التطبيقيحصري أكاديميا

تدشين مجلة “معلمة المستقبل” الالكترونية في التربية الأساسية 

دشن عميد كلية التربية الأساسية أ.د فهد عبدالرحمن الرويشد مجلة “معلمة المستقبل” الالكترونية وذلك صباح اليوم الأثنين الموافق 24 يوليو 2017م . وبهذه المناسبة الخاصة بانطلاقة المجلة ذكر عميد الكلية أن رسالة المجلة هي انماء مواهب الطالبات، ومزاولة هوياتهم، وتطوير ميولهم المتنوعة، وتحقيق قدر أكبر من التواصل التربوي بين الطالبات وبيئتهم الأكاديمية للإسهام في أنشطة الكلية للارتقاء بجودة مخرجاتها التعليمية. وأضاف أن رؤية المجلة هي اتاحة الفرصة لطالبات كلية التربية الأساسية للتعبير عن ذواتهم، وصقل مهاراتهم وفق أسس إعلامية تخدم قضاياهم الشبابية. 

وأشار عميد الكلية أ.د فهد عبدالرحمن الرويشد أن مجلة “معلمة المستقبل” منصة الكترونية جاذبة وهادفة وعصرية لصقل المهارات الطلابية والتعريف بها والاستفادة منها. 

ومن جانبها تحدثت العميدة المساعدة لشئون الطالبات أ.د لطيفة الكندري عن أهداف المجلة حيث قالت أن مجلة “معلمة المستقبل” الالكترونية تحتوي على ما لا يقل عن عشرات المقالات لمجموعة كبيرة من الطالبات وتم توفير أكثر من ألف وخمسمائة صفحة على شبكة المجلة العنكبوتية لتقدم بذلك للطالبات وغيرهن مكتبة الكترونية ذات قيمة ثقافية وأدبية. تهدف مجلة “معلمة المستقبل” إلى تحقيق الأهداف التالية:

تنمية المواهب والمهارات الإعلامية والصحفية والبحثية للطالبات في ميدان التربية.

تدريب الطالبات على الالتزام بأخلاقيات الكتابة والابداع وبلورة الأفكار والعناية بالمواهب والهوايات وانضاجها على بصيرة.

تدريب الطالبات على الإنتاج والنشر الفكري.

إيجاد علاقة تفاعلية بين أعضاء هيئة التدريس والطالبات.

ابراز الطاقات الشبابية في كلية التربية الأساسية.

اشراك الطالبات في انتاج الإصدارات.

تعريف المجتمع الأكاديمي بإسهامات الطالبات في الكلية.

تسليط الضوء على التحديات الميدانية التي تواجه مؤسسات اعداد المعلم.

مد جسور التعاون مع الجهات المعنية بالمؤسسات المناظرة.

نشر القيم الوطنية داخل وخارج نطاق الكلية.

وتنقسم المجلة الالكترونية الجديدة “معلمة المستقبل” إلى عدة أبواب رئيسية منها واحة الأدب، منبر الطالبة، دراسات، أنشطة طلابية، تحقيقات صحفية، ابداعات طلابية، أعمال تطوعية، ركن الفيديو، إلى جانب أركان أخرى. 

واستطردت أ.د. لطيفة الكندري في بيان أهمية المجلة في إقامة حوارات علمية وأدبية وثقافية من جهة، ودعم المحتوى العربي عموما على شبكة الانترنت من جهة أخرى. تضمن العدد الأول موضوعات متنوعة حيث تم تقديم نبذة عن طالبة متميزة وهي؛ هناء العصفور، ونبذة عن الأديب الروسي دوستويفسكي وأعظم أعماله؛ رواية الإخوة كارامازوف التي تدور حول مقتل الشرير فيودور كرامازوف وتأثير هذه الجريمة نفسيا وعقليا على أسرته المكونة من أبنائه الأربعة. المقال من اعداد الطالبة شهد عبد الكريم الدريويش. وكتبت جمانة دشتي عن التعليم في الكويت قديما وركزت على رائد من رواد التعليم في الكويت؛ الشيخ عبدالله الجابر الصباح وعملت شريطا مصورا أيضا لهذا الغرض. وفي العدد لوحة بريشة الطالبة هاجر العبدرؤوف ولوحة أخرى بريشة دانة الدندن، وهناك مقالات ومساهمات من بدور الشمري ، وحصة الهندي، وجوارح الملالي، ومنيرة الهدلق، ومنى الشطي وغيرهن من الطالبات المبدعات في مجالات الآداب والعلوم والفنون.

ومن الجدير بالذكر أن هناك عدة جهات ساهمت مشكورة في دعم هذا المشروع خلال الأشهر الماضية ومن تلك الجهات مركز تقنية المعلومات والحاسب الآلي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د جاسم الأستاذ ، وفريق العمل معه حيث قدموا الدعم الفني والاستشارات المتواصلة لتحقيق أهداف المجلة. 

ترحب المجلة بجميع اسهامات الطالبات ويسعدها التواصل معهن وتقديم الاستشارات اللازمة لنشر نتاجهن إعلاميا وبما يخدم بلدنا الحبيب. وباختصار شديد فإن من أبرز مقاصد المجلة تشجيع مواهب الطالبات في كلية التربية الأساسية، وتوثيق ابداعاتهن الإنسانية. وتقدم المجلة لقرائها الكرام مجموعة كتب متميزة على شبكتها ومن أهم هذه الكتب كتاب “تاريخ التعليم في دولة الكويت” (ستة مجلدات توثيقية) ، وكتاب معرض البحث التربوي.

وفي ختام حفل تدشين موقع مجلة “معلمة المستقبل” تم تكريم فريق العمل وشكر عميد كلية التربية الأساسية أ.د فهد عبدالرحمن الرويشد جميع القائمين على هذا الانجاز وتمنى للكل التوفيق والسداد لخدمة الكلية والطلبة والطالبات.

عنوان المجلة على شبكة الانترنت:

http://paaetwp.paaet.edu.kw/cbe_mag
وفيما يلي نص كلمة عميد الكلية وتليها كلمة العميدة المساعدة لشئون الطالبات :

كلمة العميد بمناسبة انشاء مجلة “معلمة المستقبل”

أ.د. فهد عبدالرحمن الرويشد 

عميد كلية التربية الأساسية

إن المجلات الطلابية أوعية ثقافية تعليمية تحقق مقاصد التنمية بدقة متناهية، وخاصة في المرحلة الجامعية حيث تتسع فرص اكتشاف ورعاية المواهب المتوهجة بالإيجابية، وصقل القلم ليتألق في مجال النبوغ المبدع بالخيالين العلمي والأدبي. تتضمن المجلة الراهنة نطاقات واسعة متنوعة حسب الفروق الفردية لاهتمامات ومواهب الطالبات من جانب، وبحسب تنوع التخصصات العلمية والأدبية التي تقدمها كلية التربية الأساسية من جانب آخر. 

ولأن دولة الكويت في دستورها الشامخ، وسياساتها الطامحة تؤمن بالدور التنموي الكبير للشباب، نجد توجيهات أميرنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تركز بشكل دائم على بذل المزيد من الجهود في هذا الجانب النهضوي. وفي هذا الصدد قال حفظه الله ورعاه ” إن الاهتمام بأبنائنا الشباب ليس شعاراً نردده أو عنوانا يتصدر خطاباتنا، وليس فقط مدرسة أو ناديا أو مؤسسة هنا أو هناك، إنهم مادة الحاضر وأمل المستقبل، فالاهتمام أمر ينبع من الأسرة والبيت ويمتد للمدرسة ثم المجتمع كله، إنها مسئولية كبرى وأمانة عظمى بأن نزرع فيهم روح الولاء للوطن ومفاهيم التضحية والإيثار، وتعزيز قيم التسامح والألفة والتـــلاحم، ونبذ الانفـــلات والفوضى، وتأكيد مبادئ الالتزام بالقانون وممارسة الحرية المسئولة، وبث روح العمل الخلاق والإبداع”.

ومن الأقدار الجميلة أن هذه المجلة الجديدة؛ “مجلة معلمة المستقبل” الالكترونية تواكب الأحداث الوطنية الجارية فبلدنا الحبيب يحتضن حدثا مهما فلقد اختارت جامعة الدول العربية “الكويت عاصمة الشباب العربي 2017” ، لأن الشباب ركيزة تقدم الأمم شعوبا وحكومات ومنظمات مدنية، ومن أجل تعزيز دور الشباب في عملية التنمية، واتقان لغة العصر؛ العلم والتطور. 

وفي ظل هذه الظروف المحملة بالبشارات، وتماشيا مع هذه الانطلاقة الطيبة، وتحقيقا لأهداف كلية التربية الأساسية قررت إدارة كلية التربية الأساسية بالتعاون مع عدد كبير من الطالبات انشاء المجلة الجديدة بغرض التعريف بإسهامات الطاقات الشبابية وتنميتها، وربطها بالمجتمع العربي عموما. 

وفى هذا المقام لا يفوتني أن أشكر طالباتنا فهم فعلا ثروة البلد وحاضره ومستقبله ومستودع آماله. كلي أمل أن تحقق هذه المجلة الناشئة أهدافها المرسومة، وطموحاتها المحمودة، وأتطلع بشوق نحو رؤية الأعداد القادمة تتدفق وتتبع خطى العدد الأول في تنوع موضوعاتها، واتساع دائرة تأثيرها، وتحقيق مقاصدها على وجه يخدم رسالة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ذلك الصرح العلمي الذي ننتمي له ونعتز بمخرجاته. 

كلمة افتتاحية مجلة “معلمة المستقبل”

أ.د. لطيفة حسين الكندري 

العميدة المساعدة لشئون الطالبات

كلية التربية الأساسية

إن طلب العلم لا يقتصر على الانكباب على التحصيل الدراسي فحسب بل يمتد إلى فضاءات الأنشطة الطلابية التي تصقل الشخصية العلمية، وترتقي شيئا فشيئا بالخبرات التطبيقية عبر مزاولة المهارات الحياتية التي تجعل تجربتنا الديمقراطية غنية بالإسهامات الشبابية. 

تحرص الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على الاستماع لصوت المنتسبين إليها، والعاملين فيها، وتمكين الطلبة من ممارسة أجواء الحياة الديمقراطية وفق أصول تربوية وطنية، واستنادا لقواعد إدارية منهجية تجعل حياتنا وتعليمنا وممارساتنا وتصوراتنا أكثر ابداعا، وقوة، وتنوعا، وسماحة، وجمالا. وفي ذات السياق فإن جميع الخبرات التعليمية في كلية التربية الأساسية تهدف إلى إعداد المعلمة لأداء دورها ورسالتها على أكمل وجه وبما يثري بلدنا الغالي.

ترحب المجلة بالمقالات الطلابية في جميع المجالات، والتعليق على فعاليات الكلية وأنشطة الأقسام والمكاتب النوعية فيها، واجراء المقابلات الشخصية، وتسليط الضوء على مساهمات الجمعيات الطلابية، وكتابة التقارير عن الزيارات الميدانية والمعارض العلمية والفنية والأدبية والتقنية داخل وخارج الكلية، وتلخيص الكتب والاصدارات الجديدة، وابراز نواتج الأبحاث العلمية في شتى الميادين، وعرض الرسومات والصور والخرائط الذهنية. وفي العموم فإن المجلة بكل تأكيد تشجع جميع الانتاجات الطلابية النافعة وتدعمها شكلا ومضمونا.

أقول لكل من ساهم في اخراج هذه المجلة الطلابية الهادفة أحسنتم وننتظر منكم المزيد من التألق، وأبارك لطالباتنا هذا المنجز الثقافي، وهذه الانطلاقة الالكترونية في زمن التنافس الجامعي الذي يسع جميع المواهب والابداعات والتجارب الإنسانية اللامعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock