الجامعات الخاصة

أولوية التسجيل ومواقف المركبات… عراقيل تواجه ذوي الاحتياجات بالجامعات الخاصة

صارت مواقع التواصل الاجتماعي تعج بمعاناة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، بسبب ما يرونه من قصور تجاههم في جامعاتهم وكلياتهم.

هل أصبحت أحلام الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات والكليات الخاصة تقتصر على إيجاد مواقف لمركباتهم، أو التسجيل في المقررات الدراسية، وهما في الأصل حقوق لفئات عديدة من الطلبة؟ ويرى العديد من الطلبة أن هناك قصورا في الاهتمام بهم، الأمر الذي دعا الروابط والقوائم الطلابية في الجامعات الخاصة إلى التحرك من أجلهم، والعمل على بحث المطالبات التي يرون أنها تصب في مصلحتهم.

وحول النواقص التي يعانيها الطلبة ذوو الاحتياجات الخاصة في الجامعات الخاصة، بحثت «الجريدة» تلك العراقيل التي تواجههم، وذلك مع ممثليهم الرسميين من رؤساء روابط ومجالس طلابية، وفيما يلي التفاصيل.

في البداية، قال رئيس المجلس الطلابي في الجامعة العربية المفتوحة، عبدالرحمن الزبني، إن النواقص التي يعانيها الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة، أن العديد منهم أصبح غير قادر على إيجاد موقف له بالقرب من مكان الدراسة أو الفصول الدراسية، ويسعى المجلس إلى توفير مواقف بديلة لتلك الفئة، مع تذليل كافة الصعوبات التي تواجههم خلال مسيرتهم العلمية.

أولوية التسجيل

وتابع الزبني لـ «الجريدة» أن المعاناة التي يواجهها ذوو الاحتياجات الخاصة في الجامعة من الناحية الأكاديمية طفيفة جدا، لأن هناك أولوية لهم في التسجيل، دون الحاجة الى أخذ رقم للانتظار، كما أن المجلس الطلابي يشكل سنويا لجانا طلابية تتصل بطلاب تلك الفئة، لتلتمس كافة النواقص أو العوائق التي يعانونها، حتى تذللها وتحد من امتدادها.

ولفت الى أن البعض منهم يحتاج الى طاولة دراسية معينة، حتى يتمكن من وضع الكتب الخاصة به، كما أن هناك العديد منهم يصعب عليه رؤية خط الكتابة في القاعات الإلكترونية، ويتواصل المجلس الطلابي مع إدارة النظم والمعلومات الإلكترونية في الجامعة، للعمل على تكبير الخط ووضوح الشاشات الإلكترونية أمام تلك الفئة من الطلبة.

تقليص الغياب

من جانبه، قال رئيس رابطة كلية القانون الكويتية العالمية، مهدي المنصور: بلا شك هناك العديد من النواقص التي يعانيها أصحاب الهمم، ولا يستطيع أحد إيجاد حلول ومقترحات لها، وهنا يأتي دور ممثل أصحاب الهمم أن يسعى إلى إيجاد حلول لهذه النواقص، وقدمنا اقتراحات تخصهم، وتوفير النواقص منذ دخولهم الكلية، ومن تلك الاقتراحات التي قدمت، جعل الأولوية لهم في تسجيل المواد وفي السحب والإضافة.

وتابع المنصور لـ «الجريدة» أن رابطة كلية القانون التمست العديد من المشكلات الطلابية ومن أهمها تقليص الغياب، حيث عدلت الكلية اللائحة، حيث كان يسمح للطالب بأن يغيب عن المحاضرات 10 ساعات، وبعد التغيير أصبح مسموحا للطالب بأن يغيب 6 ساعات فقط، وسعت الرابطة في هذا الموضوع إلى أن قدمنا كتابا لتعديل اللائحة، لتكون كما كانت في السابق، لكن الكلية رفضت الكتاب، ولها وجهة نظر تحترم.

وأضاف أن رابطة الكلية مع صرف بدل الكتب أو المكافأة الطلابية، وليست ضد ذلك، لكن الطلبة بدأوا يعانون من أنهما لا يؤديان الغرض المطلوب في شراء كل ما يحتاجون إليه في حياتهم الدراسية، وقد دشنت القوى الطلابية حملة في العام الماضي لزيادة المكافأة، ونأمل أن يؤخذ هذا المقترح بعين الاعتبار، لكونه صدر برغبة الجموع الطلابية.

اقتراح بتسجيلهم مبكراً في السحب والإضافة والمقررات

المصدر: الجريدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock