كتاب أكاديميا

أ. هدى الديحاني تكتب: ‫نشرة الوظائف الإشرافية 

( تمخض الجبل فولد فأراً )

أنتقد وبشدة تعامل وزارة التربية مع ملف الوظائف الإشرافية ! الترقية ليست مكرمة من أحد وإنما حق يستمده المعلم من القانون مباشرة

.

.

التعاطي بإستخفاف مع هذا الملف أمر مرفوض ، فقواعد الترقية التقادم لا الشواغر كما جاء في أحكام قوانين  ونظم الخدمة المدنية ياوزارتنا الجليلة

.

.

أستغرب استحداث ضوابط تخالف هذة الأحكام التي نظمت الترقيات ! اختصاصات معقودة لجهاتها !

وإن كان ديوان الخدمة المدنية يمنح الجهات الحكومية حق تعديل مواعيد الترقيات فهو بلاشك سيكون ضمن اشتراطات تراعي ثبات فتراتها وسيقيدها أيضاً بسنوات محددة هذا مانفهمه عن الدولة المدنية ومؤسساتها

.

.

وإضافة أو تعطيل ضوابط هذة الاحكام لايكون بالإخلال بالقرار رقم 2006/25 الذي نظم شروط شغل الوظائف الإشرافية بالوزارات والإدارات الحكومية ، ووزارة التربية خاضعة كغيرها من وزارات الدولة لقوانين مجلس الخدمة المدنية

.

.

قوانين ( آمره ) يجب على جهاز الإدارة الإلتزام بها وعدم مخالفتها وصدور نشرة كهذة ( مخيبة لآمال المعلمين ) ( جاءت مابين الإستبعاد ورفع سنوات الخبرة ) قراراتها مخالفة للقواعد والنظم مما يجيز للمعلمين المتضررين اللجوء إلى القضاء الإداري بإعتباره الأمين على إلتزام هذة الجهات بمبدأ الشرعية وسيادة القانون

.

.

أما ماأستغربه أكثر هو صمت الميدان التربوي !

.

.

جمود وظيفي  منذ سنوات يحمّل وزير التربية الجديد مسؤولية سياسية بإعتباره المشرف على وزارته ويحمل نواب مجلس الامة وممثلي الشعب مسؤولية نيابية براً بقسمهم

وتوجيه سؤال برلماني بهذا الخصوص أصبح مطلب أمام خيبة المعلمين بترقياتهم ! ( من هو الذي يخطط ضوابط الوظائف الإشرافية في وزارة التربية ؟ وماهي معاييرها ؟ )

.

.

المعلم الكويتي في حيره اليوم تجاه مساره الوظيفي ولانعلم لمن نتوجه بالسؤال ؟ أم أنكم ستمنعون السؤال أيضاً كما منعتم الترشح لبعض التخصصات منذ سنوات !!

.

⁧⁩.

‏سنسألكم كمسؤولين كلما إلتقيناكم لا لأننا متلهفون للمناصب ولكن لأننا ندعم سؤالنا بسجلات من النجاح والإنجاز والعمل  ⁧

.

.

‏أغلب المعلمين الكويتين مستعد للصعود للمنصب هو فقط ينتظر الفرصة ، مستعد للقيام بدور أكبر ، لأنه عمل على نفسه ونجاحاته والمفترض أنكم كمسؤولين تتحمسون للمعلم المتميز وتستثمرون فيه كخطوة ناجحه للأمام ! ⁧

.

.

سياسة الترقيات يجب أن تتسم بالتطور لا التراجع وماقرأناه في هذة النشرة المخيبة لآمالنا ! لم يضع أي إعتبار للأسف لسنوات خبرتنا كمعلمين حيث أن كل إنسان طبيعي نفسه تواقه للنسق التصاعدي في عمله

.

.

الترقية ترفع روح الطاعة والنظام بإعتبارها وسيلة لترغيب المعلمين ! كما أن أثرها المادي والمعنوي سينعكس على آداءهم لاسيما أن أسرهم تكبر واحتياجاتهم تزداد في ضوء غلاء وإرتفاع الأسعار

.

.

نطالب بمسار ترقيات واضح يتجاوز فينا حالة الإحباط واليأس الذي دفع بعض المعلمين إلى الإستقالة وبعضهم الآخر تحوّل للعمل الإداري !

.

.

شكر الناس منهج إسلامي ( يا أخي )

” وقولوا للناس حسنا ”

.

.

.

شكراً جزيلاً لمتابعتكم ?

ألتقيكم في وقتٍ لاحق بإذن الله

أختكم الأستاذة هدى الديحاني 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock