أخبار منوعة

استبيان موظفي المستقبل: قرابة نصف المواهب المتخصصة في المجالات العلمية المختلفة تتطلع للعمل في قطاع النفط والغاز

تواجه صناعة النفط والغاز منافسة قوية لجذب المواهب المتخصصة في مجالات العلوم، والتقنية، والهندسة، والرياضيات (STEM)، حيث يهتم 44% من جيل الألفية وما بعدها (المعروف بالجيل زد “Gen Z”) بالعمل في قطاع النفط والغاز، مقارنة بـ 77% في قطاع التقنية، و58% في علوم الحياة والمستحضرات الصيدلانية، و57% في الرعاية الصحية – طبقًا لاستبيان “موظفي المستقبل” العالمي الصادر اليوم عن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) “Abu Dhabi National Oil Company (ADNOC)” وذلك على هامش فعالية أسبوع سيرا “CERAWeek” التي تستضيفها مؤسسة آي إتش إس ماركيت “HIS Markit”، والتي تعد أكبر فعاليات الطاقة في العالم.

وأجرى الاستبيان شركة بترول أبوظبي الوطنية بهدف دراسة اتجاهات قوة العمل والتوظيف في المستقبل في صناعة النفط والغاز، خاصة أن الصناعات تتطلع لجذب المواهب المتخصصة في المجالات العلمية وتمكين الثورة الصناعية الرابعة. ويتماشى ذلك مع مفهوم شركة بترول أبوظبي الوطنية للنفط والغاز 4-0 “Oil &Gas 4.0” الذي يعني بالمساعدة في تلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة على الطاقة والمنتجات عالية القيمة – من خلال ترسيخ ثقافة ديناميكية، وترتقي بالأداء، وترعى المواهب وتطبق أحدث التقنيات لتحسين الموارد.

وشهد الاستبيان مقابلة طلاب التخصصات العلمية والمتخصصين الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 سنة في 10 دول – بأمريكا الشمالية، وأوروبا، وآسيا، والشرق الأوسط، مما يمثل مزيجًا من الاقتصاديات العالمية البارزة والمنتجين والمستهلكين بقطاع النفط والغاز – وعني الاستبيان بتصوراتهم بشأن الصناعات المتعددة المتعلقة بالمجالات العلمية المتخصصة، ومنها النفط والغاز، والمهارات التي تحظى بتقديرهم المطلوبة للنجاح في هذه الصناعات.

وكشفت النتائج الرئيسية:

  • صنفت “الرواتب”، و”التوازن بين العمل والحياة”، و”الاستقرار الوظيفي”، و”الرضا الوظيفي”، و”بيئة العمل الجيدة”، بالعوامل الخمسة الأولى وراء الخيارات الوظيفية المحتملة لأصحاب الكفاءات في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات من أبناء وبنات جيل الألفية والجيل “زد”.
  • ربط الشباب من أصحاب الكفاءات في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات كذلك قطاع النفط والغاز بالرواتب العالية، واعتبروه قطاعًا قيمًا. وصنفوا رواتبه المجزية، والدور المحوري الذي يلعبه في تطور ونمو اقتصاد الدولة، وأنه من القطاعات التي لا يمكن الاستغناء عنها، كأهم ثلاث صفات إيجابية يتميز بها القطاع.
  • أظهرت النتائج أن أبناء وبنات جيل الألفية والجيل “زد” المتميزين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات هم الأكثر اهتمامًا بالقطاعات التي يعتقدون أنها ستكون الأكثر تأثرًا بالتقنيات الجديدة. وعالميًا، قال 42% منهم إن التقنيات الجديدة سيكون لها تأثير كبير على قطاع النفط والغاز، في حين قال 56% الشيء ذاته بالنسبة للرعاية الصحية، و53% لعلوم الحياة والمستحضرات الصيدلانية، و73% لقطاع التقنية.

وفي هذا الصدد، أفاد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر “Dr. Sultan Ahmed Al Jaber”، وزير الدولة الإماراتي والرئيس التنفيذي لمجموعة شركة بترول أبوظبي الوطنية: “كشفت نتائج استبيان “موظفي المستقبل” الذي أجرته شركة بترول أبوظبي الوطنية أنه كلما زاد ارتباط المتخصصين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات بجيل الألفية وما بعدها بقطاع النفط والغاز بالتقنيات الحديثة، زاد اهتمامهم بالعمل في الصناعة. ويجب على صناعة النفط والغاز أن تهيئ نفسها مع أحدث التقنيات وتظهر كيف أن الابتكارات المتقدمة ضرورية في جميع جوانب أعمالنا – عبر مراحل الإنتاج الابتدائية والنهائية.

ويضيف، “وبينما نقبل على الثورة الصناعية الرابعة، نحتاج للتكاتف كصناعة – ومع شركائنا في صناعات التقنية – وإبراز الفرص المثيرة التي تقدمها صناعتنا الديناميكية للمواهب الشابة ذات الخبرات التقنية المتميزة”.

وكشفت النتائج كذلك انقسامًا بين الكوادر العلمية بجيل الألفية وما بعدها بشأن ارتباط صناعة النفط والغاز بالمستقبل (45%) أم الماضي (44%). وتكشف النتائج كذلك تفاوتًا بين رؤية الكوادر العلمية بجيل الألفية وما بعدها بشأن المهارات الأكثر أهمية للنجاح المهني مقابل المهارات التي يرونها أكثر أهمية للعمل في قطاع النفط والغاز.

وبشأن مجموعة المهارات الأكثر أهمية للنجاح في المستقبل، اختار (37%) مهارات “تقنية المعلومات والحاسب الآلي”، بينما اختار (33%) “الابتكار والتفكير الإبداعي”، في حين اختار 18% فحسب “تقنية المعلومات والحاسب الآلي” و”الابتكار والتفكير الإبداعي” باعتبارها المهارات ذات الأهمية في قطاع النفط والغاز. وعلى الجانب الآخر، قال 26% أن لغات البرمجة ضرورية للنجاح المهني في المستقبل، ورأى 11% فحسب أن هذه المهارات مهمة في قطاع النفط والغاز.

وكشفت البيانات كذلك أن بعض الخبرات في سوق العمل والتعليم الجامعي في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات تساعد في تغيير التصورات بشكل إيجابي تجاه العمل في قطاع النفط والغاز. بينما يقل الاهتمام بطلاب المجالات العلمية في مرحلة التعليم الثانوي (يولي 37% اهتمامًا بالعمل في قطاع النفط والغاز)، ويرتفع هذا الرقم إلى قرابة النصف (51%) بين الكوادر الشابة المهتمة بالعمل في القطاع – مما يمثل ارتفاعًا بمقدار 14 نقطة.

ويضيف معالي الدكتور الجابر: ” كان قطاع النفط والغاز – وسيظل – قطاع المستقبل وفي طليعة التقنية والابتكار. وأن الوقت الحالي يعد من الأوقات المميزة لانضمام المواهب المتميزة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات إلى الصناعة، لا سيما وأنه يتزامن مع سعينا لتحقيق مفهوم النفط والغاز 4-0، ونشر تطبيقات التقنيات الحديثة وعقد شراكات جديدة للتحول الرقمي والتقني في مختلف عمليات الشركة”.

لتنزيل نسخة من استبيان “موظفي المستقبل” العالمي الذي أجرته شركة بترول أبوظبي، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.adnoc.ae

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock