أ. سارة الحميدان تكتب: حتى نصل إلى غايتنا
التدريب هو عملية تربوية يتم من خلالها إيصال المعلومات او الفكرة الى المتدرب ، فهو محور العملية التعليمية حيث يمكن ان يكون تلقي المعلومات مباشرة او ان يكون ذاتيا عن طريق التعليم المبرمج او التعليم عن بعد بحيث يكون المتدرب في بيته او في أي مكان عن طريق الاتصال الغير مبابشر بطرقه المختلفة .
لذا ففي هذا العصر يعتبر التدريب الحديث بالطرق الحديثة هو الأسلوب الأمثل بجعل المتدرب اكثر قدرة على الربط والتحليل .
فهناك أساليب تدريس وتدريب حدثية ناجحه مثل استخدام الحاسب الآلي والانترنت والبرامج المختلفة والايباد بحيث تتماشى مع التطور التكنولوجي وتحاكي عقول جيل التكنولوجيا .
كما يمكن تكليف المتدرب بعمل مشروع صغير ومن ثم عمل حلقة نقاشية لتعزيز روح التعليم التعاوني .
فعلى المدرب الحرص على استخدام العصف الذهني للمتدرب بمعرفة ما لديه من معلومات ليبني علهيا ويزيدها .
فهذه الطرق والأساليب ماهي الا نتاج جهود هذا المدرب لترجمة المعلومات وايصالها الى المتدرب بأفضل الطرق وأكثرها تشويقا فهي تلبي احتياجات المتدرب الوجدانية والعقلية فلا بد على المدرب مراعاة الاستراتيجيات المناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية لطرق تسهل على المتدرب تلقي المعلومات وفهمها .
جميع هذه الطرق التي ذكرت تحتاج الى بيئة تعليمية مناسبة كما تحتاج الى بنية تحتية تتيح المواد والأدوات والمختبرات التي تتم من خلالها تطبيق طرق التدريب الحديث فالتدريب مهنة عريقة وقديرة وصعبة في آن واحد .
