وزارة التربية

الجويسر: استقالات المعلمين سببها الحصول على مكافأة نهاية الخدمة في الكادر

  • الجويسر : تنحصر بين معلم ورئيس قسم ومدير مساعد ومدير مدرسة
  • • الغيث: لن تؤثر على العمل في المدارس… ربما في الوظائف الإشرافية فقط
  • • العجمي: استخدموا حقهم القانوني… و«التربية» قادرة على سد الشواغر

فاجأت زيادة استقالات المعلمين الكويتيين من 400 الى 1700 معلم سنوياً، وفق ما نشرته «الراي» في عدد سابق، وزارة التربية ممثلة في قطاع التعليم العام، خصوصاً وأن الاستقالات تمت خلال فترة زمنية وجيزة.
وأرجع مدير إدارة الموارد البشرية سعود الجويسر أسبابها إلى إقرار القانون رقم 86 /2017 في شأن مكافأة نهاية الخدمة للمعلمين الصادر في 3 الجاري، وقانون رعاية المعاق الذي أقر أخيراً، مؤكداً أن أعداد المستقيلين الكويتيين تضاعفت عن السنوات الفائتة وتنحصر كلها في السلك التعليمي بين «معلم ورئيس قسم ومدير مساعد ومدير مدرسة»، لكن وسط تطمينات تربوية بأن لا شيء يستدعي القلق.
وذكر الجويسر لـ «الراي» ان سنوات الخدمة المحددة التي تجيز التقاعد للمعلم الذي يرعى المعاق تبلغ 15 سنة للمعلمات و20 للمعلمين، فيما يبلغ عدد سنوات الخدمة في الحالات العادية 25 سنة للمعلمات و30 للمعلمين، مبيناً أن معظم المستقيلين يعملون على الدرجتين (أ وب أو الدرجة الأولى) مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الاستقالات في صفوف المعلمين الكويتيين كانت لا تتجاوز الـ 300 معلم في السنوات الفائتة.
من جانبه، قال مدير منطقة الجهراء التعليمية وليد الغيث لـ «الراي» إن سبب المفاجأة هو تأجيل كثير من المعلمين الكويتيين استقالاتهم منذ شهر مارس الفائت، لأن موضوع مكافأة نهاية الخدمة كان يتداول منذ ذلك التاريخ، وبعد إقراره في 3 الجاري تقدم هؤلاء المعلمون بطلبات التقاعد، مؤكداً أن هذه الظاهرة لن تؤثر على سير العمل في المدارس «ولكن ربما يكون لها تأثير في الوظائف الإشرافية كمديري المدارس والمديرين المساعدين».
بدوره، أكد رئيس جمعية المعلمين الكويتية مطيع العجمي أن المعلمين المشار إليهم استخدموا حقهم القانوني للحصول على المميزات التي منحها القانون لهم، ولا يوجد ما يقلق في الموضوع في ظل وجود الكفاءات الكويتية في الميدان التربوي، مؤكداً أن «قانون رعاية المعاق حق لجميع الموظفين الذين يرعون معاقاً في الدولة ولا يقتصر على المعلمين فقط».
وأوضح العجمي أن وزارة التربية ممثلة في قطاع التعليم العام، أعلنت مراراً وتكراراً قدرتها على سد الشواغر في أي من التخصصات الدراسية، وأنها لا تعاني أي نقص في الكوادر التعليمية أو الإشرافية، مشدداً على أنه إذا تم توفير البديل فلا شيء يقلق في الموضوع، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن جمعية المعلمين تهتم بشؤون المعلم الكويتي والوافد معاً.

المصدر:

الراي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock