وزارة التربية

نواب: إعادة النظر في مطالب الأخصائيين الاجتماعيين لتدارك القصور في الالتحاق بالمهنة

أعلن نواب عن تبنيهم لمطالب الأخصائيين الاجتماعيين ومساندة حقوقهم المشروعة، مشيرين إلى دورهم في خدمة جهات الدولة والعمل على تطويرها.

ولفت المتحدثون خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها الجمعية الكويتية للخدمة الاجتماعية أمس الأول تحت عنوان «فزعة أمة.. لإنصاف الخدمة» إلى أن الوقت حان لإنصاف الكفاءات الوطنية ورفع الظلم الواقع على بعض أصحاب الوظائف.

وشدد النائب د.محمد الحويلة على ضرورة إعادة النظر في مطالب الأخصائيين الاجتماعيين لتدارك القصور في الالتحاق بالمهنة، وتمكين الوزارات من توفير احتياجاتها من هذا التخصص.

وانتقد الخلل الواضح في وزارة التربية وعدم الاهتمام بمهنة الخدمة الاجتماعية فهي حلقة الوصل بين الأسر والمدرسة ولها دور كبير في مواجهة التحديات والسلوكيات التي تواجه المنطقة، وهناك مشكلة كبيرة لعدم الاستقرار الوظيفي لهذه المهنة.
إستراتيجية وطنية

بدوره، اعتبر النائب محمد الدلال أن دور الأخصائي الاجتماعي للأسف غير معروف لدى الكثير من السياسيين وبعض الأسر الكويتية، مطالباً بوضع إستراتيجية وطنية لدور الخدمة الاجتماعية في المجتمع من قبل الجمعية على أن تتبناها وتنفذها الدولة.

ولفت إلى ان الفيتو الحكومي يعرقل المطالبات المالية للتربية.

وأشار النائب خليل أبل إلى أن ميزانية الخطة الإنمائية للدولة رغم أنها تخطت 30 مليار دينار لم تتضمن أي مشروع تربوي، مشدداً على أهمية معرفة وزارة التربية بحجم المشكلة التعليمية التي تعاني منها البلاد.

وأردف: بدلاً من المطالبات المالية يجب أولاً أن نوعي المجتمع والحكومة بأهمية دور الخدمة الاجتماعية، مؤكداً أن دور الباحث الاجتماعي في المدارس أهم من دور المعلم ولا بد من التوعية الاجتماعية لهذه المهنة.
لا للتهميش

أما رئيس الجمعية محمد الضويحي فذكر أن الأخصائي الاجتماعي يعاني هموماً كثيرة على رأسها التهميش، كما أن المهنة تعاني أزمة هوية في المجتمع الكويتي وغير مقدرة كبقية المهن، وأصبحت مهنة من لا مهنة له لا سيما أن هناك غير مختصين أصبحوا يعملون في بعض الوزارات أخصائيين اجتماعيين، مما يسبب أزمة هوية وبالتالي يؤثر في المجتمع ككل.

من جانبها، أوضحت نائب رئيس الجمعية د. ملك الرشيد أن المهنة ليست مقتصرة على وزارة التربية فقط، بل الأخصائي الاجتماعي له دور في جميع وزارات الدولة، وبالرغم من تجاوز مهنة الخدمة الاجتماعية نصف القرن بقليل إلا أنها تسعى إلى إيجاد مكانة مهنية تليق بها وبالأدوار التي يمارسها الأخصائي الاجتماعي.

القبس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock