إيمان المظيبري تكتب: عطاؤك ما أثمره أيها المرسل
عند دخولي لغرفتي القيت نظرة للكتاب . فقلت ! منذ متى موجود هذا الكتاب ! لماذا لم أراه مسبقا ؟ حسنا ، سوف اتفحصه . لكي أعرف محتواه الذي يتضمنه للكتاب . ما هذا لقد أضاء الكتاب عند تفحصه ! حيث أذهني من أول القائي نظرة عند قراءتي له . الكتاب له سر ،لكي أعرف ما هو السر علي أقراه . بداية قراءتي كانت مملة ، لكن عند سقوطه وقعت يدي منتصف الصفحة ، لكن هذه الصفحة اذهلتني عند قراءتها . فهي كلماته تبدو كأن تمثل الواقع الحقيقي وليس الخيال . حيث تتكلم عن قصة شخص مذهل ورائع . فهو المرسل بشائر الخير و مأذي عمله بأمانه . حيث اعماله ذاكرة بإمتنان ، ودائما بشوش . ما أروع انجازاته ! كم هو قلبه نقي مثل صفاء الغيوم ؟
فهو زرع محاصيل المعرفة و حب الخير . محاصيله نبتت الاراضي خضراء و نقية . كأن شبه اراضي بسكان . حيث أنار لسكان مفاتيح المعرفة و الجد والاجتهاد . حيث المحاصيل نبتت بلون أخضر بدال الاصفر بفضل هذا المرسل الذي أنار الديار . كم هو رائع ما عمله هذا المرسل . فهو زرع معنى العمل لروح السكان . جعلهم طاقة منتجة ومثمرة لديارهم . غرس لهم الاخلاق النبيلة و جعلهم مسؤولين لبناء ديارهم . هذا المرسل هو المعلم هو الباحث والملقن . اشكر كل من علم الطلاب والطالبات وبنى لهم جسر المعرفة . وعلمهم المثابرة والنجاح .
فمرسل صاحب فضل كبير لا يعلى عليه . فيارب وفق كل مرسل ذو علما ومأذي عمله بكل اخلاص .
ايمان المظيبري