الأمانة العامة للأوقاف والراسخون الخيرية وقعتا اتفاقية وقفية
وقعت كل من الأمانة العامة للأوقاف وجمعية الراسخون في العلم الخيريةاتفاقية تأسيس وقفية “الراسخون” التي يوجه ريعها لتعليم القرآن والعلوم الشرعية ، ودعم وتنسيق الجهود الدعوية التي تساعد على حسن تلقي النشء والشباب للقرآن الكريم وعلومه.
وقد حضر التوقيع كل من الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة ، ونائب الأمين العام للمصارف الوقفية منصور خالد الصقعبي ، ومدير إدارة الصناديق الوقفية لينا المطوع ، وعن جمعية الراسخون رئيس مجلس الإدارة د. ياسر عجيل النشمي ، ونائب رئيس مجلس الإدارة د. خالد الحبشي ، والمدير العام أنس الخليفة.
وقد تقدم النشمي بالشكر للأمانة العامة للأوقاف على ما تقدمه من دعم لجمعية الراسخون ولكافة المؤسسات الخيرية الكويتية. مؤكداً أن هذا الدعم كان سبباً رئيسياً فيما حققته جمعية الراسخون من إنجازات حتى الآن.
وأوضح النشمي أن تأسيس الجمعية لوقف “الراسخون“ يأتي تطبيقاً لما حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وإحياء لسنة الوقف التي كان لها دور فعال وجلي في النهوض بالمجتمعات الإسلامية وتقدمها في مختلف المجالات.
وأشار النشمي إلى أن الاتفاقية تهدف للإستفادة من خبرة الأمانة العامة للأوقاف في رعاية الأوقاف واستثمارها وصرف ريعها وفق شروط الوافقين والضوابط الشرعية.
وحول أهم مجالات وقفية “الراسخون“ قال النشمي: تضم الوقفية 9 مجالات هي إعداد نخبة متميزة حافظة لكتاب فقيهة به عاملة بما فيه ، وتقديم علم شرعي متميز إبداعي معاصر ، وتدريس العلوم الأولية المؤهلة لفهم القرآن ، ونشر ثقافة فهم القرآن وتفسير أحكامه بإسلوب ممتع هادف مبتكر ، وعقد مجالس سماع الحديث النبوي الشريف ، وتنظيم المسابقات في حفظ القرآن الكريم ومتون علم الشريعة ، وعقد المؤتمرات والندوات والدورات في أحكام العبادات والمعاملات ، والعناية بتحقيق ونشر وترجمة كتب التراث الإسلامي ، وإصدار المطبوعات والبرامج العلمية والإعلامية.
