كتاب أكاديميا

جنة بدوي تكتب :عرض الحياة

إنها الموت إلا كفن أبيض و قبر صغير
نسجت خيالي الوردي المخالف للواقع الأسود الجعسوس حتى انقطعت حبال الطفولة مع رجل حتى لم يقدر صدمة وداعي لتلك الطفلة التي قُتلت بداخلي و لم يحاول حتى إنقاذها
رغم اهماله كنت تلك العَروب و قلت لعالمي الوردي لا بأس من شريك
سند وقت الضيق
في طريق الحياة رفيق
أي ابن، أب،صديق،عشيق
عدم احتواءه قتل الأب
تجاهله دمر ذلك العشيق
في حين كان تكبرة يقتل الإبن
و جر الصديق حبال اللعب لشنقي بقسوته
و لأن قوتي لا تبلغ نصف قوته
عانقت ديجور أفكاري
و سرت بين حيف عالمي
كانت تتشاجر ترائبي محاولة طعن قلبي الجبار
ينظر لافعالي بكل احتقار
عماه الانتقام
لم يكن صنديداً لهذه الدرجة من قبل
ذلك الألم الوبيل ظل يسترجع كل الذكريات الشجية التي تطرق باب عقلي مستنجدة
ليس لهما ذنب
كفاكِ
اتركيهم
ستظهر حياتك أريس بهم
كنت أُقبل أحدهما بين أحضاني
بينما كان الآخر بشوق يراني
احتضن يده بكل حب و لهفه
نعم مارست علي الحياة ألعاب الخفة
و كانت أول نكته
ترك ذلك الاتول لي
و مع ثاني ضحكة
حكم القاضي له بحضانتهما
بينما جمهور المجتمع يضحك
كنت من وعيي أسقط
و عند تسفيق الجمهور كنت قد رميتهما
نعم أعترف تخلصت منهما
مشيت للحظات بينما كانت يدي اليسرى تستند على السور
أليقت نظرة عليهما
فالتطير أرواحهما
و لتسقط روحي في بربخ جرائمي
و ليغادر الجمهور
انتهى عرض الحياة
بقلم:

جنة بدوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock