التطبيقي

التطبيقي: نحرص على تحقيق الرؤى السامية في تأهيل الكوادر الوطنية

أكدت الهيئة العامة للتطبيقي اليوم الاربعاء حرصها على تحقيق الرؤى السامية والأهداف التنموية الاستيراتيجية في تأهيل كوادر وطنية قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل ومؤهلة بأحدث مستجدات العلم والتكنولوجيا المتطورة للدفع بعجلة التنمية.
وقال مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور احمد الاثري في تصريح صحفي عقب اختتام اعمال ملتقى ان الهيثم الرابع للتدريب تحت شعار (تمكين الشباب في المراكز القيادية للدولة) ان فكرة الملتقى تأتي تطبيقا لرؤية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتمكين الشباب بالمشاركة بآرائهم وابداعاتهم مع اجهزة الدولة.

وذكر ان شعار ملتقى ابن الهيثم الرابع للتدريب من أهم المواضيع الذي يجب ان “نركز عليها ونتعاون ونتكاتف لتحقيقها إيمانا من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بأن مستقبلنا يبدأ من داخل مؤسسات التعليم العالي لصقل مهارات وقدرات الشباب”.

وأكد ضرورة دعم هذه المسيره بتكاتف الجهود بين اجهزة الدولة التشريعية والتنفيذية والتخصصية التي لها دور كبير في تبادل الخبرات وتطوير الاجراءات والقوانين لتحقق الاهداف المرجوه.

ومن جانبه شدد نائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية المهندس حجرف الحجرف في (التطبيقي) في تصريح مماثل على ضرورة اكساب الخبرات للشباب من خلال التدريب واكتساب المهارات “لكي يقفوا على قدم المساواة مع المناظرين لهم في الدول المتقدمة ولكي يستطيعوا أن يشغلوا جزء هام ومتميز في المستقبل المليء بالصعاب والعوائق”.

واشار الى ضرورة “تنمية نفوس الشباب بقيمة القدوة وسرد الأمثلة والنماذج الوطنية الناجحة التي حققت نجاحات ليست داخل البلاد فقط بل تعدتها الى العالمية”.

وبدوره قالت مدير مركز ابن الهيثم للتدريب اثناء الخدمة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتورة نجلاء الفرج ان مركز ابن الهيثم يحرص دوما على تقديم كافة البرامج التدريبية والفعاليات التي تساهم في تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية نحو تحقيق التنمية المستدامة داخل مؤسسات الدولة.

من طرفه قال نائب مجلس الامة الكويتي عمر الطبطبائي على ضرورة وجود التشريعات الخاصة التي تعنى بالشباب وتهتم بهم وبمشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة داعيا الى دعم الشباب وتمكينهم من اكتساب الثقة التي تنمي خبراتهم ومداركهم وتؤهلهم لقيادة الوطن في المستقبل. (كونا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock