحتياجات ارتبطني التعلم رغم ان ذلك يصب في مصلحة الطفل الطبيعي وطفل التربية الخاصة ايضا.
لابد ان تجهز المدارس واعداد المعلمين والمنهج بما يتناسب مع الطفل المختلف اضافة الى تجهيز الطلبة لتقبل الطالب المختلف حتى لا ينبذهم الطلبة الآخرون والكثير من العائلات الكويتية تخاف اظهار ابنائهم المختلفين ولا تتقبل وجودهم وتنكرهم امام الآخرين وتتعمد اخفاءهم وهذا شيء غير صحي وغير مطلوب.

معلمان في الصف
كيف يمكن ان تطبق فصول الدمج بالشكل المطلوب؟
– بتوفير معلمين في الفصل احدهم يشرح المنهج الأساسي والآخر يشرح منهج الطالب المختلف اضافة الى توفير مساعد للطالب داخل الصف، وبالطبع لا نؤيد الدمج الكلي لطلبة التربية الخاصة ولكن ان يكون الدمج بشكل جزئي حتى يستفيد الطلاب المختلفون من الطلاب الطبيعين وليس العكس ، والدمج في جامعة الكويت مطبق بهذا الشكل ويمثل تجربة ناجحة ونتمنى ان يطبق بهذة الآلية ايضا في مدارس الكويت.

منهج الكفايات
منهج “الكفايات” مقرر على بعض الصفوف ؟ ما رأيك في تطبيقه؟
– تطبيق الكفايات اشبه بخلط “مجبوس مع اكلة اميركية ” حيث كان من المفترض ان تقوم الوزارة بتجريب المنهج على مجموعة من الطلبة في الفصول قبل تعميمه وما يحدث الآن هو ان “طلبتنا صاروا حقل تجارب”.
وقد لامست من المعلمات ان نتائج المنهج فعلا سيئة فلم يأخذ الفترة الكافية للتدريب عليه ولم يتم التأكد من استيعاب المعلمين للمنهج وتعديله قبل ان يقوموا بتدريسه وتعميمه على الصفوف كما ان هناك تنفيعاً في التدريب للأسف والكثير من المعلمين دربوا انفسهم بأنفسهم لإعطاء الدورات لزملائهم فبالتالي لا يستفيد المعلمون من التدريب حيث لا يوجد مجال لتقويم اخطاء المدرب.
من وجهة نظرك هل وجود 37 طالباً في الصف يناسب منهج الكفايات؟
– بالتأكيد لا، نصاب المعلمة من الحصص كبير اضافة الى الكثافة الكبيرة لأعداد الطلبة يؤثر بشكل كبير على تقديم المنهج بالشكل السليم خاصة وانها بحاجة لوقت كبير لمعرفة اسماء طلبتها ومعرفة نقاط ضعف كل منهم ومهاراتهم مما جعل بعض المعلمات لا تستطيع تقييم الطلبة وفقا لمستواهم الصحيح وبالتالي تذمر اولياء الأمور بعد صدمتهم من مستوى ابنائهم حيث يحتاج المنهج لعدد اقل في الصف ونصاب اقل من الحصص.
هل تجهيزات الفصول كافية لإتمام العملية التعليمية واستيعاب الطلبة لدروس الكفايات؟
– فصولنا “خاوية” من اي مصادر تعلم ، كما ان الوزارة تمنع الطالب من احضار «الآي باد» الى المدارس لإستخدامه في البحث عن المعلومات كما يتطلب منهج الكفايات الاتصال عبر الإنترنت وهو غير متوافر في المدارس والكتب كذلك والفصول مجرد كراس وطاولات وجهد معلم حيث لابد من تجهيز فصل لكل مادة.

تغيير معلمات
هل التجربة ناجحة في تطبيق الكفايات على صفوف المرحلة الإبتدائية ؟
– كان من الأفضل تطبيق المنهج على مرحلة رياض الأطفال خاصة وان المعلمات يعملن بنظام المجموعة وتكون على علم بمعظم طلابها الا ان المرحلة الابتدائية يصعب فيها تطبيق المنهج لتغيير المعلمات بإستمرار ولابد من تجهيز المختبرات وتعليم الطلبة بتطبيق التجارب بأنفسهم وليس المعلم فقط كما ان زمن الحصة لا يكفي.
بالانتقال لطلاب الجامعة ما رأيك في برنامج “التربية العملية ” التدريبي المفروض على الطلاب الخريجين في سنة التخرج ؟
– توقيت البرنامج خاطئ خاصة وانه مرتبط بالسنة الأخيرة في الجامعة فلا يجوز ربط الطلبة عمليا بالواقع الميداني في السنة الأخيرة من التخرج وهو خلال السنوات الثلاث الأولى يحصل على المعلومات بشكل نظري مما يشكل نوعا من الفجوة عند انتقال الطالب الى الميدان بعد التخرج حيث انه لم يحصل على الخبرة الكافية للتعلم وليصبح معلما فعليا.
ووزارة التربية تمنع الطلبة المتدربين من التدريس داخل المدارس حتى في حصص الاحتياط بل تسمح لهم بالحضور فقط لان ليس هناك ثقة في تدريس الطلبة وبالتالي فهم لا يستفيدون من البرنامج سوى الحصول درجة الامتياز بحضور الحصص في المدارس ما يجعل الطلبة ينصدمون عند نزولهم للعمل في الواقع الميداني وبالتالي يبتعدون عن التدريس ويهربون الى العمل الإداري.
تعاون بسيط
هل يوجد تنسيق بين الجامعة ووزارة التربية في مجال تدريب الطلبة؟
-تعاون وزارة التربية مع الجامعة بسيط في هذا المجال ونتمنى ان يتم تحديد عدد ساعات للتدريب الميداني للطلبة في كل مقرر يستطيع من خلاله الطالب تنمية التدريب الواقعي لزيارة المدارس، كما ان الروتين الاداري يعوق طلبة التدريس في دخول المدارس.
ما رأيك في مقترح لتقييم التواجيه لطلاب التربية العملية بدلا من اساتذة الجامعة؟
– لا افضل تقييم الطلبة عن طريق التواجيه حيث يوجد فجوة وتعارض بين الأجيال وما يحدث حاليا هو ان الطلبة ينصدمون بالواقع الذي يظل اقدم من الذي تعلموه ودرسوه خلال دراستهم الجامعية ولذلك نتمنى من القيادات التربوية تحديث العمل في المدارس بما يواكب تفكير طلاب الجامعة الاكثر تطورا.
ما رأيك في دور التواجيه في الفنية في تقييم معلمي المدارس؟
– تقييم اليوم الواحد فاشل جدا، فقد يستعد المعلم في يوم زيارة الموجه فقط ولا يكون مستعدا خلال العام الدراسي بأكمله فيحصل على امتياز والعكس قد يكون مستعداً طوال العام وظروفه تظهر عكس ذلك يوم الزيارة كما ان التواجيه ينتقدون السلبيات ويتصيدون الأخطاء بعكس دورهم الذي يفترض ان يقومون به وهو التوجيه والتطوير وابراز ايجابيات المعلم عبر اعطائه ملاحظات تفيده في عملية التطوير ان بعضهم يحرصون على البهرجة الإعلامية والبعض ليس متخصصاس في عملية التدريس ونتمنى ان تكون الترقية للتوجيه في مجال.
ما دوركم في اعادة طلبة الجامعة الخريجين الى الجامعة لنقل خبراتهم الواقعية للطلبة الدارسين ؟
– نتمنى ان يعود الطلبة للجامعة وان يكون هناك تنسيق مستقبلي بإعادتهم لنقل الخبرة الى زملائهم وتعرف اساتذة الجامعة على خبراتهم بعد نزولهم الى الواقع العملي كما ان المناهج التي يدرسونها في الجامعة قبل التخرج قد لا تواكب الواقع العملي وبالتالي عودتهم الى الجامعة مجددا تسمح بتطوير المناهج لتناسب الواقع الفعلي.

 

 

 

 

 

السياسة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock