قسم السلايدشو

المركز الوطني لتطوير التعليم: راجعنا أسئلة اختبارات (ميزة) والتطبيق التجريبي لها عام 2018

أعلنت مدير إدارة القياس والتقييم في المركز الوطني لتطوير التعليم نور السعدون الانتهاء من مراجعة أسئلة الدراسة الوطنية (ميزة) من قبل لجنة الإطار المرجعي لتطوير المنظومة التعليمية على ان يتم التطبيق التجريبي لها العام الدراسي المقبل.
وقالت السعدون لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاربعاء انه جار حاليا تشكيل لجنة خارجية من خبراء اعداد المناهج الوطنية المطورة لمراجعتها والتأكد من سلامتها كمرحلة ثانية من مراحل ضبط الجودة.

وأوضحت ان المرحلة الثالثة تتمثل بمراجعة الاسئلة من خبراء البنك الدولي يليها الاختبار التجريبي الذي يعد المرحلة الرابعة من مراحل ضبط الجودة والذي سيطبق على جميع مدارس الكويت في التعليم العام.

ولفت الى ان هذه الدراسة وطنية تقوم على معايير دولية لقياس أداء المنظومة التعليمية عن طريق أداء المتعلم في المواد الأربع الأساسية (الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم واللغة العربية) وتطبق على نهاية المرحلتين الدراسيتين الابتدائية والمتوسطة (الصفين الخامس والتاسع) لقياس معايير الأداء لكامل المرحلة.

وقالت انه تم اعداد مشروع دراسة ميزة بكوادر وطنية ومر بعدد من المراحل وسيطبق تجريبيا في العام الدراسي المقبل بآلية تطبيق جديدة تختلف بشكل جذري عن المرات السابقة التي طبقت عام 2012 من حيث طريقة اعداد الأسئلة واعداد الاختبار بشكل عام وتحليل البيانات تمهيدا للاختبار الأساسي في عام 2020.

وأوضحت ان هناك 48 لجنة تضم نحو 480 كادرا وطنيا من وزارة التربية عملت مع الإدارة لإعداد أسئلة الاختبارات البالغة اكثر من 12 الف سؤال على الأقل مشيرة الى ان المرحلة الأولى كانت اعداد الاطار العام للاختبار وجدول المواصفات والمحتوى العلمي والنسب المئوية لكل مستوى ونسبة الصعوبة والتعقيد.

وأشارت الى انه تم اتخاذ القرار بأن يكون الاختبار الأساسي في عام 2020 حتى يتسنى لكل الفصول الدراسية خوض المناهج الوطنية المطورة موضحة ان الهدف من الاختبار التجريبي هو تقييم الأسئلة وليس تقييم المتعلم بعد تحليل البيانات.

ولفتت الى ان الإدارة تعمل على مشروعين دوليين آخرين لتقييم وضع التعليم في الكويت هما مشروع دراسة (تيمز) الدولية في الرياضيات والعلوم للصفين الرابع والثامن ومشروع دراسة (بيرلز) الدولية لمعرفة مستويات استيعاب المقروء للصف الرابع فقط.

وأشارت الى ان المشاريع الدولية تعتمد على مناهج متنوعة ولا تعتمد على المناهج الوطنية وذلك من خلال مشاركة دول العالم في وضع الأسئلة للخروج باختبار موحد وعقد المقارنات للوصول الى كيفية احداث التطوير والتحسين في مجال التعليم لذا قد تكون أصعب على الطلاب مضيفة أن الاختبارات ستكون المحور الأول الذي تتناوله الدراسات لقياس التحصيل العلمي للطالب.

وقالت السعدون ان الدراسات الثلاث التي تشرف الإدارة عليها تهدف الى إصلاح وتحسين مستوى التحصيل التربوي والتعليمي وقياس التقدم المحرز في مجال التعليم والتعلم خلال فترة زمنية والكشف عن مواطن القوة والضعف في مستوى أداء الطلبة ومدى اكتسابهم للمهارات والمعارف والاتجاهات المطلوبة وفق المناهج والأساليب المطبقة في العملية التعليمية.

وأوضحت انها تهدف أيضا الى المساهمة في إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بتطوير التعليم بكل عناصره وما يرتبط بذلك من إجراءات بحثية وتدريبية ومواكبة الاتجاهات الدولية من خلال ربط نتائج الاختبارات الوطنية ومقارنتها بنتائج (الدولية).

وأشارت الى ان دراستي (تيمز) و(بيرلز) هما دراستان دوليتان تحت إشراف المنظمة الدولية للتحصيل الطلابي (IEA) وتسلطان الضوء على تطوير الأنظمة التربوية وإصلاح نوعية التعليم والتعلم عبر رصد التحصيل الطلابي ومقارنتها دوليا مع قرابة 70 دولة مشاركة في هذه الدراسات.

وبينت ان دراسة تيمز تختص بقياس مفاهيم مادتي الرياضيات والعلوم لطلبة الصفين الرابع والثامن أما دراسة بيرلز فتتمحور حول طلبة الصف الرابع في الاستيعاب المقروء في اللغة العربية والإنجليزية.

وأضافت ان الاختبار التجريبي لدراسة تيمز سيكون في العام المقبل اما التطبيق الأساسي ففي عام 2019 بينما سيكون التطبيق التجريبي لدراسة بيرلز في عام 2020 والأساسي في عام 2021 لعينة مختارة من المنظمة الدولية للتحصيل الطلابي (IEA) للفئة المستهدفة.

وحول الخطط المستقبلية للادارة قالت السعدون ان تطبيق دراسة ميزة الوطنية على المرحلة الثانوية المتمثلة بالصف الثاني عشر وتطبيق دراسة (بيزا) الدولية التجريبية لتقييم الطلبة في عام 2024. (كونا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock