الجامعات الخاصة

د. الحمود: منح دراسية لأبناء اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان

  • تلبية لنداء سمو الأمير
  • المبادرات الخيرية الإنسانية الكويتية طوعية وريادية
  • نشكر (التقدم العلمي) والداعمين على ثقتهم بالجامعة العربية المفتوحة

 
أكدت رئيسة الجامعة العربية المفتوحة الأستاذة الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود أهمية التعاون الثنائي الاستراتيجي القائم بين الجامعة العربية المفتوحة ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي في تنفيذ الاتفاقيات المشتركة لتقديم المنح الدراسية لأبناء اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن ولبنان، والتي تم التوقيع عليها مؤخراً بين المؤسستين تلبية للنداء الكريم الذي أطلقه حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد_ حفظه الله ورعاه في مؤتمر المانحين (الرابع بلندن بتخصيص 300 مليون دولار لتعليم اللاجئين السوريين) لتقديم المساعدات للاجئين السوريين على ضوء الأزمة التي تمر بها بلدهم.
جاء ذلك في تصريح صحافي على هامش اجتماع مجلس الجامعة “57” الذي عقد مؤخراً في مبنى المقر الرئيس للجامعة في دولة الكويت بحضور نواب رئيس الجامعة والعمداء ومدراء فروع الجامعة الثمانية الموجودة في عدد من الدول العربية، حيث أشادت الدكتورة الحمود من خلاله بالجهود الإنسانية الكبيرة والرائدة التي يبذلها سمو أمير البلاد _ حفظه الله ورعاه وحرصه على الوقوف إلى جانب الأشقاء والمحتاجين في المحن، وما تقدمه دولة الكويت حكومةً وشعباً من مساعدات مالية سخية ومبادرات خيرية طوعية ريادية دعماً للجهود الإنسانية العربية والدولية وتجسيداً لتاريخ دولة الكويت الحافل بالعطاء وما جبل عليه أهلها من تآخي وتواصل ومحبة.
كما أعربت الدكتورة الحمود عن بالغ شكرها وامتنانها وتقديرها للمؤسسة ولجميع الداعمين على ثقتهم بالجامعة وإسهاماتهم في تمكين الجامعة القيام بدورها البناء بأداء رسالتها السامية وتحقيق أهدافها النبيلة ورؤى مؤسسها سمو الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس الأمناء في توفيره فرص التعليم العالي لأبناء الوطن العربي وخاصة أصحاب الدخل المحدود والمحتاجين، والارتقاء بالخدمات والبرامج التعليمية ودعم متطلبات واحتياجات خطط التنمية في جميع الدول العربية.
وأشارت إلى أن التوقيع على هذه الاتفاقيات بين “الجامعة” و “المؤسسة” جاء لاشتراك المؤسستين في الأهداف والاهتمام والعمل معاً بما فيه الفائدة للجميع وتقديم المساعدة المتميزة لأبناء اللاجئين السوريين.
وأكدت الدكتور الحمود حرص والتزام الجامعة على تسخير إمكاناتها كافة لخدمة هذا المشروع الإنساني وإنجاحه أسوةً بالعديد من النجاحات والإنجازات التي حققتها منذ انطلاق مسيرتها التعليمية عام 2002، وما تواصل تقديمه من خلال صندوق الطالب من منح دراسية ومساعدات مالية للطلبة المحتاجين والطلبة المتفوقين وطلبة وذوي الاحتياجات الخاصة، وما سبق وإن قدمته الجامعة أيضاً في بداية أزمة اللاجئين السوريين من مساعدات ومنح دراسية، للطلبة السوريين ولطلبة أبناء الجاليات الفلسطينية والعراقية المقيمة على أرض دولة الكويت وأبناء اللاجئين منهم في كل من لبنان والأردن.
وحول ما تناول مجلس الجامعة مناقشته أشارت الدكتورة الحمود في ختام تصريحها إلى أن هذا هو الاجتماع الدوري الأول للمجلس الذي تعقده الجامعة بالتزامن مع بداية العام الدراسي الحالي وقد استهل أعماله بدايةً بالمصادقة على محضر الاجتماع السابق وما تم تنفيذه من قرارات وتوصيات واستعراض ما حققته الجامعة من انجاز على المستوى الأكاديمي والبحثي والانشائي من واقع التقرير السنوي للعام الأكاديمي 2015_2016 ، وكذلك مناقشة وتقرير الأداء المالي وتقرير وضع البرامج الأكاديمية وتوصيات اللجنة الأكاديمية ولجنة ضمان الجودة وعدد من الأمور المتعلقة بالبحث العلمي والكوادر العلمية والبعثات العلمية وما حققه كل فرع من فروع الجامعة من إنجاز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock