لقاءات أكاديمياقسم السلايدشوأخبار منوعةحصري أكاديميا

أساتذة وطلبة الجامعة والتطبيقي لـ (أكاديميا): القدس عاصمة فلسطين الأبدية منذ مهد الحضارات

 

  • د. إبراهيم الحمود: أساتذة الجامعة أعلنوا تضامنهم الكامل مع فلسطين والقدس العربية
  • جمعية التدريس ستقيم مهرجان خطابي بحضور عدد من الأساتذة للتنديد بالقرار
  • أساتذة الجامعة وقفوا دقائق أمس قبل المحاضرات للتنديد بقرار ترامب
  • دول العالم أعلنت أن القدس عاصمة فلسطين ووقفت مع عروبة القدس
  • تدريس التطبيقي: قرار الإدارة الأمريكية يمثل إنحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية
  • الدكتور فيصل الشريفي: لابد من توحيد الصفوف والكيانات من أجل القدس
  • اتحاد طلبة الجامعة: إقامة مهرجان خطابي للتنديد بقرار الرئيس الأميركي.. القدس عربية
  • اتحاد طلبة التطبيقي: خطوة خطيرة وغير محسوبة وستشعل فتيل أزمة وأعمال عنف في الشرق الأوسط

أكاديميا/ خاص

أكد عدد من الأكاديميين في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي رفضهم وإستنكارهم وشجبهم لقرار الرئيس الأميركي ترامب بإعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وشدد الأساتذة في تصريحات لـ (أكاديميا) على أن “عروبة القدس تضرب في أعماق التاريخ لأكثر من ستين قرناً من الزمان حيث بناها العرب في الألف الرابع قبل الميلاد، أي قبل عصر أبي الأنبياء إبراهيم – عليه السلام – بواحد وعشرين قرناً.. وقبل ظهور اليهودية التي هي شريعة موسى -عليه السلام- بسبعة وعشرين قرنا”.

وقال رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس رئيس قسم القانون في جامعة الكويت الدكتور إبراهيم الحمود أن القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة تؤكد عروبة القدس وأن القدس محتلة من الكيان الصهيوني الغاشم، ولفت إلى أن أحرار العالم والأساتذة والأكاديميين في جامعات العالم يقفون جنباً إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ليعربوا عن تضامنهم الكامل معه.

وطالب الحمود جامعة الدول العربية بعقد جلسة طارئة لإتخاذ موقف موحد للدول العربية تجاه هذا القرار الغاصب للشرعية الدولية ولحق الشعب الفلسطيني والدول العربية تجاه أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، و”القدس عاصمة فلسطين الأبدية”، مشيراً إلى أهمية وجود تحركات سياسية دولية عربية بالتنسيق مع دول العالم الداعمة للعرب، وأيضا منظمات المجتمع الدولي التي تقف أمام هذا القرار الذي إتخذه الرئيس الأميركي دون وجه حق.

وأشار الحمود إلى أن أساتذة وطلبة الجامعة وقفوا أمس دقائق للتنديد بالقرار الأميركي بأن القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وذلك قبل بداية المحاضرات والمختبرات والمعامل، مشددا بأن جامعة الكويت على كافة قطاعاتها تؤكد على عروبة القدس وإنها عاصمة فلسطين الأبدية.

وأوضح الحمود أن القرار الأميركي كان واضحا بأنه سيتخذ منذ فترة خاصة وبعد خروج أميركا من منظمة اليونيسكو، بعد تأكيد المنظمة الدولية اليونسكو بأن القدس عاصمة فلسطين.

ونبه الحمود إلى ضرورة التحرك بشكل سريع قبل أن يتخذ الكيان الصهيوني القرار ذريعة للعودة لنقل السفارات الأجنبية على القدس، مبيناً أن جميع أطياف المجتمع الكويتي حكومة وشعباً يرفضون هذا القرار ويستنكرونه، لافتاً إلى أن الجمعية بصدد إقامة مهرجان خطابي للتعبير عن رفضها القاطع لقرار الرئيس الأميركي بجعل القدس عاصمة لإسرائيل، وتوصيل أصواتنا إلى الأساتذة والأكاديميين والمسؤولين في دول العالم بأن القدس هي عاصمة فلسطين.

وأعرب الدكتور إبراهيم الحمود في بيان صحافي عن استنكار جمعية التدريس صدور قرار الرئيس الأمريكي ( ترامب ) بجعل القدس عاصمة لإسرائيل، الرامي إلى صهينة القدس وجعلها عاصمة لإسرائيل بحسبان أن هذا الإجراء يخالف المبادئ والإتفاقيات الدولية من ناحية كما يخالف التاريخ والكتب السماوية وحقيقة الحضارات الإنسانية من ناحية أخرى.

وقال إن أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الكويت يثمنون الموقف الرسمي لدولة الكويت برفضها القاطع لهذا القرار وبيان عدم مشروعيته ومخالفته لأحكام القانون الدولي.

وأكد أن القدس هي مسرى النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، وهي أولى القبلتين ومهبط البراق، ففي القدس حضارات عربية إسلامية وليس لليهود حق فيها وفقاً للمصادر العلمية بل إنه وفقاً للتوراة لا تمت القدس للديانة اليهودية بصلة ، وليس فيها من آثار اليهود سوى الوهم بالهيكل المزعوم وبخرافاته.

وأضاف: إننا في جمعية أعضاء هيئة التدريس نزدري كل من يسرق تاريخنا ، ونحتقر من يحاول طمس هويات حقائقنا. إننا نعتبر القدس رمزاً للسلام ومحطة لتضحيات أسلافنا أمثال الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب والمجاهد صلاح الدين الأيوبي وستظل القدس مصدراً من مصادر الإلهام ، ورمزاً من رموز الصمود والتضحيات إلى أن تقوم الساعة .

إن القدس ستبقى في وجداننا إلى الأبد.

من جانبه قال عميد كلية العلوم الصحية الأسبق ورئيس لجنة فصل قطاع التعليم التطبيقي عن قطاع التدريب الدكتور فصيل الشريفي إن القدس عربية منذ بدء الحضارات، ولن نقبل أبداً بأي حديث آخر غير ذلك.

وأوضح الشريفي أن نجاح القضية الفلسطينية والمواجهة العربية الإسرائيلية مرهون بيد الشعب الفلسطيني وتوحيد الصفوف وعدم تخوين طرف لطرف، مطالباً الإعلام العربي بتبني رؤية وهدف واحد لتوصيل الرسالة إلى العالم بأن القدس عربية وعاصمة فلسطين.

وأكد الشريفي إن التنديد بالكيان الصهيوني والقرار الأميركي غير كافي، مطالباً جامعة الدول العربية بإتخاذ موقف عربي موحد ومطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة بإتخاذ القرارات المناسبة لسحب هذا الإعتراف الأميركي.

وشدد الشريفي على ضرورة توحيد الصفوف والكيانات الفلسطينية وتعاونها من أجل الحفاظ على الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشيراً على أن صور الشموخ والبطولة الفلسطينية تجلت في أبهى صورها على يد الأطفال في مشهد لا يمكن لكل كاميرات العالم أن تختزله عندما وقف أمام جنود الإحتلال وليس بيده سوى حجارة، وعندما نفدت منه لم يحاول الهرب، بل وقف كالجبل غير مكترث لا بسلاحهم ولا عددهم فقد تعدى هذا الطفل كل عوالم الخوف مقتربا إليهم أكثر وأكثر لينظر في وجوههم خلال مواجهات سابقة.

من جهتها أصدرت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بياناً للتنديد بالقرار الأميركي:

قال الله تعالى: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”.

وتستنكر رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هذه الإنتهاكات الصارخة التي طالت مدينة القدس من خلال الإجراءات التهويدية التي مورست في الأيام الماضية من قبل الجانب الأمريكي.

وتدين الرابطة على لسان ناطقها الدكتور أحمد الهيفي، قرار الإدارة الأمريكية الخاص بنقل سفارتها إلى القدس لما يمثله من إنحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في مدينة القدس التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت بإعتراف وتأييد المجتمع الدولي.

وتحذر الرابطة الإستسلام للضغوط التي مورست والتي ستمارس من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني بأي شكل من أشكاله، وأن هذا له عواقبه الوخيمة في العاجل والآجل، وأنها على يقين بقوة وصلابة الشعب الفلسطيني في مقاومة هذه الهجمة المتوحشة لسلب حقوق الأمة العربية والإسلامية لمدينتهم الأبدية من قبل الكيان الصهيوني وأتباعه.

وأن رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تمد يد التعاون مع كل الإتحادات والجمعيات والروابط التي تنبذ هذا العدوان الموجه ضد مدينة القدس، والتي تقاوم بأي شكل من الأشكال كل الممارسات التي تهدف إلى سلب حرية هذه المدينة المقدسة إسلاميًا وعربيًا.

“وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ”.

وأصدر الإتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بيانا صحافيا إستنكر فيه قرار الرئيس الأمريكي ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل الغاصبة لأرض فلسطين العربية، ووصف الإتحاد تلك الخطوة الخطيرة بالمتهورة وغير المحسوبة وأنها سوف تشعل فتيل أزمة وأعمال عنف في الشرق الأوسط لا يعلم مداها إلا الله نظرا لما تمثله القدس

والمسجد الأقصى من مكانة لدى المسلمين، مؤكدا أن النار التي أشعلها ترامب أول ما ستحرق ستكون إسرائيل والمصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط والدول الاسلامية حول العالم.

وأوضح الإتحاد في بيانه أن هذا القرار الجائر ينفي صفة الحيادية عن الولايات المتحدة الامريكية لراعي رسمي لعملية السلام بين دولة فلسطين والكيان المحتل لأن الوسيط يفترض به أن يكون دوما حياديا بين طرفي النزاع ولا ينحاز لطرف ضد آخر وبذلك ستفقد أمريكا مصداقيتها وستكشف أنها الراعي الرسمي للإرهاب وليس الراعي للحريات حول العالم كما تزعم، واعتبر الإتحاد تلك الخطوة من قبل الرئيس الأمريكي بمثابة إعلان حرب وفتح الطريق لمزيد من التوتر في الشرق الأوسط.

ودعا الإتحاد في بيانه كافة قيادات الدول العربية والإسلامية بإتخاذ خطوات سريعة وحاسمة لتكون ردا على هذا القرار الظالم، وأبسط تلك الخطوات قطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين وتعليق كافة مباحثات السلام وطرد السفراء الإسرائيليين من جميع الدول الإسلامية والعربية، مؤكدا أن القدس ستظل عاصمة أبدية لدولة فلسطين العربية، وأن الشباب المسلم والعربي سيكون رهن إشارة أولي الأمر من ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية والإسلامية، وسوف يلقون من أبنائهم الشباب السمع والطاعة مضحين بدمائهم في سبيل نصرة دينهم والحفاظ على مقدساتهم.

بدوره أعلن اتحاد طلبة جامعة الكويت كممثلين لطلبة وطالبات جامعة الكويت عن رفضهم وإستنكارهم لقرار الرئيس الأمريكي إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني ونؤكد أن #القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية، وأنّ هويتها الإسلامية إحدى ثوابتنا الراسخة، لافتاً إلى إقامة مهرجان خطابي بتعاون مع عدد من الجهات الأخرى تحت عنوان : ” الـقـدس عـاصـمـة فـلـسـطـيـن “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock