أخبار منوعةقسم السلايدشو

معهد الابحاث يؤكد أهمية الاجتماع التشاوري الخاص باتفاقية (استوكهولم) ‎للملوثات العضوية الثابتة

أكد معهد الكويت للابحاث العلمية أهمية الاجتماع التشاوري الخاص بستجدات اتفاقية (استوكهولم) للملوثات العضوية الثابتة الهادف الى تعزيز التعاون في مجال تحقيق متطلبات الاتفاقية لاسيما ما يتعلق بخطط التنفيذ الوطنية التي تخص الدول الأعضاء بغرب آسيا وبحث امكانية اجراء أبحاث مشتركة.

وقالت المديرة العامة للمعهد الدكتورة سميرة عمر في كلمتها في الاجتماع الذي عقد في المعهد اليوم الاثنين ان الاجتماع يهدف إلى عرض الإمكانات العلمية المتوفرة لدى المركز الإقليمي بالمعهد بغرض الاستفادة منها من قبل الدول الأعضاء التي يقوم المعهد بتغطيتها.

واضافت ان الاجتماع يستهدف ايضا التشاور وتبادل الخبرات للاستفادة في مجال تطبيق متطلبات اتفاقية (استوكهولم) ووضع أطر مناسبة لتمكين الدول الأعضاء من الوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه الاتفاقية.

وأوضحت أن الاجتماع سيستعرض معلومات علمية خاصة بالملوثات العضوية وبناء القدرات اللازمة التي تساعد الأطراف المشاركة في خطة المراقبة الدولية للملوثات العضوية الدائمة على تقييم المعلومات والبيانات ذات العلاقة بالمنطقة من أجل التطبيق الأكثر كفاءة للاتفاقية.

واشارت الى التعاون الوثيق مع سكرتارية الاتفاقية ومراكز الملوثات العضوية الدائمة عبر انحاء العالم دول غرب آسيا الأعضاء.

وذكرت ان المعهد يعمل منذ تأسيسه عام 1967 على أن يصبح مركزا للتميز في مجال الأبحاث العلمية المتعلقة بالتنمية في الكويت مبينة انه يجري ابحاثا في شتى المجالات ويتابع التطورات الحديثة للتقدم العلمي والتكنولوجي.

واضافت انه رغم جهود الأطراف من غرب آسيا للوفاء بالتزاماتها تجاه التطبيق الكفء لاتفاقية استوكهولم لكن لاتزال معظم الأقطار تفتقر إلى القدرات الكافية لجمع المعلومات اللازمة لتقييم ومراقبة الملوثات العضوية الدائمة ومستويات وجودها واتجاهات هذا الوجود في الأوساط البيئية المختلفة مثل الهواء والماء والتربة فضلا عن التقنيات والممارسات الخاصة بالإدارة السليمة للنفايات.

واكدت سعي المعهد بصفته المركز الإقليمي المخصص والمصادق عليه وبالتعاون مع سكرتارية اتفاقية استوكهولم وحكومات دول غرب آسيا الى تشجيع التعاون والمشاركة بتنفيذ الأبحاث العلمية التي تخص الملوثات العضوية الدائمة وعقد الورش وتبادل الخبرات وبناء القدرات العلمية بين الدول الأعضاء.

من جانبه قال مدير مركز ابحاث البيئة والعلوم الحياتية بالمعهد الدكتور عبدالنبي الغضبان ان الملوثات العضوية الثابتة مركبات عضوية والعنصر الرئيسي بها هو عنصر الكربون وقد تكون من أصل طبيعي أو تكوين صناعي.

واضاف ان لها خصائص طبيعية وكيميائية مقاومة للتحلل في البيئة وهي ذات سمية عالية لها صفة التراكم وتنتقل عن طريق الهواء والماء وتستقر بعيدا عن مكان إطلاقها حيث تتجمع في النظم الايكولوجية والأرضية والمائية.

وذكر الدكتور الغضبان ان للملوثات العضوية الثابتة تأثيرات خطيرة على صحة الإنسان والبيئة مؤكدا حرص الكويت على حماية الصحة العامة والبيئة عبر حظر استيراد واستخدام المواد المدرجة باتفاقية استوكهولم.

وافاد بان مؤتمر المفوضين لاتفاقية استكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة الذي عقد في مايو 2001 وافق على حماية صحة الإنسان والبيئة من الآثار الضارة للملوثات العضوية الثابتة من خلال خفض أو القضاء على الانبعاثات من الملوثات العضوية الثابتة ونفاياتها التي تشمل 21 ملوثا.(النهاية) ز ا ك / ع ب د

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock