أخبار منوعة

«أدب الرعب» في ندوة «ذات السلاسل»

أقيمت في مكتبة ذات السلاسل ندوة بعنوان «أتخلص من مخاوفي» ناقشت الكاتبين عبدالوهاب السيد الرفاعي وأحمد الجاسم، أدارها الكاتب والشاعر صالح الغازي. في تقديمه للندوة قال الغازي: لدينا تجارب متحققة لنتعرف عليها من خلال شهادتي الكاتبين كمدخل للحديث عن ظواهر طبيعية تقهر الانسان، وعلاقات شديدة الحساسية بين البشر، مثل الشعور بالخطر الذي بدأ مع لحظة الحضور على الأرض. لقد احتل أدب الرعب في الغرب مكانة كبيرة وتطور من أدب الأشباح والجن والعفاريت الى التحليل النفسي والخيال العلمي، وفي الفترة الأخيرة دخل أدب الرعب الى محيط أدبنا العربي بقوة، رغم أن النقاد تباطؤوا في التعامل معه، لكن انتصر الشباب لوجوده، ونتوقف معا عند قصص الرعب هل هي للتخلص من المخاوف سواء عند المؤلف أو القارئ؟

في كلمته، فرق الروائي عبدالوهاب السيد الرفاعي بين ثلاث مصطلحات terror الشعور بالخوف قبل وقوع الحدث، herror الخوف بعد وقوع الحدث، thriller الترقب وحبس الأنفاس.

وأشار إلى أن أدب الرعب كان موجودا في الأساطير الوثنية لإخافة الناس من خلال قصص النعيم والعذاب، ثم جاء الرعب القوطي وأول من كتبه هورس والبو وروايته قلعة أوتورانتو عام 1764م.

ومن أعلام أدب الرعب ادغار الن بو وأهم اعماله «قناع الموت الأحمر»، ولافكرافت صاحب المقولة الشهيرة الخوف هو أقوى وأقدم عاطفة بشرية، والخوف من المجهول هو أقوى وأقدم خوف عرفه الانسان. ومن مشاهير كتاب الرعب ستيفن كينغ، وخليجيا ومحليا قاسم خضير، وعربيا صديقي الراحل احمد خالد توفيق.

وأشار الرفاعي الى أن جميع كتاب الرعب يخرجون مخاوفهم على الورق، وسرد نماذج من كتاب الرعب ومعاناتهم النفسية.

من جهته، قال الكاتب أحمد الجاسم انه يقتفي أثر القصص من الرواة، وهم من الكويت. وهي قصص تتضمن فكرة الرعب وكلها تتحدث عن أماكن حقيقية في الكويت. وقال الجاسم إنه يكتب مأخوذا بالشغف لهذا النوع من الأدب.

لكنه يرى أيضا أن ثمة مجالا للعبرة في هذا الأدب كما يساعدنا على التخلص من المخاوف. وشهدت الندوة حوارا للحضور مع الكاتبين أعقبه توقيع إصداراتهما الجديدة.

القبس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock