أخبار منوعة

دراسة: الإمارات تتفوّق على دول متقدمة في تصنيف وجهات الدراسة بالخارج

الدراسة أسفرت عن أسباب رغبة الدراسة في الخارج منها جودة التعليم والتصنيف الأكاديمي للجامعات وسمعتها.

محمد عبدالله: هدفنا تقديم الرأي والمشورة لجميع الجامعات الدولية، استناداً إلى الحقائق التي توصلت إليها الدراسة.

أفادت دراسة أجرتها مدينة دبي الأكاديمية العالمية، أخيراً، بأن الإمارات تفوقت في تصنيف وجهات الدراسة المفضلة لدى الطلبة للدراسة بالخارج على سنغافورة، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، والبرازيل، والمكسيك، والصين، مؤكدة أن النتيجة تُظهر الإمارات لاعباً عالمياً صاعداً في مجال التعليم الدولي.

وشملت الدراسة، التي أجرتها المدينة بالتعاون مع «بي إم آي ميديا»، طلاباً وطالبات من أكثر من 50 بلداً، وتكونت من 17 سؤالاً، كما عملت الدراسة على جمع معلومات ديموغرافية عامة شملت العمر والجنسية والجنس والتعليم السابق وغير ذلك، مشيرة إلى أن الدول الغربية الناطقة باللغة الإنجليزية، ومنها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمملكة المتحدة وألمانيا وأستراليا، حظيت بالنصيب الأكبر من حيث رغبة الطلبة في الدراسة بها، فيما جاءت الإمارات بمركز متفوق على والبرازيل والمكسيك وكوريا الجنوبية وسنغافورة والصين، وتساوت الإمارات مع السويد وهولندا وسويسرا ونيوزيلندا.

وأسفرت الدراسة عن أسباب عدة ترجع إليها رغبة الطلبة في الدراسة خارج بلدانهم، وهي جودة التعليم، ومن ثم تحتاج الجامعات إلى التوعية بتصنيفها الأكاديمي وسمعتها لترسيخ مكانتها كوجهات تعليمية رائدة، إضافة إلى الرغبة في الحصول على وظيفة، إذ ينظر الطلبة إلى التعليم العالي باعتباره استثماراً في مستقبلهم ويتوقعون أن يجنوا ثماره مستقبلاً، ويمثل الطلبة الذين يرغبون في البقاء ببلد الدراسة 69%، وكذلك البحث عن جودة الحياة والسلامة، ولفتت الدراسة إلى أن وجهات الدراسة الدولية مثل الإمارات تحظى باهتمام واسع النطاق على هذا الصعيد، إذ صنفت كثانية أكثر دول العالم أماناً في تقرير التنافسية للسفر والسياحة 2017، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، بينما حلّت أبوظبي في المرتبة الأولى كأكثر المدن أماناً في العالم، وجاءت دبي في المرتبة 12 كأكثر المدن أماناً في العالم بحسب مؤشر نومبيو للجرائم 2017.

وحول التحديات التي تواجه الطلبة للدراسة في الخارج، أجملتها الدراسة في تكاليف السفر للدراسة في الخارج، وسهولة التوظيف في الدول التي يرغبون في الدراسة بها، والحصول على تأشيرات دخول هذه الدول، مطالبة بضرورة أن تعرّف الجامعات الإماراتية الطلبة بسهولة الحصول على التأشيرات في دولة الإمارات، إذ من السهل جداً الحصول على تأشيرة طلابية للالتحاق بأي جامعة إماراتية، كما يمكن لسياسة العمل بدوام جزئي للطلاب، التي تم إطلاقها في الإمارات، أن تساعد أيضاً على تخفيف المخاوف حول الرسوم.

وقال المدير العام لمدينة دبي الأكاديمية العالمية، محمد عبدالله: «أجريت الدراسة نظراً لتزايد أعداد الطلاب الدوليين في جميع أنحاء العالم، وبهدف وضع تصور أوضح وأعمق للمشهد التعليمي المتغير، وكيفية الاستفادة من الفرص التي يوفرها ذلك للمؤسسات التعليمية والطلاب على حد سواء، كما نسعى للكشف عن الدوافع الرئيسة لتنقل الطلاب دولياً لكي نفهم تحديداً ما يبحث عنه الطلاب عند السفر إلى الخارج من أجل التعليم، وما العوامل التي تجعلهم يغادرون وطنهم للقيام بذلك».

وأضاف: «هدفنا تقديم الرأي والمشورة لجميع الجامعات الدولية استناداً إلى الحقائق التي توصلت إليها الدراسة، بدءاً من البرامج التعليمية التي يبحث عنها الطلاب، والقطاعات التي يتطلعون للعمل فيها، والمزايا التي يمكن أن تجذب اهتمامهم، ومخاوفهم الأساسية عند اختيار وجهة الدراسة في الخارج».

المصدر:

الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock