الجامعات الخاصة

«الأسترالية» تدعو القطاع الخاص للاطلاع على مشروعات تخرج طلابها

  • الكلية نظمت المعرض السابع بمشاركة 148 طالباً وطالبة ساهموا في تنفيذ 37 مشروعاً

كشف رئيس الكلية الأستراليةفي الكويت د.عصام زعبلاوي عن أن الكلية دعت عددا من أصحاب المصالح في سوق العمل بالكويت خاصة من القطاع الخاص للاطلاع وأخذ فكرة عن مشروعات الطلبة التي من الممكن أن تساهم في تعيينهم بعد التخرج.

جاء ذلك خلال المعرض السابع لمشروعات تخرج طلبة الهندسة الذي نظمته الكلية الأسترالية في الكويت أمس في قاعة سلوى الصباح في المارينا، بمشاركة 148 طالبا وطالبة ساهموا في تنفيذ 37 مشروعا.

ورحـــــب د. زعــبــلاوي بالضيوف في المعرض، مؤكدا أهمية هذا المعرض بالنسبة للكلية الأسترالية في الكويت، وتحديدا لطلبة كلية الهندسة إذ يشكل منافسة بين الطلبة لتقديم كل ما هو جديد ومميز، ويوضح كيف يمكن للطلبة وضع حلول للمشكلات التي تواجهنا من خلال استخدام الأدوات والمقررات التي تعلموها في الكلية، إذ إنهم قادرون على التحليل والربط والاستقبال والتعبير والتنفيذ والتشغيل، كما أن المعرض يعتبر فرصة لأهالي الطلبة للاطلاع على ما يقوم به أبناؤهم وما وصلوا إليه من خلال دراستهم بالكلية.

وأضاف: إننا نقدر الدور الذي يقوم به أعضاء هيئة التدريس بالكلية من تقديم الدعم والتشجيع والمشورة للطلبة خلال تنفيذهم للمشروعات، وأن المعرض يحقق هوية الكلية المتمثلة في «تعلم أن تعرف، تعلم أن تفعل، وتعلم أن تكون» ونتعلم أن نعيش مع بعض.

وقال ان هذا المعرض أقيم برعاية رئيس مجلس الأمناء في الكلية عبدالله الشرهان، ولكنه لم يستطع التواجد معنا في المعرض لانشغاله خارج البلاد ويتمنى لكم معرضا ناجحا ويحقق الأهداف المرجوة منه.

من جانبه قال عميد كلية الهندسة في الكلية الأسترالية د. محمد عبد النبي: ان عدد المشاريع المشاركة في المعرض هذا العام وصل إلى 37 مشروعا بواسطة 148 طالبا وطالبة، مشيرا إلى أن جميع الطلبة حصلوا على ملكية شاملة ومشورة خطوة بخطوة في تنفيذ مشروعاتهم، ونؤمن في الكلية الأسترالية بأن الطالب يمكنه الوصول إلى أهدافه وتحقيق مشروعه عندما يعمل ضمن فريق عمل للمشروع، كما تؤمن الكلية أيضا بأن مشروع التخرج هو تعليم إيجابي سيعود بالنفع على الطلبة وعلى خلفيتهم التعليمية.

وبارك د. محمد عبد النبي لجميع الطلبة المشاركين في المعرض لنــجاحهم ووصولهم لهذه المرحلة، مشيرا الى ان معرض مشاريع الطلبة للتخرج يشكل خبرة وتعليما للطلبة وتحديا لهم لتنفيذ ما تعلموه على أرض الواقع.هذا وناشد عدد من الطلاب المشاركين في المعرض الجهات المعنية السعي إلى دعم وتبني المشاريع المميزة لتأخذ حظها من التنفيذ على أرض الواقع، مشيرين إلى إمكانية الاستفادة من أفكارهم في تحقيق مردود اقتصادي كبير.

وقالت الطالبة في هندسة البترول في السنة الأخيرة خلود القحطاني إنها بالتعاون مع زميلاتها مها مال الله وهجير العيبان والعنود العيد، ان مشروعهم عبارة عن استخدام لقشور فواكه مثل الموز والزنجبيل واللبان العربي حيث يتم طحنها لاستخدامها كمواد صديقة للبيئة.

من جانبه قال الطالب م. سعود الرشيدي ان الفريق المشارك معه هم الطلبة، عبدالله المزيعل ويوسف العبلاني ومحمد الجاسم. وأضاف أن المشروع المشارك به في المعرض مع زملائه عبارة عن جهاز لتوليد الطاقة الكهربائية عبر تمرين رياضي والهدف من هذا الجهاز الاستفادة من حركة يد الانسان لتوليد الطاقة وتخزينها في بطاريات لشحن الطاقة.

وقال إن الكلية قدمت ميزانية مالية للمشروع لدعم الشباب، مطالبا وزارة الدولة لشؤون الشباب بمزيد من الاهتمام بالطلبة حديثي التخرج، مشيرا الى ان مشاريع طلبة الهندسة مهمة وتخدم المجتمع، مضيفا أن هذا المشروع بالإمكان توزيعه على النوادي الرياضية للاستفادة من تحويل الطاقة الحركية لكهربائية.

وفي الإطار ذاته قال الطالب غالب ايمن السرميني انه شارك بمشروعه مع الطالب عمر تاويان والسوبر فايزر د. محمد السالم، وانه عمل مع الهيئة العامة للبيئة.

المشروعات الفائزة بأفضل مشروع من كل قسم

من قسم هندسة البترول: عبدالعزيزعلي، عبدالله الحسينان، مريم الحربي، فهد السندي، علي الرئيس

من قسم الهندسة المدنية: هبة محمد وهدى القحطاني

من قسم هندسة ميكانيكية: علي عبدالله، محمد غلوم، مجيد المزيدي، مهدي الخضري، حسان بوحمد.

من قسم هندسة كهرباء والكترونيات: محمد الصالح، اهتشام علي، عبدالمحسن الصالح.

المصدر:

الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock