غير مصنف

نور العجيل تكتب: رجُلي الشرقي

في البداية ..ظننتك الشرقي الوحيد الصادق ، الشرقي الذي سأكتبه يوماً والسعادة تغمرني ، الشرقي الذي سأجعل من قصتي معه كتاب عنوانه رجُلي الشرقي ..كتاب لاصوت نحيب يتسلل سطوره ..كتاب سيتعلم منه الرجال قبل النساء مامعنى أن تعيش مع من أحببته ..أو ربما أجعل منك ترنيمة أغنيها بحبفيتراقص أهل الحي كباراً وصغاراظننتك تلك الغيمة التي ستروي ظمأ سنيني ..كم قلت ذات ليلة كم كانت حياتي قفرة قبل أن ألتقيك ماسلكت السعادة دروبها ..وفي الحقيقة .. ماشكرت الله عليها ، فبُليت بك .. في حين كنت تهجرني ومن ثم تعود ..كنت تعلمني دروساً كثيرة كانت جميعها تتعلق بالحزن ربما .. أنت المعلم الوحيد الذي مانطق بعنوان درسه بل جعل الزمان يتكفل بهذا .. علمتني بأن السعيد يبكي حينما يتذكر الأشياء الحزينةوأنا علي أن أبكي حينما أتذكر أشياءنا الحزينة والسعيدةلأنك حكمت علي بالهلاك الأبدي وكلتك قضيتي وأنت خصمي فما عدلت ..قد كنت أقوى من عبرت ذاكرة عمرك ..أثق بإن عشرون عاماً من البعد ليست كفيلةلنسيانك ملامحي .. أنا القوية التي ماجعلت منها ساذجة حتىفي أشد لحظاتها تعلقاً وضعفاًانا القوية التي تركتك في حين ظننتهاستحتضنك حينما قسوت عليها أنا القوية التي ماهزمها أمكر الرجال ..أنا من هزمت ذلك الشرقي .!


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock