قسم السلايدشوالتطبيقيحصري أكاديميا

سجالات بين أعضاء لجنة دراسة قانون جامعة جابر بسبب رفض الجميع الجامعة وفق قانونها الحالي

  • رفض وإنتقادات أكاديمية لأطروحات ممثل وزير التربية لقانون جامعة جابر 
  • فصل كلية التربية الأساسية وجعلها نواة لجامعة جابر هو الحل المطروح لترى الجامعة النور
  • بحث فصل القطاعين وضم الكليات لجامعة صباح الأحمد للعلوم التطبيقية في وقت لاحق لم يحدد

أكاديميا/ خاص

توجه عدد من الأكاديميين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بإنتقادات عدة لإحياء قانون جامعة جابر الذي إنتهى منذ أكثر من ثلاث سنوات.

حيث أشار مصدر أكاديمي إلى أن اجتماع اللجنة المشكلة من قبل وزير التربية وزير التعليم العالي برئاسة الدكتور عيسى الأنصاري وعدد من الأساتذة في كل من جامعة الكويت والتعليم التطبيقي والفتوى والتشريع لدراسة لوائح وقوانين جامعة جابر لإحيائها مرة ثانية قد إنتهى دون أي تقدم ملحوظ حول دراسة القانون.

ولفت إلى أن رئيس اللجنة جاء إلى الإجتماع حاملاً رؤية أحادية الجانب من قبل وزير التربية وهي إنشاء جامعة جابر وتكون نواتها التربية الأساسية فقط دون إدخال أو مشاركة أياً من الكليات الأخرى في التطبيقي، وهو ما أدى إلى إعتراض جميع المشاركين في الإجتماع من أساتذة التطبيقي إلا عميد احدى الكليات الذي وافق على مشروع القانون من حيث المبدأ بأن تكون التربية الأساسية هي جامعة جابر فقط.

وذكر المصدر بأنه دارت سجالات عدة حول رؤية الوزير لقانون جامعة جابر، وعرضه من جانب رئيس اللجنة وممثل الوزير في الإجتماع، دون الإستماع لآراء الأساتذة وأصحاب الشأن في التطبيقي، الذين لديهم رؤى لتطوير التعليم الفني والتقني بالبلاد من خلال الإرتقاء بمنظومة التعليم والبرامج والمناهج الدراسية للحصول على درجة البكالوريوس.

وبين المصدر بأنه وخلال الإجتماع تم التطرق إلى أن البلاد في حاجة إلى شهادات المؤهلات المتوسطة الفنية وشهادة الدبلومات، وأن فكرة الحصول على الشهادات العليا سيصبح أمراً في غاية الصعوبة، إلا أن أحد نواب التطبيقي إختلف مع هذا الرأي وأوضح بأن الشهادات العليا في القطاع الصحي أصبحت أمر واقعاً خاصة في مجال التمريض، وأن القطاع الصحي في دول أوروبا مليئا بالمؤهلات العليا بل أن كل العاملين في القطاع من أصحاب المؤهلات العليا.

وأشار المصدر إلى أن رئيس اللجنة أوضح خلال المناقشة بأن فصل كلية التربية الأساسية وجعلها نواة لجامعة جابر هو الحل الوحيد في الوقت الحالي، مؤكدا لبقية أعضاء اللجنة أن عملية فصل قطاع التعليم التطبيقي عن قطاع التدريب سيتم بعد الإنتهاء من فصل كلية التربية الأساسية، وفصل بقية الكليات تحت مسمى جامعة صباح الأحمد للعلوم التطبيقية، وهو ما قوبل بالرفض من جميع الأعضاء، ما عدا عميد احدى الكليات الذي وافق الرأي بإنشاء جامعة جابر ونواتها كلية التربية الأساسية

 وتساءل المصدر كيف لكلية جميع مخرجاتها أن تكون جامعة لوحدها دون ضم بقية التخصصات الأخرى!  

واختتم الإجتماع دون الوصول إلى قرار نهائي على أن يتم دراسة الموقف وتقديم التقارير المختلفة من الكليات وأعضاء اللجنة لدراستها وتقديمها ورفعها إلى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock