لقاءات أكاديميا

سلمان: 5 مقاعد في التخصصات النادرة بـ «الدراسات العليا» للمقيمين بصورة غير قانونية




العميد المساعد للشؤون الطلابية في الكلية أكد قرب تحويل الإجراءات الورقية إلى إلكترونية

1500 طالب وطالبة تقدموا للدراسة العام الماضي تم قبول 650 منهم

249 طالباً وطالبة تقدموا بأطروحات في مجال الماجستير العام الماضي وهو مؤشر إيجابي جداً

اعتماد برامج جديدة للدكتوراه في الهندسة المدنية والتاريخ والماجستير في الإعلام الجماهيري وحياة الطفل

2030 طالباً وطالبة يدرسون حالياً في كلية الدراسات العليا

يشترط للقبول ألا يقل معدل التخصص عن 3 نقاط وألا يقل المعدل العام عن 2.67 نقطة

امتداداً لنهج صاحب السمو نقبل عدداً من الطلبة على بند المنح الخيرية من الدول الفقيرة

لا يتم فصل الطالب إلا بعد استنفاده جميع الفرص الممكنة ومخالفته الصريحة لمواد لائحة الكلية

سيتم تطبيق مشروع الأرشفة الإلكترونية لجميع الرسائل والأبحاث قريباً على أرض الواقع

أكد العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت د. عايد سلمان أن الكلية تعكف حاليا على تحويل نظام تقديم طلبات القبول فيها إلى النظام الإلكتروني، وأن الأمر بات في مراحله النهائية، موضحا أن الكلية تعمل أيضا على تحويل العمل بالإجراءات الورقية فيها إلى الإلكترونية.

وأضاف د. سلمان أن هناك جهات حكومية تطلب من الكلية استحداث برامج معينة لحاجتها لها، ومن ثم تتم دراسة تلك الاحتياجات واستحداث برامج دراسات عليا تخدم تلك الجهات، وخاصة أن «الدراسات العليا» هي الكلية الحكومية الكويتية التي تقدم برامج للماجستير والدكتوراه، ولذلك فهي مطالبة بمواكبة سوق العمل.

وقال ان الكلية بصدد إعلان القبول قريبا لـ 3 برامج جديدة، لافتا إلى تقديم 84 برنامجا منها 11 برنامجا في الدكتوراه و66 برنامجا في الماجستير و4 برامج دبلوم عالي، فالكلية على مدى السنوات الأربع الماضية قامت بتقديم الكثير من البرامج التخصصية في معظم الكليات.

وأوضح أن هذا النظام يشترط دراسة عدد لا يقل عن 3 مقررات في فترة لا تتجاوز فصلين دراسيين، وألا يقل فيها معدل الطالب عن 3 نقاط، وعليه يتم تحويله إلى نظام المقيد، وهي فرصة لمن لم يستطع الحصول على المعدل المطلوب ويرغب في استكمال دراسته العليا.

جاء ذلك خلال لقاء «الأنباء» العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت د. عايد سلمان

واليكم التفاصيل:

حدثنا عن كلية الدراسات العليا؟
٭ كلية الدراسات العليا هي احدى كليات جامعة الكويت أنشئت في نهاية السبعينيات حيث بدأت بطرح برامج الماجستير ويعدون على اصابع اليد الواحدة والآن بحمد الله تقدم كلية الدارسات العليا 84 برنامجا منها 11 برنامجا في الدكتوراه و66 برنامجا في الماجستير و4 برامج دبلوم عالي و3 برامج في طور إعلان القبول قريبا، والكلية على مدى سنوات قدمت الكثير من البرامج التخصصية في معظم الكليات وخصوصا في السنوات الأربع الأخيرة.
ما مهام عمادة الشؤون الطلابية في كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت؟
٭ عمادة الشؤون الطلابية في كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت تقوم بـ 4 مهام رئيسية وهي كالتالي:القبول: كل ما يختص بعملية قبول الطلبة حيث تبدأ عبر مراسلة الأقسام العلمية في الكليات للتباحث في اشتراطاتهم وأعداد المتوقع قبولهم ومراجعتها وفقا لإستراتيجيات كلية الدراسات العليا، ثم تقوم الكلية بصياغة تلك الاشتراطات ضمن عدة اشتراطات عامة للقبول في الدارسات العليا ونشرها في اعلان رسمي سواء الاشتراطات العامة للبرامج او الاشتراطات الخاصة لها كل على حدة.
وعملية القبول تتم على مرحلتين من خلال التحقق من الشهادات المقدمة عبر طلب معادلة وزارة التعليم العالي، ثم احتساب المعدل المكافئ من نظام الأربع نقاط لجميع الشهادات.
التسجيل: وهو كل ما يتعلق بالجداول الدراسية للبرامج العلمية في الفصول الدراسية وتسجيل الطلبة فيها.
شهادات التخرج وشهادات لمن يهمه الأمر: تقوم العمادة باستخراج شهادات لمن يهمه الأمر حسب طلب المتقدم وشهادات التخرج عند التخرج بعد التدقيق في استيفاء المتطلبات.
الدعم الفني: كل ما يتعلق بالأمور الفنية والتقنية من الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في العمادة ومديري البرامج والطلبة واستخراج الاحصائيات والتقارير.
إقبال كبير من الطلبة
كم عدد الطلبة والطالبات في كلية الدراسات العليا؟
٭ يبلغ عدد الطلبة والطالبات الدارسين في كلية الدراسات العليا حتى يومنا هذا 2030 طالبا وطالبة، حيث نلاحظ اقبالا كبيرا في الآونة الأخيرة من الطلبة والطالبات على استكمال دراستهم العليا من الكويتيين والوافدين على حد سواء للتقدم الى كلية الدراسات العليا، حيث بلغ عدد المتقدمين 1500 طالب وطالبة في العام الماضي تم قبول 650 منهم موزعين على جميع البرامج.
ما الشروط الواجب توافرها للالتحاق بكلية الدراسات العليا؟ وهل هناك شروط للطلبة الكويتيين وأخرى للوافدين؟
٭ في العموم الشروط متاحة للكثيرين حيث ان غالبية البرامج تتطلب ألا يقل معدل التخصص عن 3 نقاط، فيما يشترط ألا يقل المعدل العام عن 2.67 نقطة، أضف الى ذلك أن الكلية تتطلب اجادة اللغة التي سيدرس بها الطالب عن طريق اختبار لغة سواء «توفل» او «آيلز» او الاختبارات الأخرى التي تتعلق بكل برنامج على حدة بحسب متطلبات البرامج، بالاضافة الى إقامة وبطاقة مدنية ساريتي المفعول بالنسبة للطلبة الوافدين.
والقبول عموما ينقسم إلى قسمين قبول اعتيادي وقبول منح، حيث إن جزءا كبيرا من القبول الأخير هو امتداد لنهج سمو أمير الإنسانية حيث يتم قبول عدد من الطلبة على بند المنح الخيرية من الدول الفقيرة، بحيث يتم توفير كل الامكانات لهم مثل مجانية الدراسة بالإضافة الى إعفائهم من بعض الرسوم وتوفير السكن الجامعي لهم وغيرها.
أضف الى ذلك هناك منح التمييز التي تقدمها الكليات والتي تم العمل بها منذ عامين بهدف استقطاب الطلبة المتميزين من كل انحاء العالم لتنمية البحث العلمي في الكليات.
وحول القبول الاعتيادي فهو ينقسم إلى قسمين قبول مقيد وقبول غير مقيد، فالقبول المقيد هو النظامي الذي يتم التقدم له مرة واحدة في العام الدراسي الواحد.
اما القبول غير المقيد فهو القبول غير النظامي الذي يمنح الطلبة غير المستوفين لشرط المعدل الأكاديمي ممن يرغبون في استكمال دراستهم العليا فرصة للدراسة في فصلين دراسيين فقط يطلب منه إثبات جديته للانضمام للدراسة النظامية عبر دراسته لعدد لا يقل عن 3 مقررات في التخصص المطلوب بمعدل لا يقل عن 3.0 من 4.0 نقاط، ومن ثم يتم تحويله الى النظام المقيد لينضم الى زملائه الآخرين، وهي فرصة لمن لم يستطع الحصول على المعدل المطلوب ويرغب في استكمال دراسته العليا.
هل هناك برامج موقوفة بخلاف الـ 81 برنامجا التي ذكرتهم؟ وما اسباب ذلك؟
٭ نعم، هناك برامج موقوفة لأسباب مختلفة منها برامج أقرت من الدراسات العليا ولم تقر بعد من قبل مجلس الجامعة، وكذلك برامج أقرت من كلية الدراسات العليا ومن مجلس الجامعة ولكن الأقسام العلمية ارتأت ايقافها مؤقتا لأسباب مختلفة منها وجود شح في عدد اعضاء هيئة التدريس في القسم ما يدفعها لإيقاف البرنامج مؤقتا، وكذلك حدوث تعديلات جوهرية على البرامج بحيث يتم تقليص الاعداد في البرنامج القديم لحين طرح البرنامج الجديد.
حالات الفصل
متى يتم فصل الطالب في كلية الدراسات العليا؟
٭ ثق تماما ان الكلية في صف الطالب وليست ضده وحريصة كل الحرص على مساعدة الطلبة حتى تخرجهم وإزالة أي عراقيل دراسية قد تواجههم خلال فترة الدراسة.
كما ان اللوائح والقوانين معلومة ومعروفة للطلبة ومنشورة عبر موقع الكلية الإلكتروني.
وفي حالة انطباق مواد اللائحة على الطلبة يتم رصد ذلك في ملف الطالب ويعلم بذلك حتى يتم السماح له بطلب استثناء لإنهاء متطلبات التخرج من البرنامج عن طريق سرد الأسباب التي أدت الى إعاقة تقدمه في البرنامج.
اضافة الى ان طلبات الاستثناء ينظر فيها في لجنة العميد التنفيذية وإذا تطلب الأمر ينظر فيها مجلس الكلية للبت في صحة وواقعية طلب الاستثناء وتمكين الطالب من الاستمرار حتى التخرج.
وكل من لجنة العميد التنفيذية ومجلس الكلية في صف الطالب الصادق المجد، ومن ثم تعطى الفرص تباعا لذلك.
فلا يتم فصل الطالب إلا بعد استنفاده جميع الفرص الممكنة ومخالفته الصريحة لمواد لائحة كلية الدراسات العليا ومن ثم تأكد الكلية من صعوبة التخرج وعدم جدية الطالب في الاستكمال.
الامتحان الشامل
هل تعتمد كلية الدراسات العليا على نظام المشاريع ام الاطروحات؟
٭ معظم البرامج تطرح الخيارين: خيار الاطروحة وخيار المشروع وللطالب الحق في سلوك مسار الاطروحة او مسار المشروع، وكل له شروطه فعلى سبيل المثال المشروع له امتحان يسمى بالامتحان الشامل وإذا نجح الطالب يستكمل المشروع وإذا رسب يعطى فرصة أخيرة، اما نظام الاطروحة فيختلف عن نظام المشروع حيث انه يشترط ان يتقدم الطالب بأطروحة مستحدثة ولم يسبق التطرق لها.
وعدد قليل من البرامج يطرح خيار المشاريع فقط وهي قليلة جدا وهذا في مجال الماجستير اما برامج الدكتوراه فجميعها اطروحات.
وفي الآونة الأخيرة لاحظنا تغير الأمور حيث اتجه كثير من الطلبة إلى نظام الاطروحات بشكل كبير وهو مؤشر جيد جدا، حيث إن في السنة الماضية تقدم 249 طالبا وطالبة بأطروحات في مجال الماجستير.
لهذا السبب ولتراكم الأطروحات في السنوات الماضية فقد رأت الكلية استحداث مشروع أرشفة الاطروحات في القريب العاجل بهدف استكمال الأرشفة الإلكترونية الكاملة للاطروحات مما يمكن لأي طالب أو شخص سواء داخل الجامعة او خارجها، وسواء من داخل الكويت او خارجها الاطلاع على أي جزء من الاطروحة في اي وقت.
كذلك نعمل على الاستفادة من المعلومات والدراسات التي تتطرق اليها هذه الاطروحات لتوجيه البرامج وفق الاحصائيات والبيانات المتوافرة لدينا.
هل يشترط في القبول بكلية الدراسات العليا المقابلة الشخصية؟
٭ بعض البرامج العلمية تشترط المقابلة الشخصية ضمن شروط القبول للبرنامج، ويتم ذلك عند الاعلان العام الذي تعلنه كلية الدراسات العليا وهو من المتطلبات التي تطلبها الكلية من البرامج العلمية قبل الاعلان وليس بعده لكي تكون الأمور عادلة لجميع الطلبة والطالبات الراغبين في استكمال دراستهم العليا.
التسجيل الإ لكتروني
لماذا لا تتجه كلية الدراسات العليا إلى التسجيل الإلكتروني في قبول طلبات الراغبين في الالتحاق بها؟
٭ نحن في المراحل النهائية لهذا الأمر حيث انه من اوائل المشاريع التي بدأت بها منذ أن توليت مهام العمادة، كما أن اهم أولوياتي هي تحويل العمل بكل الإجراءات الورقية في الكلية الى إلكترونية بدءا بعملية القبول الى كل الإجراءات التي يقوم بها الطلبة والطالبات.
هل صحيح أن هناك برامج دراسات عليا تقدمونها ولا توجد حاجة لها في سوق العمل؟
٭ سوق العمل الكويتي يضع شرط البكالوريوس او الدبلوم او الثانوية العامة فيما يقارب من 95% من جميع الفرص الوظيفية المتوافرة فيه.
وبالتالي برامج الدراسات العليا في الكويت من الماجستير أو الدكتوراه تعتبر اضافة او ميزة تساعد على تعضيد فرص المتقدم وليس إلغائها.
وهناك القليل جدا من الوظائف الحكومية التي تضع شهادات الدراسات العليا كأساس للقبول فيها.
كذلك كون كلية الدراسات العليا في جامعة الكويت هي الكلية الحكومية والوحيدة التي تقدم تلك الدراسات فمن ثم يفترض علينا التركيز على اثراء المعرفة والعلم أكثر من تلبية حاجة سوق العمل.
وفي هذا المجال، هناك بعض الجهات الحكومية التي تطلب منا استحداث برامج معينة لحاجتها لها، ومن ثم تتم دراسة تلك الاحتياجات واستحداث برامج دراسات عليا خاصة لها.
لماذا يتم افتتاح تخصصات في الدراسات العليا وهي تعاني كثافة عددية في مرحلة البكالوريوس؟
٭ عادة عند فتح البرامج في الماجستير والدكتوراه هناك اشتراطات عامة يجب توافرها، من ضمنها قدرة القسم العلمي على ادارة البرنامج وتنفيذه ووجود اعضاء هيئة تدريسية لديهم القدرة على التدريس في البرنامج المعلن من قبل القسم، حيث يتم عرض البرنامج – قبل الموافقة عليه – على محكمين خارجيين وقد يرفض هؤلاء المحكمون البرنامج لعدم واقعيته او صعوبة تطبيقه على ارض الواقع أو لصعوبة خدمته لأهداف المجتمع الكويتي.
من جانب آخر، فإن عدد المقبولين في العديد من البرامج لا يتجاوز في المتوسط 20 طالبا وطالبة، ومن ثم فالعدد جدا بسيط ويحتاج الي تخصيص نحو 3 إلى 5 مقررات دراسية لهم في الفصل الواحد وبالتالي فالإمكانية مناسبة جدا للأقسام العلمية، ومتى ما رأى القسم عدم القدرة سواء على المدى القصير او المدى البعيد لتدريس البرنامج يتم ايقافه لدراسة الأمر ومحاولة تذليل العقبات قبل الاستمرار في تقديمه.
وهل تعانون نقصا في عدد أعضاء هيئة التدريس بشكل عام؟
٭ الكلية حريصة كل الحرص على استمرار اي برنامج دون توقف او الغاء، بالإضافة الى إن المسؤول الأول عن عدد اعضاء هيئة التدريس المشاركين في تدريس مقررات الدراسات العليا، هي الكليات العلمية التي تطرح تلك البرامج، ومن وجهة نظري فان أغلب الأقسام العلمية لديها القدرة على الاستمرار في تدريس مقررات البرامج المطروحة بدون مشاكل تذكر.
وما البرامج الجديدة التي تنوون طرحها؟
٭ تم اعتماد عدد من البرامج وننتظر اعتماد مجلس الجامعة، منها الدكتوراه في الهندسة المدنية، والدكتوراه في التاريخ، والماجستير في الإعلام الجماهيري، والماجستير في حياة الطفل، وتم اعتمادها وجار طرحهم في المستقبل القريب.
الأرشفة الإلكترونية
هل مستوى الأبحاث التي يقدمها الطلبة الدارسون بالكلية تناسب مستوى الطموح؟
٭ في السابق لم يكن لدينا تصور واضح لتلك الأمور لعدم وجود ربط حقيقي بين الاطروحات التي تقدم وتلك الأبحاث، ولكن اعتقد انه سيتم ذلك بعد اكتمال مشروع الأرشفة الإلكترونية قريبا لجميع الرسائل والأبحاث ونحن نسعى جديا الى تطبيق هذا المشروع على ارض الواقع.
وأنا أرى أن كثيرا من الطلبة مجتهدون في مجالاتهم وبعضهم حصل على اختراعات ويقومون بنشر ابحاثهم في مجلات محكمة من الطراز الأول، ومن ثم نحن نسعى الى حصر تلك الأبحاث لمعرفة كيفية الاستفادة منها على اكمل وجه.
وفيما يخص الطلبة من فئة المقيمين بصورة غير قانونية وفئة أبناء الكويتيات هل هناك مراعاة أو موافقات خاصة لقبولهم؟
٭ يتم قبول ابناء الكويتيات منذ سنوات كباقي الطلبة المقيدين ولكن يشترط ان تكون لديه بطاقة امنية صالحة واثبات انه من ابناء الكويتيات.
وفي الاجتماع السابق لمجلس الجامعة، اضيفت 5 مقاعد لقبول المقيمين بصورة غير قانونية شريطة ان يتم توجيهها في التخصصات النادرة التي لا يوجد اقبال عليها من الكويتيين وشريطة موافقة الجهاز المركزي عليهم.
هل الأقسام العلمية متعاونة معكم في موضوع القبول أم أنها تحدد اشتراطات غير ضرورية؟
٭ هناك تعاون وطيد بين الأقسام العلمية والكلية وهناك اتصالات مباشرة مع مديري البرامج، حيث تكون لمديري البرامج وجهات نظر معينة، خاصة انهم قريبون من البرنامج المطروح فيما يتعلق بما يحتويه من فنيات دقيقة ويتم الاستيضاح منهم.
وفي الحقيقة هناك توافق كبير بيننا وبينهم في العديد من القضايا التي تهم كل قسم على حدة.
كلمة أخيرة
٭ نحن نسعى إلى وضع لمسات جوهرية وفارقة في كلية الدراسات العليا عبر عدة مشاريع ستنفذ تباعا، بدءا من استخدام نظام القبول الالكتروني والذي سيرى النور بإذن الله في فترة القبول القادمة، انطلاقا الى الربط بين دفع الرسوم الدراسية مع تسجيل المواد بعد وقوع معاناة كبيرة في السابق بحيث لا يضمن الطالب تسجيله في مرحلته النهائية الا بعد دفع كل الرسوم الكترونيا.
بالإضافة الى حل مشكلة إدخال الدرجات من قبل أعضاء هيئة التدريس بحيث نقلل المركزية في إدخال الدرجات في كلية الدراسات العليا، وتكون من خلال مديري البرامج في الكليات، وكذلك السعي الى تحسين أداء عمل خدمة العملاء بالإضافة الى تخصيص خط ساخن وحساب رسمي للرد على كل استفسارات الطلبة وأولياء أمورهم، وختاما اشكر الأنباء على اللقاء وتسليط الضوء على إنجازات كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت.
الواسطة والمحسوبية
عن تدخل الواسطة والمحسوبية في الحاق غير المستحقين أو غير المستوفين الشروط في الدراسة ببرامج كلية الدراسات العليا، قال د. عايد سلمان: حاليا نحن نقوم في عملية قبول الطلبة والطالبات حسب مسطرة واحدة وهي المعدل ودرجة اللغة المطلوبة، فالخريج سواء كان من جامعة الكويت أو غيرها ننظر في معدله فمن لا تنطبق عليه شروط المعدل أو درجة اللغة نعتذر منه، ولا توجد استثناءات في موضوع المعدل نهائيا حتى نضمن تحقيق العدالة.
وأضاف ان الاستثناءات التي تستخدم هي في الأصل موجودة في لوائح الكلية ومعروفة للجميع وتكون خاصة لطلبة المنح الإنسانية حيث يسمح لهم بعدم التقيد في عدد من الاشتراطات الأخرى كاللغة، حيث نخفف عنهم كونهم يعانون من مشكلة صعوبة تعلم اللغة العربية، ولم يظهر عندي إعفاء او استثناء لشخص بعينه أمامي.
خريجو الجامعة المفتوحة
حول حقيقة منع خريجي الجامعة العربية المفتوحة من التقدم الى كلية الدراسات العليا واستكمال دراستهم بها، قال د.عايد سلمان ان هذا الأمر نوقش منذ سنوات وتم إقراره بسبب عدم توافق نظام الدراسة في الجامعة العربية المفتوحة مع نظام الدراسة في جامعة الكويت، لهذا كان هناك تحفظ على قبولهم، ونحن ملتزمون بقرار مجلس الكلية وعلى ادارة الجامعة العربية المفتوحة إن أرادت غير ذلك تقديم ما يمكن من خلاله تغيير قرار مجلس الكلية، فجامعة الكويت ليس لديها اعتبارات خفية بخصوص خريجي أي جامعة معينة، الاعتبار الوحيد هو توافق المتقدمين للقبول مع اقرانهم من خريجي باقي الجامعات.
أبوابي مفتوحة للجميع
ثمن د.عايد سلمان الشغف الكبير لطلبة الدراسات العليا وسعيهم لاستكمال دراستهم العليا، وأطلب منهم التحلي بالصبر سواء في القبول او التقديم او التسجيل، فالكلية وجدت لخدمة الطلبة ولرفع مستواهم في البرامج العلمية، ومتى ما كان هناك شعور بالتقصير او الخلل فأبوابي مفتوحة للجميع، ونتمنى أن نرى عددا اكبر من الكويتيين يرتقون الى مرحلة الدراسات العليا فهذا كنز وثروة للكويت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock