غير مصنف

العيسى: نأمل من وزير التربية المقبل تبنّي مقترح رفع المؤهل العلمي للمعلمين

698704-1

  • الخليل: زراعة ٧٠٠ ألف نخلة موزعة على الحدائق العامة والشوارع والساحات والميادين

 

أمل وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى من وزير التربية في الحكومة المقبلــة سـواء كـــان هــو او غيره، تبني اقتراح رفع المؤهل الدراسي لمعلمات ومعلمي وزارة التربية الى شهادة الدراسات العليا، اسوة بجميع المدرسين في الدول المتقدمة الذين يتم اختيارهم من حملة شهادات الدراسات العليا كالماجستير أو الدكتوراه.

وأكد العيسى، في تصريح صحافي له على هامش مشاركته في الملتقى الاول الخاص بالتحديات التي تواجه قطاع النخيل والتمور في معهد الأبحاث الذي عقد تحت رعاية وزير الكهرباء والماء ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة م.أحمد الجسار صباح أمس، أن تطبيق المقترح سابق الذكر ليس بالأمر الصعب أو المستحيل الا أنه يحتاج الى بعض الوقت والتنسيق مع الجهات المعنية وعلى رأسها جامعة الكويت.

وحول نظام «الكفايات» المطبق حاليا في المراحل الابتدائية وفق المناهج الرسمية والذي يطبق للمرة الاولى في الكويت بالنظر الى فشله في دول مجاورة، قال العيسى انه يجب الانتظار ومنح هذا النظام الوقت لكي يثبت نجاحه أو فشله وفقا للنتائج التي ستظهر لدى الطلبة، مؤكدا أن الامر يتعلق بكيفية التطبيق، فنظام المقررات فشل أيضا في بعض الدول ونجح في دول أخرى.

وفيما خص الملتقى، ثمن الجهود المبذولة لإنجاح المؤتمر الاول لحماية النخلة المعروفة بثمارها الغنية، لافتا الى وجود مليونين ونصف المليون من أشجار النخيل في الكويت، مشجعا على زراعة الاكثر منها نظرا لأهمية هذه النبتة وفوائد ثمارها، كونها تعتبر أم الاشجار وذكرت في القرآن الكريم.

وفي هذا السياق، قالت نائبة المدير العام للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية نبيلة الخليل، في كلمة ألقتها نيابة عن راعي الحفل ان الهيئة تعمل على رعاية وتطوير والحفاظ على الزراعة الانتاجية والتجميلية وان الهيئة تحتضن كل الاعمال الجادة التي تستهدف التنمية الزراعية والارتقاء بها، مشيرة إلى انه تمت زراعة 700 ألف نخلة موزعة على الحدائق العامة والشوارع والساحات والميادين، فضلا عن مليون و650 ألف نخلة في المزارع الانتاجية وما يقارب الـ28 ألف نخلة نسيجية مثمرة.

ولفتت الى ان الهيئة تقوم بتقديم الاراضي الصالحة وتنسق مع الجهات المعنية لتقديم الخدمات الاساسية لهذه الزراعات من طرق وكهرباء وماء كما الدعم الفني لجميع المزارعين والمهتمين بالنخيل المثمر من خدمة الرش ومقاومة الآفات والأمراض التي تصيب النخيل.

ومن جانبه، قال مدير إدارة العلوم والتكنولوجيا بمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية التابع لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د.سمير الزنكي إن المعهد أنتج حتى الآن نحو ربع مليون نخلة بمعدل 25 ألف نخلة كل عام عن طريق الزراعة النسيجية ما سهل عملية الإنتاج المكثف للأصناف الممتازة، والسلالات الجديدة لإثراء التنوع البيولوجي للنخيل.

ولفت الى أن الكوادر العلمية في برنامج التكنولوجيا الحيوية في مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية التابع للمعهد أجرى العديد من التجارب على أنواع كثيرة من التمور، حيث تم إنتاج حوالي أكثر من 40 صنفا ممتازا من نخيل التمر منها البرحي، الخلاص، نبوت سيف، المجدول، السكري، وغيرها. وتطبيق تقنية الحمض النووي DNA لمطابقة نوع وجودة النخيل المنتج.

وبين أن الملتقى يناقش التحديات التي تواجه قطاع النخيل والتمور، ويبحث في الأساليب الحديثة لمكافحة الأمراض والآفات التي تصيب أشجار النخيل لأن نخيل التمر يعد من المحاصيل الغذائية المهمة في القطاع الزراعي في منطقة الشرق الأوسط.

وبدوره، قال رئيس جمعية أصدقاء النخلة ورئيس اللجنة المنظمة د.عادل دشتي: لقد بدأت الجمعية الحملة الوطنية لمشروع المليون نخلة في عام 2012، بتوعية طلبة المدارس من خلال نشر الثقافة وزراعة المفاهيم الجميلة التي تبدأ من الصغر، ويأتي هذا الملتقى بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين بالنخيل من داخل الكويت ومن الأشقاء في المملكة العربية السعودية، استكمالا لتحقيق حلمنا بأن يحظى قطاع النخيل والتمور في الكويت بالعناية والرعاية والاهتمام الذي يليق بالشجرة المباركة التي ذكرت في العديد من آيات الذكر الحكيم.

 

المصدر : الأنباء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock