كتاب أكاديميا

العنود تكتب: الصفة الإبليسية “العنصرية”

ظاهرة انتشرت كثيراً في الآونة الأخيرة وهي العنصرية و التنمر والإستهزاء بالناس،هذهِ الظاهرة وبكل أسف انتشرت حتى بين الصغار فالكبار يلقنونهم منذ الصغر على أن هذا ليس أصيل وهذا ليس ابن جلدتك وهذا وهذا وهذا..إلخ

ونسوا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم”لافرق بين عربي ولا أعجمي ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى” فكفى سخرية وإستهزاء بالناس فجميعنا خلقنا من تراب الذي سوف نرجع إليه يومٍ من الأيام 

وبأي حق لدينا أن نسخر من جنسية هذا ولون بشرة ذاك؟نسخر وكأننا خلقنا كاملين وكأننا نتصف بالجمال اليوسفي،، فعفواً أيها العنصريون،هل عندما ندفن بالقبر سنسأل عن أي عائلة ننتمي إليها؟أو لون بشرتنا ومقدار جمالنا؟أو شهادةً درسناها؟الجواب لا،،سنسأل عن ثلاث من هو ربك ،من هو نبيك، ماهو دينك،،فهل تجد بين تلك الأسئلة ماهي قبيلتك وبلدك؟
فرفقاً بقلوب الآخرين لاتعبثوا بها لربما تنطق بدعوة لاترد فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock