قسم السلايدشو

وزيرة (الشؤون): الرعاية السامية لـ”ابتكار الكويت” تعكس اهتمام سموه بالمبدعين

قالت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أن الرعاية السامية لسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله ورعاه لمسابقة ابتكار الكويت تعكس اهتمام ودعم سموه اللامحدود بالمبدعين عامة والفتيات خاصة عن طريق التشجيع على البحث العلمي وصقل مهارات التفكير والإبداع.
واوضحت الصبيح في كلمة لها خلال حضورها الحفل الختامي لمبادرة ابتكار الكويت لابحاث ومشاريع الطالبات – مسابقة الشيخة فادية سعد العبد الله الصباح السنوية السبت ممثلة عن صاحب السمو أمير البلاد راعي المبادرة “إن اهتمام الكويت بالمسابقات العلمية يأتي في إطار تنفيذ رؤية سمو أمير البلاد في جعل الكويت مركزا تجاريا وماليا عالميا”.

وأشارت الى “اننا امام مبادرة كويتية تستلهم مبادئها من أمير الإنسانية وتسير على نهجه في نشر العلم والثقافة ومواكبة التقدم الحضاري ودعم التنمية البشرية وهو ما يسير في خطوط متوازية مع ركائز خطة التنمية في دولة الكويت وبخاصة ركيزة الاهتمام برأس المال البشري الابداعي”.

ولفتت الى ان ما يزيد من اهمية هذه المبادرة انطلاق رؤيتها على اساس الاستثمار في العنصر البشري النسائي لخلق جيل نسوي واع عن طريق التشجيع على البحث العلمي وصقل مهارات التفكير والإبداع في مجال المعرفة من خلال أنشطة علمية وثقافية متعددة.

وأوضحت ان الهدف هو اكتشاف مواهب طالبات التعليم العام من خلال أنشطة متنوعة وتنمية البحث العلمي والإبداع لدى الطالبات وتنمية روح العمل التعاوني والمجتمعي وغرس الولاء الوطني من خلال دعم مشاريع وابتكارات بناءة تخدم المجتمع.

من جانبها قالت رئيس مجلس ادارة مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي الشيخة فادية سعد العبدالله الصباح في كلمة مماثلة ان المبرة انشئت في عام 2009 كجهة اهلية مساندة ومعاونة للعمل الحكومي بهدف تشجيع المواهب والامكانات العلمية والمعرفية وتعزيزها من اجل خلق جيل نسوي واع يعمل على رفعة الوطن في مختلف المجالات العلمية والمعرفية.

ولفتت الى ان مبادرة ابتكار تدخل ضمن اعمال المبرة التي تستلهم مبادئها من امير الانسانية الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وتسير على نهجه في نشر العلم والثقافة ومواكبة التقدم الحضاري وتسعى لتمكين المرأة في مختلف المجالات التنموية بما يعود عليها وعلى وطنها بالخير والعطاء.

واوضحت الشيخة فادية انه في سبيل ذلك عقدت المبرة عدة اتفاقيات ثنائية مع وزارة التربية والهيئة العامة للبيئة واللجنة الوطنية الكويتية للعلوم والثقافة (يونسكو) باعتبار ان المبرة قطاع اهلي مكمل لدور الجهات المختلفة والمسؤولة عن دعم مفهوم التربية والتنمية المستدامة.

ولفتت الى ان الهدف تعزيز مسؤولية المشاركة ورفع كفاءة الكوادر المحلية وتلبية الاحتياجات الوطنية التي تساهم في تعزيز وتطوير التبادل العلمي في المجالات التربوية والمهنية والتعليمية.

واكدت ضرورة الاهتمام بمعالجة تدني نسبة المشاركة الفعلية في مناصب صنع القرار ووضع الاستراتيجيات والمساهمة في التنمية.

وطالبت بتعزيز مشاركة المرأة واعطاء ضمانات جادة لتفعيل ذلك لافتة الى انه لن يتأتى هذا الا عن طريق اقرار مبدأ “الكوتا” وما تحمله من تدابير خاصة تبنى على التمييز الايجابي للمرأة لتعزيز مشاركتها بالانتخاب بنسبة 30 في المئة كحد ادنى وفق ما حدده مؤتمر بكين من اجل اثبات ذاتها وقدراتها وتغيير الفكرة السائدة حول دور المرأة الاجتماعي والتربوي فقط.

وقالت “لقد حرصنا على ان نساهم في رسم خريطة طريق نحو تمكين المرأة في دعم المسيرة التنموية والذي يتطلب تكاتف الجهود على مستوى القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني من أجل مشاركة حقيقية للمرأة في صنع الحاضر والمستقبل لانها قضية مجتمع بأكمله”.

بدورها قالت مدير عام المبادرة الدكتورة فاطمة الهاشم في كلمتها “إن العمل الدؤوب الذي اتينا اليوم لنحصد ثماره اليوم شاركت به أكثر من جهة داعمة على رأسها القائد الإنساني سمو امير البلاد ومؤسسات كبرى كمؤسسة الكويت للتقدم العلمي وجامعة الخليج ووزارات الدولة متمثلة في وزارة التربية ووزارة الاعلام ووزارة الشباب وأيضا برنامج اعاده الهيكلة في فترة الصيف الماضي”.

وأشارت الى ان المشوار بدأ مع رياض الاطفال عبر نادي شيوخة العلمي الصيفي الاول “ومع حلول العام الدراسي فتحت المبادرة أبوابها لتدخل معنا فتيات من المرحلة الابتدائية عبر المشاركة في مسابقة قصص الخيال العلمي والتي تعد مسابقة فريدة من نوعها على مستوى العالم العربي”.

وأضافت ان المسابقة امتدت لتشمل المرحلة المتوسطة عبر مسابقة التدوير الالكتروني وخلصت الى منهجية (ستيم) في المرحلة الثانوية لتقدم المبادرة بذلك دعما متكاملا للعملية التربوية بشكل يحمل فيه طياته الابداع و الابتكار.

وأشارت الى ان الأمر لم يقتصر على هذا فحسب بل امتد ليشمل الفتاة الجامعية من خلال انشاء بيئة محفزة للعمل في فترة الصيف بالتعاون مع برنامج إعادة الهيكلة والجهاز التنفيذي للدولة اكتسبت فيه الخبرة اللازمة لوظيفة الغد.

وقالت ان المبادرة احتضنت الفتاة الكويتية في جميع مراحلها وامتدت لتشمل الفتاة الخليجية اليوم وغدا الفتاة العربية مشيرة الى ان هذا البرنامج باتت توثق ثماره في المحافل العلمية من خلال المشاركات في مؤتمرات دولية نوقشت فيها هذه التجربة الرائدة في دعم المرأة.

وقد فازت دولة الكويت بالمركز الأول في مشاريع المرحلة المتوسطة بينما حلت سلطنة عمان في المركز الثاني وجاءت مملكة البحرين في المركز الثالث. (كونا)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock