وزارة التربية

‏«التربية الخاصة» و«الخدمات التعليمية» أحيتا ذكرى يومهما العالمي: تحسين ظروف المعاقين وضمان حقوقهم

أعلن مدير إدارة مدارس التربية الخاصة د.سلمان اللافي أن الإدارة تحتفل في الـ3 من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لذوي الإعاقة، لدعمهم وزيادة الفهم تجاه قضاياهم وضمان حقوقهم ودمجهم في المجتمع.

وقال اللافي خلال رعايته احتفال مدرسة تأهيل التربية الفكرية للبنين وتنظيمها يوماً ترفيهيا بالمناسبة، بحضور لفيف من أولياء الأمور والمعلمين: إن الكويت تشارك جميع دول العالم الاحتفال بذكرى هذا اليوم، وتسعى الدولة بقطاعيها العام والأهلي، فضلا عن منظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية، إلى توفير احتياجات هذه الفئة من رعاية وتأهيل وتشغيل وتسليط الضوء على قضاياها وحقوقها في المساواة.

وقال إن مشكلة الإعاقة واحدة من التحدّيات التي تواجه العالم المعاصر، في ظل تزايد أعداد الذين يعانون من نقص الخدمات.

وذكر أن قسم الأنشطة نظّم جدولا للمدارس الـ18 التابعة للإدارة للاحتفال باليوم من أجل تقديم الأفضل لخدمة الطلاب والطالبات بمختلف إعاقاتهم، وبدأت باكورة احتفالاتنا في مدرسة الرجاء المشتركة، واليوم في مدرسة تأهيل التربية الفكرية ـــــ بنين، وستتواصل لتقام بجميع مدارس التربية الخاصة خلال الشهر الجاري.

وذكر أن الاحتفالات تتضمن فقرات متنوعة وإبداعات مطوّرة، يثبت خلالها أبناؤنا الطلبة بمختلف إعاقاتهم الحركية والبصرية والسمعية والذهنية، قدرتهم على محاكاة الواقع وإيصال رسالتهم إلى المجتمع، بما يعود بالنفع على حياتهم الاجتماعية والدراسية.

مهارات حرفية

في غضون ذلك، أكد نائب المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة لقطاع الخدمات التعليمية والتأهيلية ماجد الصالح، حرص الهيئة على تأهيل ذوي الإعاقة اجتماعيا ونفسيا وتعليميا، لكسب المهارات الفنية والحرفية اللازمة، وإعدادهم بشكل جيد لسوق العمل لدمجهم في المجتمع، مبينا أن أبناء الفئة مبدعون وموهوبون متى ما توافرت لهم الوسائل والأدوات وتضافرت الجهود لإبراز إمكانياتهم، وذلك خلال مشاركته في فعالية «معرض الورش اليدوية»، الذي أقامه القطاع برعاية وزيرة الشؤون هند الصبيح بمناسبة اليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة وسط مشاركة عدد من الجهات.

وأشار الصالح إلى أن إدارة التأهيل المهني تعمل على صقل مواهبهم وإبراز إبداعاتهم وتأهيلهم مهنيا، ليكونوا أفرادا منتجين في المجتمع، مشددا على أهمية دمج ذوي الإعاقة في مختلف المجالات وعدم إغفال دورهم الحيوي بما يدفع المجتمع نحو التنمية.

ولفت إلى أنه سيتم إلغاء بعض الورش التقليدية التي لا تفيد أبناء الفئة ولا تتناسب مع المرحلة الحالية، مثل الخيزران والتجليد، واستبدال ورش بها تتناسب مع احتياجات السوق المحلية ومسايرة متطلبات المجتمع، مشيرا إلى 32 ورشة تعليمية وتأهيلية تابعة للإدارة للمعاقين موزعة بين السالمية وجنوب الصباحية.

ريادة كويتية

بيّن نائب مدير هيئة شؤون ذوي الإعاقة للخدمات التعليمية والتأهيلية ماجد الصالح أن الهدف من الاحتفاء بذكرى يوم ذوي الإعاقة تسليط الضوء على إبداعاتهم وطاقاتهم المتجددة، مؤكداً ريادة الكويت في رعاية أبناء الفئة والاهتمام بهم، وأنها لا تألو جهداً في توفير الخدمات اللازمة لهم جميعاً.

طاقات إبداعية

شدد الموجه الفني لمادة الاجتماعيات بمنطقة الفروانية التعليمية حمد البحوه، على أهمية تنمية طاقات وإمكانات الشباب الإبداعية بما يحقق الريادة للكويت على المستويين الإقليمي والدولي في المجالات المختلفة.

وذكر البحوه في اللقاء التعريفي حول فتح باب الترشح للمشاركة في مسابقة جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي في مجال التعليم، الذي أقيم امس تحت رعاية الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل مقصيد في ديوان وزارة التربية، أن فتح باب الترشح يأتي انطلاقاً من ضرورة تشجيع المبدعين من الشباب وحثهم على تنمية مهاراتهم الإبداعية في المجالات المختلفة من خلال الدعم المادي والمعنوي على هيئة جائزة سنوية تحفيزاً لدورهم الريادي في المجتمع.

واضاف ان الجائزة تتكون من 10 مجالات، وتهدف الى تعزيز الوطنية ونشر ثقافة التميز والابداع والتشجيع على الابتكار.

القبس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock