أخبار منوعة

الأوقاف في خُطبة الجمعة: الوطن نعمة لا تقدّر بثمن

خطبة الجمعة ثمّنت المكرمة الأميرية بتسديد ديون الغارمين وكفالة الأيتام

فلنشكر جهود من وفد إلى بلادنا ولنحفظ لهم حقوقهم وبالعدل نعاملهم وبالإحسان نكرمهم

– المكرمة الأميرية بتسديد ديون الغارمين المحبوسين وكفالة الأيتام لفتة إنسانية عظيمة

– ما أحوجنا إلى زَرْع الحب الحقيقي في نفوس أبنائنا وبناتنا ومَنْ وفد إلى بلادنا

– المواطنة الصالحة ليست بفوضى الشوارع وإغلاق الطرق وإيذاء الناس والمعاكسات

أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الوطن نعمة من نعم الله العظيمة لا تقدر بثمن، ولا تساوم بالأموال والأرواح على مدى الزمن.
وقالت «الأوقاف» في خطبتها المعممة لصلاة الجمعة، التي حملت عنوان «الوطن عطاء ووفاء»، إن المكرمة الاميرية بتسديد ديون الغارمين المحبوسين من المواطنين والمقيمين على نفقة سموه الخاصة وكفالة الأيتام ورعاية شؤونهم هي مبادرة كريمة تجسد نموذجاً راقياً ولفتة انسانية عظيمة.
وحذر الخطباء من الاستهتار والممارسات الخاطئة ونشر الفوضى اثناء الاحتفالات الوطنية، معتبرين أن «حب الوطن عمل. أفعالنا تؤكد على حبنا له».
وركزت مضامين الخطبة، على الالتزام والانضباط واتباع السلوك السليم، في التعبير عن حب الوطن، وحذرت المحتفلين بالأعياد الوطنية من إيذاء المارة، مؤكدة ان المواطنة الصالحة ليست بالفوضى في الشوارع وإغلاق الطرقات، أو الاخلال بالأمن والتعدي على الممتلكات وإيذاء الناس والمعاكسات، داعين إلى مراعاة الوطن بأن يكونوا له خير بناة ولأمنه أفضل حماة واتباع نظمه وقِيمه والوفاء بجميع حقوقه.
وجاء في الخطبة ان الوطن نعمة من نعم الله العظيمة التي لا تقدّر بثمن، ولا تساوم بالأموال والأرواح على مدى الزّمن. وللوطن في الإسلام شأن عظيم والتفريط في حقه خطر وخيم والنفوس فطرت على حبّ ما ترعرعت فيه من البلاد، وحين يولد الإنسان في أرض وينشأ فيها، فيشرب ماءها ويتنفّس هواءها ويحيا بين أهلها؛ فإن فطرته تربطه بها، فيحبّها ويواليها، وقد اقتـرن حب الأرض بحب النفس فِي القرآن الكريم.
وكان نبينا (ص) يحِبّ موطنهُ مكّة المكرمة، فعن ابن عبَّاس رضي الله عنهما- أنّه قال: قال رسول الله (ص) لمكّة: «ما أطيبكِ من بلدٍ وأحبّكِ إليَّ، ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنت غَيْرَكِ».
وعدد الخطباء صوراً من حب الوطن: المساهمة في النهوض بعقول أبنائه، وتربيتهم ترْبية إيمانية علمية هادفة، وما أَحْوجنا أن نزرع في القلوب الحبّ الحقيقِي للأوطان، حب نجني ثمرته ونراه ونحسّه، نترجمه على أرض الواقع كلٌّ حسب استطاعته ووسعه، ومن مكانه وموقعه، وحسب مسؤولياته.
وقالت الخطبة «ما أحوجنا إلى زرع الحب الحقيقي في نفوس أبنانا وبناتنا ومن وفد إلى بِلَادِنَا، مِنْ إخوة مشاركين لنا في الإعمار والبناء، مساهمين في النهضة والعطاء!! فلنشْكر لهم جهودهم ولنحفظ لهم حقوقهم، وبالعدل نعَاملْهم، وبالإحسَان نكرمهم، خَاصَّةً ممّن ولدوا فِي الوطن وعلى أرضه، وذبّوا عن كيانه وعرضه وشاركوا بعمارته».
وشددت على أن «المواطنة الصّالحة ليست بالفوضى بالشوارع وإغلاق الطرقات، أو الإخلال بالأمن والتعدي على الممتلكات، وإيذاء الناس والمعاكسات»
المصدر:
الراي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock