جامعة الكويت

الحمود: يجب تعيين أحد المتميزين من الأساتذة مديراً للجامعة للنهوض بها بعد عهد مرير من التراجع الأكاديمي

صرح الدكتور إبراهيم الحمود رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بأن عجلة اختيار مدير جامعة الكويت بدأت بالانطلاق وأصبح من الاستحقاقات الملحة تعيين أحد المتميزين من أعضاء هيئة التدريس مديراً للجامعة للنهوض بها بعد عهد مرير من التراجع الأكاديمي في ترتيب الجامعة في مدارج التصنيف العالمي من ناجية وبعد سوء العمل الإداري وتردي العلاقات بين جمعية أعضاء هيئة التدريس والقائم على إدارة الجامعة الذي سعى جاهداً وبكل قدراته إلى عرقلة وإفشال أية مكتسبات يمكن أن يحصل عليها أعضاء الهيئة التدريسية من ناحية ثانية .
وأضاف الدكتور إبراهيم الحمود بأن إدارة الجامعة سعت خلال الأربع سنوات الماضية إلى تعقيد الحياة الأكاديمية من خلال ضرب البحث العلمي بتجفيف منابعه وتصفير ميزانيته ، كما سعت الإدارة بشكل غير مسبوق إلى تحجيم عضو الهيئة التدريسية وتحويله إلى مجرد موظف مكتبي بسيط فأنشأت مفهوم الكتاب المدرسي الموحد ونصبت لجان تقصي الحقائق بالمخالفة للقانون لخلق المخالفات الوظيفية وعطلت مصالح المستحقين في الترقيات من خلال محاربة المجدين في مقابل تسهيل أمور غيرهم .
إن التعيينات في وظائف العمداء كان بين فيها محاربة الكفاءات ومخالفة المعايير فتم استبعاد الأساتذة بشكل مهين غير أكاديمي وتعيين الأقل منهم درجة علمية دون أبداء الأسباب إن كانت لها وجود .
وأكد الدكتور / إبراهيم الحمود رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بأن الإدارة الجامعية تتفنن وتبدع في خلق مضايقات ومنغصات لأعضاء الهيئة التدريسية إذ توجب عليهم أن يداوموا خمس أيام في الأسبوع صباحاً ومساءً في إلقاء المحاضرات حتى يستحقوا العبء الإضافي متناسية مفاهيم وأعباء الأستاذ الجامعي .
وفي حقوق المدرسين المساعدين خلقت الإدارة فاصلاً حاجزاً بينهم وبين العمل الأكاديمي وتعسفت في حقوقهم وانحرفت في تحقيق غاياتهم الأكاديمية والمهنية فتعاملهم كإداريين وتحرمهم من كافة مميزات من يقوم بالتدريس والتدريب كالسن التقاعدي وحرمانهم من مكافأة نهاية الخدمة إن لم يحصلوا على امتياز في السنة الأخيرة بالتمايز السلبي مع جميع موظفي الدولة واستحقاق مكافأة المعاش التقاعدي في جامعة الكويت كما أنها تستبعدهم من أولوية الاختيار للبعثات الدراسية .

ومدرسو اللغات أصبحوا مشتتين في الكليات دون مركز يجمعهم أو عمادة تنظم شؤونهم بشكل يؤثر سلبياً على حياتهم الوظيفية والمهنية ، بل إن إدارة الجامعة لا تعرف حتى واجباتهم وعدد الساعات التي يستغرقونها بالتدريس ، مع حرمانهم من استكمال دراساتهم للحصول على الدكتوراه.
وشدد الدكتور / إبراهيم الحمود بأن جمعية أعضاء هيئة التدريس على علم تام وكبير بكل الإشكاليات والصعوبات التي تعرض لها أعضاء الهيئة التدريسية وتعلم حجم التعقيد والتضخيم الذي تمارسه الإدارة في مواجهتهم وتملك وسائل الاتصال والحوار مع الغالبية العظمى من أعضاء الهيئة التدريسية وتعلم يقينياً بحاجاتهم وآهاتهم وتستشعر آلامهم من عدم إنصافهم بعيداً عن مقتضيات العدالة.
وختم الدكتور إبراهيم الحمود تصريحه بالقول بأن تمثيل جمعية أعضاء هيئة التدريس في لجنة اختيار مدير الجامعة هو عمل إداري مستحق بحسبان الجمعية وفقاً لحكم التمييز تعتبر المعبر عن أعضاءها والممثل لاختياراتهم وهي الأداة النقابية القادرة على المساهمة الإيجابية في فرز المقتدر على إدارة الجامعة والتعامل مع أعضاء الهيئة التدريسية بشكل إداري وأكاديمي متميز لذلك فأن تمثيل جمعية أعضاء هيئة التدريس في لجنة اختيار مدير الجامعة أمر لا بد منه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock