قسم السلايدشوأخبار منوعة

سهام الفريح دعت لتعزيز حماية الأطفال من الأخطار والعنف

 

ثمنت قوانين الكويت في رعايتهم بمناسبة الاحتفال بيومهم العالمي

 

أكدت رئيسة الجمعية الوطنية لحماية حقوق الطفل، الدكتورة سهام الفريح، الاهتمام بحقوق الطفل، وتدريب العاملين والمهتمين بقضايا الطفولة وحقوقها، والتأكيد على تنفيذ أحكام الاتفاقية العربية والدولية المتصلة بحقوق الطفل، وكذلك محاربة العنف ضد الأطفال وحمايتهم من الاستغلال الاقتصادي، والعمل على نشر الوعي بحقوقهم في المجتمع.
وبمناسبة الاحتفال بيوم الطفل العالمي في العشرين من نوفمبر، أشادت الفريح، في تصريح لها، بقوانين الكويت في الرعاية الصحية والاجتماعية والتعليم المجاني للطفل، مبينة أن «له حقوقا تحتم على من حوله احترامها والوفاء بها، والا یكون التعامل مع هذه الحقوق من الاختیار لبعضها، واغفال البعض الآخر، فهي لیست منة أو صدقة».
وأشارت الفريح إلى مواكبة الجمعية للظروف التي تستدعي التدخل من أجل حماية الأطفال، داعية إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية بتجهيز مراكز إيواء لاستقبال الأطفال المصابين بفيروس كورونا عند الضرورة، لافتة إلى أن بعض الأسر، خصوصاً الوافدة، ليس لديها أقرباء للاعتناء بالأطفال في حالة إصابة الوالدين وسلامة الأطفال، مما يعرضهم للخطر الشديد.
وأوضحت أن المادة السادسة من قانون حقوق الطفل تنص على أن تتكفل الدولة بأولوية الحفاظ على حياة الطفل وتنشئته تنشئة آمنة، تكفل حماية حقوقه واحترامها في حالات الطوارئ والكوارث والحروب.

وطالبت «لدواع إنسانية بحتة بالإفراج عن السجينات الحاضنات لأطفال، خوفاً عليهم من انتشار الفيروس، ولضمان صحة وسلامة الجميع نرجو الإفراج عنهن».
وأشادت بإجراءات الدولة في التصدي لهذا الوباء الفتاك والحد من انتشاره، خصوصاً الكوادر التي تقف في الصفوف الأمامية، لافتة إلى أن «هذه الإجراءات تمنحنا الارتياح والاطمئنان، لذا نحن نقدر ونثمن كل هذه الجهود الذي شهد لها العالم من حولنا».
وأضافت الفريح ان من أهم أهداف الجمعية الكشف المبكر عن حجم الكوارث التي تقع على الأطفال قبل أن تقع، ثم نشر الوعي ووضع المعالجات حسب قدراتنا، والجمعية تسعى الى تحقيق أهدافها، من خلال اتباع طرق قانونية، وهي لا تباشر أي نشاطات سياسية، انما جل اهتمامها متجه نحو الانتهاكات التي يتعرض لها الطفل.
وأكدت ضرورة دور الدولة ومؤسسات المجتمع المدني في العمل على قانون یحمي الطفل من الأخطار، ومن حالات العنف التي یتعرض لها، سواء من محیط أسرته أو غیرها من إیذاء بدني أو نفسي أو عاطفي أو جنسي أو إهمال.
وقالت انه بمناسبة يوم الطفل العالمي لابد من الاشارة إلى أن كثيرا من الأطفال في العالم، وأطفال العرب خصوصا، تنتهك حقوقهم، كالذي حصل في سورية والعراق وليبيا واليمن، والطفل الفلسطيني لم يحرم من حقوقه الأساسية، كالرعاية الصحية والغذائية وحق التعليم فقط، بل يقع تحت طائلة القصف المستمر بالأسلحة الفتاكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock