غير مصنف

استقبال أول دفعة من الموهوبين في كلية العلوم الإدارية

 

 

 
بمناسبة تقدم أول دفعة من الطلبة الموهوبين من كلية العلوم الإدارية للمشاركة في برنامج رعاية الموهوبين عن الفصل الدراسي الثاني 2016/2017 استضاف عميد الكلية الدكتور مشاري الهاجري والعميد المساعد للشئون الطلابية الدكتور نايف الشمري ومستشار الموهبة والابتكار وتطوير الأعمال وصاحبة فكرة استراتيجية الابتكار في جامعة الكويت للخطة الخمسية القادمة 2017-2022، ومدربة الابتكار لعدة دوائر في حكومة دبي بعام الابتكار 2015 الدكتورة انتصار منصور المضاحكة، وذلك بحضور المشاركين الموهوبين. 

وهدف اللقاء والذي يعد اللقاء الأول بالمتقدمين المشاركين من طلبة العلوم الإدارية نحو التعرف على مجالات المواهب لديهم لتشمل الطالب علي العسعوسي – في مجال رياضة الكاراتيه، والطالبة مريم النهام – في مجال ترتيل القرآن وكتابة خواطر اسلامية – والطالب عبد اللطيف الفيلكاوي – في مجال موسيقى التلحين، والطالبة فاطمة الغانم في مجال رياضة الترياثلون.

وأوضح د. مشاري الهاجري أن فكرة نشأة برنامج رعاية الموهوبين هدفت إلى تشجيع إظهار تلك الطاقات الكامنة وإبرازها إعلاميا وبث روح التنافس والثقة بالنفس في الموهوب من خلال السعي إلى استقطاب العقول والمواهب الشبابية لدى كلية العلوم الإدارية من خلال تشجيع الموهوبين على إظهار مواهبهم من عالمهم الصغير إلى مجتمعهم المحيط ليتم صقل تلك المواهب على الصعيد المحلي والدولي. يهدف هذا اللقاء إلى تشجيع الطلبة الموهوبين على اتخاذ الخطوات الصحيحة نحو الارتقاء بموهبتهم والسعي إلى بحث سبل نجاحها على الصعيد الوطني والدولي.

وأشار د. نايف الشمري إلى أن الموهوب هو ذلك الفرد الذي يكون أداؤه عاليا ومتميزا بدرجة ملحوظة بصفة دائمة في مجالات الفن أو القيادة الاجتماعية أو الأشكال الأخرى من التعبير، فتتوفر لديه إمكانات التفوق في القدرة المعرفية في مجال موهبته والابتكار والإنتاج.

وقد شجعت د. انتصار المضاحكة فكرة نشأة البرنامج وهدفه السامي باحتضان وتشجيع المواهب المتقدمة. وأوضحت أن هذا اللقاء يعد لقاء تعارفي للاستماع إلى توقعات المشاركين بالبرنامج وبحث ما يمكن أن يقدمه الطالب والطالبة في نطاق موهبته من خدمات أو أفكار لصقل الموهوبين مثيلهم من الطلبة الآخرين المتوقع مشاركتهم خلال الفترة القادمة. فالطالب الموهوب يجب عليه المشاركة في لقاءات ودورات متخصصة في مجال الابتكار والابداع لاستكشاف وصقل موهبته الذاتية، موضحة أنه يجب التركيز على دعم وتنمية الموهوبين والمبدعين والاستثمار بهم لأنهم هم صناع النهضة، مشيرة إلى أن عدم الاهتمام بالموهوبين يعد هدرا كبيرا لمصادر المؤسسات وفق رأي الخبراء. كما ركزت على ايجابية العلاقة بين الاهتمام بالموهوبين وارتفاع مستواهم الأكاديمي، وذلك لأن دعم وتنمية موهبة الطالب الموهوب سترفع من ثقته بنفسه وبتميزه وبإمكانياته فيتحقق التأثير الايجابي في تحصيله الأكاديمي. هذا التوجيه والدعم يأتي في إطار برنامج اثرائي متكامل تدريبي وتوجيهي بالإبداع والابتكار وتنمية المواهب.

فالطالب الموهوب الناجح يحتاج إلى الدعم المعنوي لموهبته قبل الدعم المادي ليظهر موهبته بصورة ناجحة في مجتمعه المحيط، كما يحتاج إلى توجيه من قبل خبراء في مجال موهبته وخبراء في مجال الابتكار والابداع لصقل تلك الموهبة. ولا نغفل أيضا على أهمية توفير بيئة اجتماعية مناسبة تجمع الموهوبين معا، في جو مفعم بالتعاون والمحبة والاستعداد لتبادل خبراتهم كموهوبين سويا بهدف السعي إلى تحقيق النجاح في المستقبل. ويمكن تحقيق ذلك من خلال عقد لقاء تنويري دوري في المجتمع الطلابي يجمع بين الطلبة الموهوبين وأحد الشخصيات اللامعة في مجال موهبة الطالب. كما يهدف إلى تشجيع الطلبة الموهوبين الآخرين نحو الظهور والاندماج في مجتمع المواهب لإبراز ما يتميزون به من مواهب في مجالات الحياة الإنسانية.

وتقدم د. مشاري الهاجري ود. نايف الشمري بالشكر الجزيل للخبيرة في مجال الابتكار د. انتصار المضاحكة على مقترحاتها البناءة لنجاح برنامج رعاية الموهوبين بكلية العلوم الإدارية، مؤكدين ضرورة إنشاء مجلس أمناء للبرنامج يضم شخصيات داعمة لمواهب الطلبة يسعى إلى تقديم الرعاية المثلى لطلبتنا الموهوبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock