المدرسة الإنجليزية بعد خبر رفضها لمعلمة محجبة: تصرف فردي وتم اجراء اللازم بحق الموظفة
- بعدما اثارت جريدة أكاديميا الخبر بالأمس
- المدرسة تؤكد أن 30% من العاملات في المدرسة متحجبات .. وأكدت احترامها للجميع
أصدرت مجموعة مدارس خاصة للتعليم المبكر والابتدائي في البلاد، بياناً توضح فيه ما أثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل طالبة توظيف مقيمة في المملكة المتحدة، أن هناك مدرسة تطلب من معلمة خلع حجابها .
وأكدت المدرسة أنها تقدم المناهج الدراسية مع التركيز على التربية الإسلامية واللغة العربية، وتفتخر بالعادات والتقاليد وقيم الدين الإسلامي الحنيف، وتقوم باستخدام معلمين مؤهلين من مختلف الجنسيات والخلفيات والأديان ليخدمون الطلبة كمعلمين ممتازين ومهتمين.
وأضافت أن باب التوظيف لديها مفتوح أمام جميع من حصلوا على المؤهلات العلمية المطلوبة بغض النظر عن أيه اعتبارات أخرى، وأكدت على أن الإشاعات الأخيرة عن التمييز ضد العاملات اللواتي يرتدين الحجاب لا تعكس السياسة المدرسية على الإطلاق وتجافي الواقع”، لافتة إلى أن كثير من العاملات لدى المجموعة يتمتعن بالحجاب والذي يعتبر قدوة لأبنائنا الطلبة ويرتديه كثير من كوادر الهيئة التعليمية والإدارية والمناصب العليا ، وما لا يقل عن 30% من العاملات في هذه المهنة السامية هن من أخواتنا المحجبات.
وأوضحت أن طالبة الوظيفة ليست معلمة، ولكن طلبت الوظيفة بالمراسلة، وتم رفض الطلب بسبب ما نشر على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي لا يتناسب مع العمل التربوي والأخلاقي ولا مع سياسة المدرسة المحافظة ، وما تم وروده في البريد الإلكتروني الصادر من موظفتنا بشأن الحجاب تصرف فردي مخالف بسياسة المجموعة وقد تم إجراء اللازم بحقها، ولذلك ترفض المجموعة المزايدات والإساءة الموجهة إليها وتحتفظ بكافة حقوقها في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
