أخبار منوعة

اختتام أعمال الملتقى الخليجي السادس للحقوقيين

 

 

تحت رعاية صاحب المعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، اختتمت اليوم (الأربعاء) أعمال الملتقى الخليجي السادس للحقوقيين، والذي نظمته أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة بالتعاون مع جمعية الحقوقيين البحرينية، وذلك على مدى يومي 19 و20 من الشهر الجاري بفندق ذا غروف للمؤتمرات في جزر أمواج بمملكة البحرين.

وفي كلمة ألقاها الدكتور فهد إبراهيم الشهابي أمين عام الملتقى في حفل افتتاح الملتقى، أشار إلى أن القيمة المضافة باتت واقعا ملموسا، وأن أغلب البرامج التي تناولتها في الفترة الأخيرة، تطرقت تحديدا إلى الجانب المحاسبي فيها، وهذا هو أول برنامج يتطرق إلى الحيثيات القانونية المتعلقة بهذه الضريبة. 

وقد شهد الملتقى في اليوم الأول ثلاث جلسات، حملت أولها عنوانالمسؤولية المدنية والجنائية للقيمة المضافةترأستها الأستاذة نورة العليوي الأمين العام المساعد لمللتقى، وقدم الورقة الأولى في الجلسة الدكتور علي الطوالبه رئيس هيئة المستشارين بمجلس الشورىأستاذ القانون الجنائي المشارك، حيث تحدث في ورقته عن العقوبات المفروضة على جرائم التهرب الضريبي. كما قدمت الدكتورة نورة الشملانأستاذ القانون الجنائي المساعدكلية الحقوقجامعة البحرين، ورقة عمل شرحت فيها الأسس القانونية للمسؤولية الجنائية، وما هي الواجبات والجرائم التي يقع فيها المكلف بالقيمة المضافة. أما المتحدث الثالث، الدكتور غزال العوسيأستاذ المالية العامة المشارككلية الحقوقجامعة البحرين، فقد أشار إلى أنواع التحديات التي تخص القيمة المضافة. بينما أوصى الدكتور الهيثم سليمأستاذ القانون المدني المساعدكلية الحقوقجامعة البحرين، بضرورة التنسيق والتعاون بين الجهات الإدارية المعنية بالقيمة المضافة.

وأدارت الدكتورة نورة الشملان الجلسة الثانية، والتي كانت بعنوانالإطار القانوني المنظم لعلاقة القطاع العام بالقيمة المضافة، وبدأت الجلسة بورقة عمل عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالعزيز أبل، حيث أكد على ضرورة التفرقة بين الضرائب على اختلاف أنواعها، والرسوم المختلفة التي تتولى الدولة فرضها وتحصيلها لأغراض المالية العامة. أما الدكتور جعفر الصائغمستشار اقتصادي ورئيس مركز العلا للدراسات والاستشارات الاقتصاديةفقد شدد على أن الدور المؤثر للدولة في الاقتصاد الوطني نابع من مدى قدرتها على توفير مصادر التمويل لمصروفاتها، بالإضافة إلى قوة وفاعلية سياستها الاقتصادية القادرة على توجيه مسارات الإنتاج والاستهلاك. كما عرض الأستاذ سنان الجابريمدير خدمات إدارة حماية المستهلكوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، لمحة عن دور الوزارة فيما ينعلق بحماية المستهلك، حقوق المستهلك، وإجراءات الرقابة والحماية للمستهلك، ضمن أطر القانون. كما وقد نقاش الدكتور صقر عيدأكاديمي في جامعة البحرين، موضوع توريدات الجهات الحكومية الخاضعة للضريبة والغرامة الإدارية في ظل قانون القيمة المضافة ولائحته التنفيذية.

وفي ثالث جلسات اليوم الأول، والتي عقدت برئاسة المستشار عبدالمنعم العيد، المستشار ببدالة البحرين للإنترنت، تحت عنوانأفضل الممارسات في تطبيقات القيمة المضافة، فقد أوصى الدكتور أحمد فرحانمحامي ومستشار قانوني، بأنه بجب على البرلمان الموازنة بين وجهة نظر الحكومة وبين حقوق المواطنين فيما يتعلق بفرض القيمة المضافة. ومن جانبه فقد قدم الدكتور غالب البلوشيأستاذ القانون التجاري المساعد، ورقة عمل عنوانهاالقيمة المضافة في الخدمات الماليةالتشريع البحريني“. كما عرض الأستاذ منصور الوداعيخبير القيمة المضافة في بنك البحرين الوطني، لمحة عن مختلف آليات تطبيق القيمة المضافة، والفروقات بين القوانين الضريبية لدول مجلس التعاون، والمخاطر التي تواجهها بعض الشركات. كما عرض المستشار الدكتور عبدالجبار الطيب رئيس جمعية الحقوقيين البحرينية، ورقة عمل ركزت على دور الضرائب في تحقيق التوازن الاقتصادي. 

أما ثاني أيام الملتقى، فقد شهد عقد ورشة عمل تدريبية بعنوانالتطبيقات القانونية للقيمة المضافة وفقاً للتشريع الضريبي البحريني، نوقشت فيها الإطار العام للقيمة المضافة، أنواع الضرائب وتقسيماتها و كيفية تطبيق القيمة المضافة، إضافة إلى الإعفاءات. وتلى ذلك حفل ختام الملتقى وتوزيع الشهادات على المشاركين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock